تحت رعاية رئيس الدولة.. انطلاق مهرجان الشيخ زايد غداً
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله،، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف معالي الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان، مُستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الشيخ زايد، ينطلق المهرجان في موسمه الجديد 2024 - 2025، تحت شعار «حياكم»، غداً الجمعة، ويستمر حتى 28 فبراير المقبل بمنطقة الوثبة في العاصمة أبوظبي.
وأكدت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان استكمال الاستعدادات الخاصة لاستقبال الزوار من شتى أنحاء العالم بعروض باهرة ومتنوعة للألعاب النارية والدرون، وغيرها الكثير من المفاجآت، احتفالاً بالنسخة الجديدة من المهرجان الذي يعد أحد أكبر المناسبات الثقافية والترفيهية في الدولة، ويستمر على مدار 120 يوماً من الفعاليات والأنشطة المتنوعة.
وأوضحت اللجنة أن نسخة هذا العام من المهرجان تشهد تغيرات كبيرة تهدف إلى إسعاد الجمهور من خلال الفعاليات والعروض المتنوعة التي تناسب الفئات كافة، وبما يتماشى مع أهمية المهرجان ملتقى للحضارات والثقافات وو جهة أولى للترفيه. وسيكون الجمهورفي اليوم الأول على موعد مع عدد كبير من الفعاليات الترفيهية والتفاعلية الشائقة والحصرية التي تدخل البهجة على الزوار، أبرزها مسيرة الافتتاح التي تضم مجسمات ضخمة ونخبة من العارضين لتقديم عرض عالمي في ساحات المهرجان، وعروض السيرك المفتوح على مسرح النافورة، وتوزيع الهدايا على الزوار، إضافة إلى عروض الموسيقى التراثية العسكرية، إلى جانب العديد من المسابقات التراثية والفلكلورية والفعاليات الرياضية الترفيهية المليئة بالحماس. ويحظى الزوار بقضاء عطلة نهاية أسبوع في رحاب الثقافة والترفيه، من خلال مشاهدة عروض الألعاب النارية المميزة وعروض الدرون التي ترسم لوحات فنية مضيئة في سماء المهرجان، إضافة إلى العروض الحية لنافورة الإمارات، وعروض الليزر، وفعاليات سوق الوثبة العائموالمطعم الطائر ومحمية النوادر، وغيرها من آلاف الفعاليات والأنشطة الجديدة للموسم الجديد من المهرجان.
وتستعد أجنحة حضارة الإمارات لاستقبال زوارها من المواطنين والمقيمين والسائحين من شتى أنحاء العالم، والتي تستعرض العادات والتقاليد الأصيلة لشعب دولة الإمارات، ودور الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» في بناء وتأسيس أمة ووطن عبر العديد من الأجنحة والأقسام أبرزها القرية التراثية التي تقدم العديد من الفعاليات الثقافية والتراثية أبرزها الأسواق الشعبية والحرف اليدوية والفعاليات والعروض التراثية الحية المختلفة لمنح الزوار رحلة للماضي الذي يعبق بروح التراث الأصيل.
أخبار ذات صلة «التوأم الدنماركي» يشارك في «أبوظبي للجولف» أحمد بن حمدان يزور نادي زي كلوب في أبوظبيوتقدم الأجنحة الدولية المشاركة في المهرجان فعاليات وعروضاً مميزة للزوار من شتى أنحاء العالم، للتعرف على الثقافات والعادات والمكونات الخاصة بكل دولة، إلى جانب عرض العديد من الأنشطة التي تعكس جوانب مختلفة من تراثها وثقافتها والمنتجات الشعبية الخاصة بكل منها، لتمنح الجمهور أجواء حضارية ثقافية متنوعة.ويحرص عدد كبير من الجهات الحكومية على المشاركة في مهرجان الشيخ زايد للمكانة الكبيرة التي يحظى بها منها «الأرشيف والمكتبة الوطنية ودائرة الثقافة والسياحة، وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومجالس أبوظبي، وهجن الرئاسة، وشرطة أبوظبي ودائرة القضاء - أبوظبي، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ومركز السلوقي العربي وغيرها». وتسعى الجهات خلال مشاركتها على تقديم تجارب مبتكرة تسلط الضوء على الهوية الوطنية والتفاعل المجتمعي، وتعزز الروابط الاجتماعية بين المواطنين والزوار، من خلال تنظيم فعاليات متنوعة، وورش عمل تفاعلية، ومعارض ثقافية ما يؤكد التزامها بتعزيز القيم الإماراتية، وتوفير فرص للجميع للاستمتاع بالتاريخ الغني والتقاليد الأصيلة. وتضيف «مدينة الألعاب الترفيهية» في المهرجان هذا الموسم أجواء جديدة من المرح والمتعة، من خلال إضافة العديد من الألعاب المتنوعة والجديدة والمعززة بتقنيات الواقع الافتراضي التي تناسب الفئات العمرية كافة، إضافة إلى مغامرة استثنائية لمحبي التشويق داخل بيت الرعب، وغيرها الكثير من المغامرات والألعاب.. وسيكون الجمهور على موعد أيضاً مع المسابقات والسحوبات والجوائز القيمة. وتمنح المهرجانات التي تقام لأول مرة داخل ساحات وأقسام وأجنحة المهرجان الجمهور أجواء احتفالية مميزة في كل مرة يزورون فيها الحدث.
تتضمن تلك المهرجانات مهرجان احتفالات عيد الاتحاد، ومهرجان الطفل والشخصيات الكرتونية، ومهرجان رأس السنةوالأضواء والليزر، ومهرجان الفنون والزهور والنباتات، ومهرجان شرق آسيا، ومهرجان المأكولات والحلويات، ومهرجان رمضان «شهر الخير».ويقدم المهرجان هذا العام مجموعة كبيرة من المطاعم الشعبية والعالمية وعربات الطعام المتنقلة التي تقدم للزوار آلاف الأطباق اليومية من المأكولات المتنوعة تناسب كافة الأذواق، وتمنح الجميع تجارب أطعمة عالمية جديدة لأول مرة.
تجدر الإشارة إلى أن مهرجان الشيخ زايد يستقبل الجمهور يومياً، ابتداءً من الساعة الرابعة عصراً إلى الساعة 12 منتصف الليل خلال أيام الأسبوع، وحتى 1 صباحاً، خلال عطلة نهاية الأسبوع والعطل الرسمية، ليمنحهم فرصة قضاء أوقات قيمة مع العائلة والأصدقاء في الهواء الطلق مع باقة كبيرة من الفعاليات والأنشطة والمسابقات المختلفة التي تناسب الفئات العمرية كافة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي رئيس الدولة مهرجان الشيخ زايد مهرجان الشیخ زاید من الفعالیات رئیس الدولة العدید من آل نهیان من خلال بن زاید
إقرأ أيضاً:
لطيفة بنت محمد تفتتح مهرجان سكة للفنون والتصميم
دبي (وام)
أخبار ذات صلة «طيران الإمارات للآداب» يسلط الضوء على أصالة الثقافة الإماراتية منتخب السلة إلى «مربع الذهب» في «دولية دبي»افتتحت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، بحضور معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، أمس، النسخة الـ13 من مهرجان سكة للفنون والتصميم التي تنظمها «دبي للثقافة»، في حي الشندغة التاريخي، بهدف توفير بيئة مبتكرة قادرة على دعم المبدعين والفنانين الرواد والناشئة من المواطنين والمقيمين على أرض الدولة ودول الخليج، وتمكينهم من عرض إنتاجاتهم والمساهمة في إثراء المشهد الفني في دبي.
ويشهد المهرجان -المبادرة التي تندرج ضمن استراتيجية «جودة الحياة في دبي»- والذي يستمر حتى 9 فبراير، عرض أكثر من 350 عملاً فنياً وتركيباً، حيث تُعد نسخة هذا العام الأكبر في تاريخ المهرجان، من حيث عدد الفعاليات والأنشطة وورش العمل والعروض الفنية، ما يعكس التزام دبي بزيادة الفرص أمام المبدعين وتعزيز المشهد البصري للإمارة.
وقامت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم بجولةٍ في المهرجان، والتقت بعدد من الفنانين الإماراتيين والخليجيين والمقيمين على أرض الدولة. وأشادت سموها بتميّز مشاريعهم وأفكارهم ورؤاهم وتنوع أعمالهم، التي تجسّد جوهر دبي الثقافي، وتعكس تفرّد هويتها الإبداعية.
واطلعت سموّها على ما يقدمه المهرجان من مساحات تفاعلية لتطوير المهارات، وما يتضمنه من أعمال وتركيبات فنية مبتكرة، ومنحوتات تم توزيعها على 19 بيتاً في حي الشندغة التاريخي، كما زارت مجموعة من بيوت المهرجان الفنية والإبداعية، ومن بينها «بيت تصميم المسرح العالمي» المتخصّص في تقديم العروض المسرحية، و«البيت الخليجي» الذي يستضيف فنانين من جميع دول مجلس التعاون الخليجي، وغيرها.
وأكدت سموّها أن دبي نجحت في تحقيق مكانة مرموقة على الخريطة الثقافية العالمية، بفضل الرؤى المُلهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي جعلت من الإمارة موطناً للطاقات الإبداعية، ومركزاً للابتكار الفني، مشيرةً سموها إلى أن مهرجان سكة للفنون والتصميم تمكّن عبر دوراته من إحداث حراكٍ فني فاعل على الساحة المحلية، وتحوّل مع مرور الوقت إلى محطة التقاء مهمة تجمع الفنانين من الإمارات والمنطقة.
وقالت سموها: «يُمثل المهرجان حاضنة إبداعية تجمع كافة مكونات المشهد الفني، وتحتفي بإبداعات روّاد الفن في الإمارات والمنطقة على اختلاف تخصصاتهم، ما يبرز حجم تأثيره في إبراز تنوّع دبي الثقافي ودوره في إثراء مشهدها الفني، حيث أثبت قدرته على فتح الآفاق أمام أصحاب المواهب وتحفيزهم على عرض أفكارهم الإبداعية، ووجهات نظرهم أمام الجمهور، وتمكينهم من مدّ جسور التواصل مع أصحاب الكفاءات الفنية العربية والعالمية المتميزة، وتبادل الخبرات والرؤى معهم، ما أسهم في تعزيز قوة الحركة الفنية في الدولة».
ولفتت سموّها إلى أن أهمية مهرجان «سكة للفنون والتصميم» تكمن في تنوع توجهاته الفنية وغنى برامجه وفعالياته، ما مكّنه من تأسيس بيئة فنية مستدامة قادرة على تحفيز روح الابتكار لدى المبدعين وتشجيعهم على تطوير مهاراتهم، والمساهمة في دعم الصناعات الثقافية والإبداعية، وتحقيق أهداف استراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي.
وتقدم نسخة المهرجان الـ13، التي نُظمت تحت إشراف القيم الفني الشيخ مكتوم بن مروان آل مكتوم، برنامجاً غنياً بالمعارض والفعاليات الفنية والترفيهية المختلفة، وعروض الأداء والفن التشكيلي، حيث تعرض أكثر من 40 عملاً وتركيباً فنياً تدعم استراتيجية «الفن في الأماكن العامة» التي تقود «دبي للثقافة» حركة تفعيلها لتعزيز الثقافة البصرية في دبي.