يعاقب الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» خلال الأيام الجارية، النادي الأهلي بغرامات مالية، بسبب أحداث مباراة العين الإماراتي في ربع نهائي بطولة كأس إنتركونتيننتال، التي أقيمت على استاد القاهرة الدولي بحضور جماهيري غفير للمارد الأحمر، وانتهت بفوز الشياطين الحمر 3-0 والتأهل لمباراة كأس التحدي أمام الفائز من مواجهة بطل الأمريكتين.

تحديد قيمة عقوبات الأهلي من فيفاِِِِ

وعلم «الوطن سبورت» أن «فيفا» سوف يوقع عقوبات مالية على النادي الأهلي، وسيصدر قرارا رسميا خلال أيام بمعاقبة المارد الأحمر ماليا، بسبب قيام جماهير القلعة الحمراء بمخالفات بالمدرجات، واستخدام «الليزر» لمضايقة لاعبي العين الإماراتي ببطولة إنتركونتيننتال.

خصم 20 ألف دولار من الأهلي بقرار من فيفا

بحسب المادة 29 الفقرة 3 من لائحة عقوبات «فيفا»، فإن عقوبات الاتحاد الدولي ضد النادي ستصل إلى 20 ألف دولار، ومن المقرر أن يتم خصم هذا المبلغ المالي من مكافأة المارد الأحمر، التي ذهب إليه بعد تتويجه بلقب كأس «إفريقيا - آسيا- الهادئ».

الأهلي ينافس على لقب بطولة كأس التحدي

ومن المقرر أن يلعب الأهلي على لقب بطولة كأس التحدي أمام أحد الثلاثي «باتشوكا المكسيكي وأتليتكو مينيرو البرازيلي وبوتافوجو البرازيلي» يوم 14 ديسمبر في قطر، وفقا لبيان الاتحاد الدولي بشأن هذه المواجهة في نصف نهائي إنتركونتينينتال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأهلي فيفا الاهلي العين عقوبات الأهلي

إقرأ أيضاً:

بيان عاجل من حركة حماس للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بخصوص الجرائم الإسرائيلية في القطاع

نددت حركة المقاومة الاسلامية حماس بالهجوم الاسرائيلي الوحشي على المدنيين العزل من أطفال ونساء وشيوخ في قطاع غزة ودعت المجنمع الدولي ومجلس الأمن والدول العربية للتدخل لوقف هذه الجرائم.

وقالت الحركة: “الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه للمنازل والأحياء ومراكز الإيواء بغزة في جرائم تمثل انتهاكا للقوانين الدولية واستهتارا بمواثيق حماية المدنيين أوقات الحروب.”

كما أضافت حماس أن عدد الشهداء منذ بدء موجة الإبادة الجديدة تجاوز 630 في ظل حصار مطبق ومنع شامل لكل مقومات الحياة.

و دعت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم الكاملة تجاه ما يجري في قطاع غزة من جرائم حرب وإبادة جماعية مكتملة الأركان ترتكبها حكومة نتنياهو.

كما جددت نداءها إلى الأمة العربية والإسلامية حكومات وشعوبا ومنظمات لتحمل مسؤولياتهم التاريخية في نصرة الشعب الفلسطيني.

صعوبات في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة

اعترفت الخارجية الأميركية بمواجهة صعوبات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، في حين أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها “لا تزال في قلب المفاوضات وتتابع مع الوسطاء بكل مسؤولية وجدية”.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس إن بلادها تواجه صعوبات في التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وأكدت أن الهدف الرئيسي للإدارة الأميركية الآن هو وقف القتال وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

وأضافت بروس “نحن بالطبع ندعم حليفتنا إسرائيل، كما كنت أذكر كل يوم بكل سرور”.

وفي ردها على سؤال حول منع إسرائيل المساعدات الإنسانية إلى غزة، قالت بروس “لن أعلق أو أتحدث عن فرضيات أخرى بشأن ما يعتقد الآخرون أنه سيحدث أو لن يحدث. أعتقد أن الهدف الرئيسي هو إدخال المساعدات الإنسانية، ووقف القتال، وهذا هو محور تركيزنا الآن”.

من جانبه، قال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف إن المفاوضات جارية لوقف الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة أو حل الصراع، وقال إن هناك أملا في وقف إطلاق النار قريبا.

وأضاف ويتكوف في مقابلة مع الصحفي الأميركي تاكر كارلسون “عودة الإسرائيليين للقتال في بعض النواحي أمر مؤسف وفي نواح أخرى كان ضروريا، قدمنا مقترحا واقعيا يعد جسرا للوصول إلى صفقة سلام وإلى نزع سلاح حماس وإلى نقاش حول سلام دائم. رد فعل حماس كان غير ملائم، حذرت الجميع في القمة العربية أن هذا سيؤدي إلى فعل عسكري ليس لأنني كنت أعرف ولكن لأني شعرت بأن هذا البديل الوحيد بناء على رد فعل حماس”.

وتابع ويتكوف “قد نستطيع استخدام ما حدث لجعل حماس أكثر واقعية، نحتاج لانتخابات حقيقية في غزة، نحتاج إلى قوة أمنية حقيقية في غزة للتأكيد لإسرائيل أنه لن تكون لديهم مشكلة هناك على المدى البعيد، الحل الوحيد للتعامل مع هذا الصراع هو إرضاء جميع الأطراف وألا يتكرر ما حدث في السابع من أكتوبر”.

حماس لا تزال في قلب المفاوضات

في المقابل، نفت حركة حماس ما أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن قطع الاتصالات أو وقف المحادثات المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى.

وقالت حماس إنها لا تزال في قلب المفاوضات وتتابع مع الوسطاء بكل مسؤولية وجدية، وأكدت أنها لا تزال تتداول مقترح ويتكوف والأفكار المختلفة المطروحة بما يحقق إنجاز صفقة تبادل تؤمّن الإفراج عن الأسرى وإنهاء الحرب وتحقيق الانسحاب.

واستأنفت إسرائيل فجر الثلاثاء الماضي عدوانها على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين.

واستمر الاحتلال في قصفه لأماكن متفرقة من قطاع غزة، مخلفا مئات الشهداء والجرحى، ورفض تطبيق البروتوكول الإنساني، وشدد حصاره الخانق على القطاع الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة.

  

مقالات مشابهة

  • قنوات الفصائل وإعلاميوها في مرمى العقوبات الأمريكية.. وارد أم مستبعد؟ - عاجل
  • الإمارات تستضيف بطولتي التحدي العالميتين للجولف في عجمان والعين
  • قرار مفاجئ من الأهلي بشأن مباراة طلائع الجيش في كأس الرابطة
  • خالد أبو بكر: القرارات في الأهلي أحيانا تكون فردية.. والخطيب قيمة كبيرة جدا
  • ضغوط ترامب تهدد استقرار الإطار التنسيقي.. العراق أمام اختبار تفاوضي حاسم - عاجل
  • الأمير على بن الحسين يهنئ أبو ريدة لاحتفاظه بمقعده في مجلس فيفا
  • بيان عاجل من حركة حماس للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بخصوص الجرائم الإسرائيلية في القطاع
  • رد فعل مفاجئ من عمرو الدردير بعد أنباء توقيع زيزو لـ الأهلي
  • وفاة الدولي الجزائري السابق جمال مناد بعد معاناته من مرض مفاجئ
  • الخطأ وارد.. تعليق مفاجئ من بيسيرو بشأن تعيين حكام أجانب لمباراة الزمالك وسيراميكا كليوباترا