قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الإثنين، إن واشنطن تشعر بالاستياء من التقارير حول عزم المجلس العسكري في النيجر على محاكمة الرئيس محمد بازوم، بتهمة الخيانة العظمى.

وأكدت الخارجية الأمريكية، أن “أفعال المجلس العسكري في النيجر وعزمه محاكمة الرئيس محمد بازوم أمر غير مبرر”.

بدورها، أعربت مجموعة غرب إفريقيا "إيكواس"، عن قلقها وصدمتها إزاء نوايا محاكمة رئيس النيجر، محمد بازوم، بتهمة الخيانة.

وأكدت "إيكواس”، أن “تحركات المجلس العسكري في النيجر بشأن محاكمة "بازوم" خطوة استفزازية جديدة”.

وقالت إن “بازوم سيبقى الرئيس المنتخب في النيجر ويجب إطلاق سراحه وإعادته لمنصبه على الفور”.

فشل جديد.. الاتحاد الأفريقي يصدر بيانا بشأن الأزمة في النيجر بيان عاجل من الأمم المتحدة بشأن رئيس النيجر

من جانبها، قالت الأمم المتحدة، إن عزم المجلس العسكري الحاكم في النيجر على اتهام الرئيس محمد بازوم، بالخيانة العظمى "مقلق للغاية".

ودعت الأمم المتحدة، إلى الإفراج الفوري عن الرئيس محمد بازوم ودون شروط.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية واشنطن المجلس العسكري في النيجر محمد بازوم النيجر الرئیس محمد بازوم المجلس العسکری فی النیجر

إقرأ أيضاً:

بشأن حادث استهداف جنوده.. لبنان يوجه شكوى إلى مجلس الأمن

أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية أنها أوعزت إلى بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك تقديم شكوى أمام مجلس الأمن الدولي.

وجاءت الشكوى على خلفية استهداف الاحتلال الجيش اللبناني مرارا، والذي كان آخره الاعتداء الذي طال الأحد مركزا تابعا له في بلدة الماري الواقعة بجنوب البلاد، وأدى إلى استشهاد جنديين وإصابة ثلاثة آخرين.

وحسب وكالة الإعلام اللبنانية، دعا لبنان في الشكوى الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي إلى إدانة اعتداء الاحتلال المتكرر على الجيش، باعتباره “خرقا فاضحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية، لاسيما القرار 1701″، الذي يمنح للجيش اللبناني بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحدودها المعترف بها دوليا، بالتعاون الوثيق مع قوات الأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل).

وشدد لبنان على أن استهداف الجيش “يقوّض الجهود الدولية” المبذولة لتنفيذ القرار الأممي 1701، مؤكدا أن ضمان سلامة الجيش ودعمه للقيام بمهامه كاملة هو “ضرورة ملحة” لتعزيز الأمن على الحدود اللبنانية.

وينص قرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر في 11 أغسطس 2006، ضمن بنوده، على “الوقف التام والفوري للأعمال القتالية”، وسحب الكيان الصهيوني جميع قواته من جنوب لبنان بشكل موازٍ مع بدء نشر القوات اللبنانية وقوات الأمم المتحدة (يونيفل). كما ينص على بسط سيطرة الحكومة اللبنانية على جميع الأراضي اللبنانية وممارسة سيادتها عليها.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تعلق على مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو
  • اليوم.. محاكمة 13 تاجر ملابس بتهمة القتل واستعراض القوة ببولاق الدكرور
  • مالي في أزمة.. المجلس العسكري يفشل في الالتزام بخطة انتقال السلطة
  • لم يتحملوا الانتقادات.. المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الوزراء
  • لم يتحملوا الانتقادات.. المجلس العسكري في مالي يقيل الرئيس شوغل كوكالا مايغا
  • انتقد الجيش.. المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الوزراء
  • مجلس الأمن الدولي يصوت على مشروع قرار بشأن غزة
  • إدراج حقوق الإنسان والصحة الإنجابية في المقررات الدراسية للإعدادية والثانوية.. هل يحدث؟
  •  رئيس مجلس الشورى ونائبه الدرة وعدد من أعضاء المجلس يزورون ضريح الرئيس الصماد
  • بشأن حادث استهداف جنوده.. لبنان يوجه شكوى إلى مجلس الأمن