أجرى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، سلسلة من اللقاءات المصورة داخل مدرسة النيل المصرية الدولية بمدينة السادس من أكتوبر، لرصد خطوات تنفيذ إحدى المبادرات التي طرحها أحد المواطنين عبر منصة «حوار» التابعة للمركز، تحت عنوان «شجرة لكل تلميذ».

مكافحة التغيرات المناخية

وتعتمد فكرة مبادرة شجرة لكل تلميذ على أن يزرع الطلاب في الصفوف الأولى من كل مرحلة تعليمية شجرة أو نبتة في مدرسته، لتعزيز الانتماء للوطن والمدرسة، ودعمًا للاستدامة البيئية في مصر، وإبراز المشاهد الجمالية، وكذا المساهمة في مكافحة التغيرات المناخية.

وخلال اللقاءات، أكد مدير مدارس النيل المصرية الدولية، أهمية غرس المفاهيم البيئية في المناهج التعليمية، وتطبيقها بشكل فعلي، وهو ما تهتم به مدارس النيل، لما له من أثر إيجابي على الطلاب، خاصة من حيث توفير بيئة صحية لهم.

كما أعرب الطلاب عن سعادتهم البالغة بتجربة زراعة النباتات والأشجار، وتمييزهم بين أنواعها المختلفة.

مدارس النيل المصرية الدولية 

وتضمنت اللقاءات استعراضًا لأوجُه تنفيذ المبادرة بشكل تجريبي بفروع مدارس النيل المصرية الدولية بواقع 14 فرعًا، كمرحلة أولى، على أن تجري دراسة أوجه الاستفادة لبحث إمكانية التعميم على مدارس الجمهورية كمرحلة لاحقة.

وتُعد منصة «حوار» للمشاركة المجتمعية، أكبر منصة تستهدف تحقيق أفضل مشاركة مستدامة للمواطنين في عملية دعم القرار، وتوفير قناة اتصال مباشرة تضمن الاستفادة من مختلف الآراء ووجهات النظر للنهوض بالأداء في مختلف القطاعات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مدارس النيل مدارس النيل الدولية التغيرات المناخية المناخ النیل المصریة الدولیة مدارس النیل

إقرأ أيضاً:

«معلومات الوزراء» يكشف عن أسباب تآكل السواحل وكيفية مواجهته

نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء تقريرًا على الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» عن كيفية مواجهة تآكل السواحل؟، والمخاطر التي تؤدي إليها.

عملية الانحسار التدريجي للكتلة الأرضية على السواحل

وأضاف المركز، أن عملية تآكل السواحل تعني عملية الانحسار التدريجي للكتلة الأرضية على السواحل بفعل الأمواج وتيارات الهواء والرياح وحركات المد والجزر، وكذلك تفاعل العمليات البحرية والنهرية والانهيارات الأرضية الناتجة عن التفاعل بين المياه الجوفية والتربة أو الصخور مع السواحل.

تتسبب تأثيرات تغير المناخ مثل ارتفاع مستوى سطح البحر وارتفاع الأمواج والظواهر الجوية الحادة في تسريع عملية تأكل السواحل، كما تتفاقم بسبب الأنشطة البشرية المختلفة، لا سيما استخراج الرمال بغرض استخدامها في البناء، وإزالة أشجار المانجروف.

المخاطر التي تؤدي إلى تآكل السواحل 

وتابع المركز، أنه بالنسبة للمخاطر التي تؤدي إلى تآكل السواحل جاءت كما يلي:

- حسب تقديرات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، فإن نحو 11% من سكان العالم، أي ما يقرب من 896 مليون شخص يعيشون في المناطق الساحلية منخفضة الارتفاع، يقل ارتفاعها عن 10 أمتار فوق مستوى سطح البحر، التي ترتبط هيدرولوجيا بالبحر.

- تقلصت مساحة الأراضي الرطبة عالميا بنحو 50% مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية نتيجة للاحتباس الحراري وارتفاع مستوى سطح البحر والأحداث المناخية المتطرفة وغيرها من التأثيرات البشرية المختلفة.

- أشارت وكالة ناسا إلى أن 96% من البلدان ذات السواحل شهدت ارتفاع مستوى سطح البحر في الفترة من 1970 إلى 2023 كما تسارع معدل هذا الارتفاع العالمي، إذ تضاعف من 0.21 سنتيمتر سنويا عام 1993 إلى حوالي 0.45 منتيمتر سنويا عام 2023.

مقالات مشابهة

  • «معلومات الوزراء» يكشف عن أسباب تآكل السواحل وكيفية مواجهته
  • وزير سابق: الحوار المجتمعي قبل تنفيذ نظام الثانوية الجديد .. ضرورة
  • ضمن مبادرة إعرف بلدك.. طلاب جامعة الزقازيق يشاركون فى رحلة قطار الشباب
  • لاكتشاف المواهب.. محافظ الأقصر يفتتح “ملتقى ظواهر الإبداعي" بكورنيش النيل
  • للكشف وعلاج المواطنين مجانا.. الصحة تطلق قافلتين طبيتين
  • اختتام برنامجي المسابقات العلمية المنهجية والملتقى العلمي للمرحلة الثانوية بمأرب.
  • تعاقدات بـ 600 مليار دينار عراقي.. تفاصيل تنفيذ الشركات المصرية لمشروعات البنية التحتية
  • معسكر «قادة وقيادة من أجل مصر» بجامعة أسيوط.. صقل مهارات الطلاب وتعزيز وعيهم
  • حقوق وواجبات الطالب الجامعي فى ندوة بجامعة أسيوط
  • خطوات تنفيذ حكم صادر ضد شخص خارج البلاد.. اعرفها