اشتباكات بين اليهود المتشددين «الحريديم» والشرطة الإسرائيلية بسبب قرار تجنيدهم
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام بوقوع اشتباكات بين اليهود المتشددين "الحريديم" والشرطة الإسرائيلية احتجاجًا على قرار تجنيدهم للخدمة العسكرية.
وفي وقت سابق ، أعلن وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت أن الجيش "بحاجة إلى مزيد من الجنود في ظل تزايد أعداد القتلى والجرحى بالمعارك".
جاء ذلك في كلمة لجالانت أمام الهيئة العامة للكنيست بمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية الشتوية.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن جالانت قوله إن "طلبي بقانون تجنيد موسع ليس سياسيا بل أساسيًا، واحتياجات الجيش تعمقت".
وبشأن مطالبه بعدم إقرار قانون يعفي الحريديم (المتدينين اليهود) من الخدمة العسكرية، أوضح: "هذه ليست مسألة سياسية، بل مسألة أمنية وأخلاقية، الوضع خطير، لدينا الكثير من القتلى والكثير من المصابين، وبالتالي فإننا بحاجة إلى المزيد من الجنود والمزيد من المقاتلين".
ويطالب جالانت، المنتمي لحزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بقانون تجنيد يساوي بين الإسرائيليين، ولا يستثني أحدا من أداء الخدمة العسكرية.
من جانبه، قال زعيم المعارضة يائير لابيد مخاطبا نتنياهو: "لو كنت حقا رئيس وزراء قويا لأبلغت شركاءك (من الحريديم) بأن إسرائيل في حالة حرب، وأن الجنود يقتلون ويصابون كل يوم، لذلك فلن يكون هناك قانون للتهرب من الخدمة العسكرية".
وأضاف لابيد، في كلمة له أمام الهيئة العامة للكنيست: "لو كان الأمر مهماً بالنسبة لك (نتنياهو) لقلت لـ (آرييه درعي) (زعيم حزب شاس الحريدي)، و(إسحاق جولدكنوبف) (زعيم حزب يهدوت هتوراه الحريدي) أنكم لن تميزوا بين دم ودم في حرب وجودية".
وأكد لابيد، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ينقصه "أكثر من 10 آلاف جندي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الحريديم الشرطة الإسرائيلية وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي الكنيسة
إقرأ أيضاً:
جنود إسرائيليون يحوّلون احتفالات المساخر لرعب بإطلاق النار العشوائي في غزة
أفادت هيئة البث العبرية الرسمية، السبت، بأن مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر جنودا إسرائيليين داخل قطاع غزة، وهم يطلقون النار بشكل عشوائي ودون أي مبرّر ولا أوامر عسكرية، وذلك خلال احتفالهم بـ"عيد المساخر" اليهودي.
وبحسب المقطع الذي نشرته هيئة البث، فإن أحد قادة الكتيبة، يظهر وهو يقرأ مقطعا من التوراة (الكتاب المقدس عند اليهود)، مرتديا قبعة مهرّج، قبل أن يطلق جنود آخرون النار دون سبب.
وفي السياق نفسه، قالت الهيئة العبرية، إنّ الجنود يخدمون في كتيبة (7015)، قد اتّهموا بانتهاك قواعد إطلاق النار والانضباط العسكري. فيما كشفت مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي، للهيئة، أنّ: "الحادثة تعكس انهيارا في الانضباط العسكري وتجاهلًا للتعليمات وقواعد إطلاق النار".
وأبرزت الهيئة الرسمية، أنّ: "قيادة الجيش قرّرت إخراج عدد من الجنود واتخاذ إجراءات تأديبية في حقهم، عقب انتشار مقطع مصور لهم وهم يطلقون النار، دون سبب أو أوامر عسكرية، أثناء احتفالهم بعيد "المساخر" اليهودي الذي بدأ أمس وينتهي اليوم".
تجدر الإشارة أنه من بدء جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه، على قطاع غزة، واصل جنود الاحتلال نشر عدّة مقاطع مصورة توثّق لتوالي عمليات تدمير لمبانٍ ومنازل في القطاع المحاصر، إضافة إلى مشاهد أخرى توثّق لتعدّيهم على ممتلكات الفلسطينيين داخل منازلهم المدمرة، بطرق فضّة وغير إنسانية.
وعلى الرغم من بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" ودولة الاحتلال الإسرائيلي في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، إلا أن قوات الاحتلال تواصل استهداف الفلسطينيين بالرصاص الحي والقصف عبر طائرتها المسيرة.
وفي نهاية 1 آذار/ مارس 2025 قد انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق، وهي التي استمرت لمدّة 42 يوما؛ فيما تنصّل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية.
وبدعم أمريكي، ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية على كامل الأهالي في قطاع غزة المحاصر، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.