اليابان تكشف معلومات جديدة عن صاروخ كوريا الشمالية الباليستي
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قال الأمين العام لمجلس الوزراء الياباني، يوشيماسا هاياشي، إن مدى الصاروخ الباليستي العابر للقارات الذي أطلقته كوريا الشمالية اليوم قد يبلغ أكثر من 15 ألف كلم عند إطلاقه في مسار عادي ويعتمد ذلك على وزن رأسه القتالي.
وذكر هاياشي، في مؤتمر صحفي، أنه: "وفقا للمعلومات الواردة والمتوفرة حتى الآن، يمكن القول إن المدى قد يتجاوز 15 ألف كيلومتر، حسب وزن الرأس القتالي".
وكرر هاياشي موقف طوكيو المتلخص في أن "إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ يهدد السلام والأمن في اليابان والمنطقة والمجتمع الدولي بأسره".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت كوريا الجنوبية أن جارتها الشمالية أطلقت ما يشتبه أنه صاروخ باليستي بعيد المدى باتجاه البحر قبالة ساحلها الشرقي، وذلك بعد يوم من إعلان سول أن كوريا الشمالية تستعد لاختبار إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات.
وأدانت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية عملية الإطلاق واصفة إياها بأنها "استفزاز كبير يهدد السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والمجتمع الدولي".
ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية عن بيان للهيئة أن الأخيرة "تعهدت بالحفاظ على وضع الاستعداد الكامل، وسط الوضع الدفاعي المشترك القوي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، ضد أي استفزاز من قبل الشمال".
وأكد خفر السواحل الياباني أيضا أن كوريا الشمالية أطلقت ما قد يكون صاروخا باليستيا.
وقالت قيادة المخابرات العسكرية في كوريا الجنوبية أمس الأربعاء إن كوريا الشمالية نصبت قاذفة متنقلة في موقعٍ استعدادا لإطلاق ما يمكن أن يكون صاروخا باليستيا عابرا للقارات في وقت قريب من الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة الثلاثاء القادم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصاروخ الباليستي كوريا الشمالية اليابان كوريا الجنوبية سول کوریا الجنوبیة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
اختفاء 20 جندياً في كوريا الشمالية نظروا للزعيم في عرض عسكري
أفادت تقارير إعلامية، بأن سلطات كوريا الشمالية أخفت 20 جندياً من قوات النُخبة بعد أن «عرّضوا حياة» الزعيم كيم جونج أون للخطر من خلال انتهاك قاعدة أمنية، بالنظر إليه خلال تدريبات عسكرية.
ونقلت صحيفة ميرور عن وسائل إعلام كورية، أن الجنود اعتُقلوا في سبتمبر الماضي أثناء زيارة كيم جونج أون إلى قاعدة قوات النخبة، حيث ارتكبوا خطأ أمنياً فادحاً بالنظر إليه أثناء حملهم الأسلحة، ما اعتبره الحرس الخاص به تهديداً مباشراً لسلامته.
وأضافت مصادر أن الجنود اختفوا منذ ذلك الحين، وتلقت عائلاتهم رسائل تهديد بالقتل، فيما اختفى والدا أحد الجنود بعد أن حاولا الاستفسار عن مصير ابنهما، وتمت مصادرة منزلهما، وإخبار الجيران بأنه أُعيد تخصيصه لشخص آخر.
وكشفت مصادر أن أمن كيم جونج أون وبّخ الجنود بشدة، معتبراً أن سلوكهم خلال التدريبات كان غير لائق، وأثار قلق الفريق الأمني حتى أنهم اتُهموا بعدم الجدية.
وفي حين لم يتم الإعلان رسمياً عن مصير هؤلاء الجنود، فإن بعض التقارير أشارت إلى أنهم ربما تعرضوا للإعدام، أو تم حبسهم في مكان معزول.
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتساب