اشتباكات بين شرطة الاحتلال و«الحريديم» خلال احتجاجات على قرار تجنيدهم
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الخميس، باندلاع اشتباكات بين اليهود المتشددين «الحريديم»، والشرطة الإسرائيلية، خلال الاحتجاجات على قرار إلزامهم بالخدمة العسكرية.
ولم تكن هذه المرة هي الأولى التي تندلع فيها اشتباكات بين شرطة الاحتلال والحريديم، إذ بدأت مناوشات بينهم في وقت سابق بشأن قرار تجنيدهم في صفوف الجيش، إذ نشر مقطع فيديو يوثق لحظة مظاهراتهم أمام مكتب التجنيد رفضًا لأداء الخدمة العسكرية.
وحينها، أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلية اعتقال نحو 5 أشخاص بعد مهاجمتهم الشرطة خلال مظاهرة للحريديم قرب مكتب التجنيد المتواجد في القدس المحتلة، وفقًا لهيئة البث الإسرائيلية.
وكافة تلك الاشتباكات اندلعت منذ لحظة إعلان وزير دفاع جيش الاحتلال الإسرائيلي يؤاف جالانت، عن تجنيد ألف جندي من الطائفة اليهودية الأرثوذكسية المتشددة «الحريديم» وصدر بيان من وزارة الدفاع الإسرائيلية يوضح أن هدف جيش الاحتلال تجنيد 3000 جندي من الحريديم مما قد يثير غضب الجماعة المتشددة.
ووفقا للبيان، سيتم تفعيل عملية التجنيد على 3 مراحل (ألف جندي في كل مرحلة)، وسيقوم جيش الاحتلال بعمل عمليات «تعلم» بعد كل عملية تجنيد.
مناوشات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم احتجاجًا على تجنيدهم في صفوف الجيش (فيديو)
عدم إعفاء «الحريديم» من التجنيد يهدد بانهيار الائتلاف الحكومي.. ونتنياهو يعتزم إقالة جالانت من وزارة الدفاع
«خناقة» في الكنيست الإسرائيلي بسبب قانون تجنيد الحريديم بجيش الاحتلال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشرطة الإسرائيلية وزارة الدفاع الإسرائيلية الحريديم تجنيد الحريديم احتجاجات الحريديم مظاهرات الحريديم اشتباكات الحريديم تظاهرات الحريديم اشتباكات في إسرائيل احتجاجات في إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعثر على جثة جندي أسرته القسام عام 2014
أعلن جيش الاحتلال وجهاز الشاباك، العثور على جثة الجندي آرون شاؤول، الذي وقع في أسر كتائب القسام، خلال عدوان عام 2014، وفشل الاحتلال في معرفة مصيره أو الوصول إليه، طيلة السنوات الماضية.
وقال بيان للجيش والشاباك، إنه نفذ ما وصفها بعملية "سرية"، من أجل انتشال جثة شاؤول، بعد الحصول على معلومات استخبارية، ونقلت إلى معهد للطب الشرعي والحاخامية العسكرية، وتم إبلاغ عائلته بمصيره صباح اليوم.
وكان المتحدث باسم كتائب القسام "أبو عبيدة"، قد أعلن في 20 تموز/ يوليو 2014، أسر "أرون"، خلال تصدي مقاتلي القسام لتوغل بري لجيش الاحتلال، في حي الشجاعية، شرقي مدينة غزة، وهو جندي برتبة رقيب من لواء جفعاتي الذي تلقى ضربات قاسية بالشجاعية.
وكانت العملية عبارة عن كمين نصب لقوة مدرعة للاحتلال، وبعد تفجير إحدى ناقلات الجنود، تمكن القسام من أسر شاؤول.
ونتج عن العملية في حينه، مقتل 14 جنديا، للاحتلال، قالت القسام، إنه تم الإجهاز عليهم من مسافة صفر، واستبق الاحتلال ذلك بالحديث عن مقتل 11 جنديا فقط، وتكتم على خسائر أخرى ولم يتطرق إليها، وكان الكمين واحد من أسوأ الأحداث لجنود الاحتلال في منطقة شرق غزة.
وظهر أبو عبيده في 20 تموز/يوليو، قبيل الفجر، بتسجيل مصور، على غير المعتاد في الرسائل المرئية له، وتحدى الاحتلال، بالكشف عن خسائره الحقيقية، التي قال إنه يخفيها، مشيرا إلى أن عليها إجابة جمهوره، عن الجندي صاحب الرقم العسكري، 6092065 واسمه شاؤول آرون، والذي هو أسير بيد كتائب القسام.