عمرو يطمئن بخصوص أسعار المواد الغذائية في الأردن
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – شهدت أسعار المواد الغذائية الأساسية المستوردة استقرارا في السوق المحلية، باستثناء زيادة طفيفة في أسعار مادة زيت دوار الشمس، وفقا لممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجار الأردن، جمال عمرو.
وأوضح عمرو أن أسعار مادة زيت دوار الشمس قد ارتفعت عالميا بنسبة 15%، نتيجة لنقص المساحات المزروعة لبذرة عين الشمس بسبب ظروف الحرب الأوكرانية الروسية، مؤكدا أن الزيادة في أسعارها في السوق المحلية لم تتجاوز 5%، وذلك نظرا لأن روسيا وأوكرانيا تعدان من أكبر منتجي زيت دوار الشمس.
وبلغت كميات الواردات المستوردة إلى الأردن من مادة زيت النخيل 19 ألف طن خلال الخمسة أشهر الأولى من هذا العام، والتي تظل أسعارها مستقرة في السوق المحلية، في المقابل، تم استيراد 8 آلاف طن من زيت دوار الشمس وألفي طن من زيت الصويا.
وأكد عمرو أن المؤشرات العالمية الحالية تشير إلى انخفاض متوقع في أسعار مادة الأرز خلال موسم الحصاد لعام 2023، الذي يبدأ في النصف الثاني من شهر أيلول المقبل، ما لم تحدث تغيرات مناخية طارئة.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن تكون الأسعار منخفضة بنسبة تقدر بحوالي 10% مقارنة بموسم الحصاد في العام الماضي، 2022.
وبين عمرو أن كميات الأرز المستوردة إلى الأردن خلال الخمسة أشهر الأولى من هذا العام بلغت 125 ألف طن، حيث يأتي نصفها من أرز الحبة الطويلة ويأتي النصف الآخر من أرز متوسط الحبة، معظمه من الهند، وكميات أخرى من الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي وأستراليا ودول أخرى.
وتجدر الإشارة إلى أن استهلاك الأردن السنوي من أرز الحبة الطويلة والمتوسطة يتراوح بين 150 و180 ألف طن.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا مال وأعمال مال وأعمال اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
أسباب ارتفاع أسعار البن في الأسواق.. فيديو
كشف حسن فوزي، رئيس شعبة البن بالغرف التجارية، عن الأسباب الرئيسية وراء ارتفاع أسعار البن في الأسواق المصرية، موضحًا أن مصر تستورد 100% من احتياجاتها من البن، وبالتالي فهي تتأثر بشكل مباشر بالأسعار العالمية.
وخلال فوزي، مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج «صالة التحرير» على قناة صدى البلد، أكد فوزي أن السوق يشهد حاليًا ارتفاعًا غير مسبوق في أسعار البن، مشيرًا إلى أن العوامل المناخية تلعب دورًا رئيسيًا في هذا الارتفاع.
وأوضح حسن فوزي أن البرازيل وفيتنام، وهما من أكبر منتجي البن في العالم، تعرضتا لظروف مناخية قاسية أدت إلى تلف حوالي 20% من إجمالي الإنتاج، مما أسهم في زيادة أسعار البن عالميًا، وبالتالي محليًا أيضًا.
وأشار إلى أن الدول الأوروبية تتجه حاليًا إلى شراء كميات كبيرة من البن تحسبًا لارتفاع الأسعار مجددًا، مؤكدًا أن السوق سيشهد زيادة أخرى في الأسعار في الفترة المقبلة.
تشهد الأسواق المحلية ارتفاعًا واضحًا في أسعار البن؛ إذ سجل سعر الكيلوغرام من البن السادة رقم 560 جنيهًا، فيما وصل سعر البن المحوج إلى 680 جنيهًا، نتيجة للزيادة الكبيرة في أسعار الحبهان التي بلغت 2000 جنيه للكيلوجرام.
أسباب الارتفاع:
يرجع التجار هذا الارتفاع إلى عدة عوامل رئيسية، منها الارتفاع العالمي في أسعار المواد الخام الذي أثر على تكلفة الاستيراد، وتزايد الطلب مع قلة المعروض في ظل موسم الاستهلاك المرتفع، بالإضافة إلى زيادة تكاليف النقل والجمارك الناتجة عن تقلب أسعار الوقود.
توقعات واستقرار السوق:
يتوقع بعض التجار استمرار ارتفاع الأسعار إذا لم تنخفض أسعار المواد الخام على الصعيد العالمي، بينما يرى آخرون إمكانية استقرار السوق نسبيًا في حال تراجع الطلب أو تدخل الجهات المعنية لضبط الأسعار. وفي النهاية، تُعد أزمة ارتفاع أسعار البن جزءًا من موجة الغلاء التي يواجهها المواطنون، مما يجعل البحث عن حلول بديلة ضرورة ملحّة.
كشف حسن فوزي، رئيس شعبة البن بغرفة القاهرة التجارية، أن أسعار البن وصلت إلى مستويات غير مسبوقة لم تُشهد منذ 47 عامًا، وذلك وسط موجة ارتفاع عالمية أثّرت بشكل مباشر على السوق المحلي.
التقلبات المناخية وتأثيرها:
أرجع فوزي هذه الزيادة الحادة في الأسعار إلى عدة عوامل رئيسية، من بينها التقلبات المناخية في الدول المنتجة؛ إذ شهدت كل من البرازيل وفيتنام، أكبر مصدري البن عالميًا، انخفاضًا في الإنتاج بنسبة 20% بسبب تأخر هطول الأمطار، مما قلص العرض وزاد الأسعار.
كما أشار إلى التغيرات في السياسات الجمركية، حيث ساهمت القرارات التي اتخذها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في رفع تكاليف الاستيراد، إلى جانب ارتفاع تكاليف الشحن الدولي التي تضاعفت خلال العامين الماضيين، مما أدى إلى زيادة أسعار البن بنسبة 100% بين عامي 2024 و2025.
الأسعار الحالية واحتمالات استمرار الارتفاع:
تستمر موجة الغلاء في السوق المحلي، إذ بلغ سعر الكيلوغرام من البن السادة 560 جنيهًا، بينما وصل البن المحوج إلى 680 جنيهًا، نتيجة الارتفاع الكبير في أسعار الحبهان. وتوقع فوزي استمرار الارتفاع خلال الفترة المقبلة، خاصة مع تصاعد مؤشر بورصة البن العالمية، مما يزيد الضغوط على الأسواق المحلية وسط مخاوف من تراجع القدرة الشرائية للمستهلكين.
ضغوط على السوق المصرية:
شهدت العقود الآجلة لقهوة أرابيكا في بورصة إنتركونتيننتال بنيويورك ارتفاعًا غير مسبوق، حيث أنهت تعاملات يوم الجمعة بزيادة قدرها 1.1% لتصل إلى 3.7225 دولار للرطل، مما يمثل زيادة تجاوزت 16% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وفي السياق ذاته، سجلت أسعار قهوة روبوستا قفزة بنسبة 2.2% لتصل إلى 5734 دولارًا للطن المتري يوم الخميس، مسجلة أعلى مستوى تاريخي لها، قبل أن تنخفض قليلاً لتصل إلى 5711 دولارًا مع نهاية تعاملات الجمعة.
ارتفاع قياسي في أسعار القهوة عالميًا:
تشير بيانات بورصة إنتركونتيننتال إلى أن أسعار القهوة العالمية، سواء أرابيكا أو روبوستا، قد ارتفعت بنسبة 94% على أساس سنوي، وزادت بنسبة 17.7% خلال الشهر الماضي وحده، مما يعكس أزمة حادة في سوق القهوة على مستوى العالم.
تداعيات الارتفاع على السوق المصرية:
مع استمرار هذه الزيادات، يواجه السوق المصري تحديات كبيرة، إذ من المتوقع أن تؤثر الارتفاعات المتواصلة على معدلات استهلاك القهوة اليومي للمواطنين، خاصة مع ارتفاع تكاليف الاستيراد وانعكاسها المباشر على الأسعار المحلية، مما يزيد من الضغوط الاقتصادية على المستهلكين.