مشروب كحولي ياباني مثير للجدل يعود للواجهة.. ما قصته؟
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يُعتبر الويسكي الياباني، ومشروب "نيهونشو" أو "الساكي"، والجعة من المشروبات الشهيرة حول العالم.
وتحاول حانة في العاصمة اليابانية طوكيو إعادة إحياء مشروب "دوبوروكو"، وهو أحد أقدم المشروبات وأكثرها إثارة للجدل في تاريخ اليابان.
وتقع حانة "Heiwa Doburoku Kabutocho Brewery" في حي نيهومباشي في شرق طوكيو.
ومع وضع ذلك في الاعتبار، اختار مصنع الجعة "Heiwa Shuzou"، الذي كان ينتج "الساكي" منذ عام 1928 في محافظة واكاياما، افتتاح حانة متخصصة لتقديم مشروب "دوبوروكو" النادر في أحد أحياء المدينة الراقية.
إليك ما يجب أن تعرفه عن هذا المشروب التاريخي المثير للجدل:يُعد تاريخ "دوبوروكو" غامضا مثل المشروب ذاته. وغالبًا ما يتم اعتباره اليوم على أنه خليفة "الساكي". وليس من قبيل المصادفة أن كلمة "دوبوروكو" باليابانية تتضمن حرفين يرمزان لـ"غائم" أو غير مكرر، أي ما معناه مشروب كحولي غير مُصفّى.
ومن أجل التفريق بين هذا النوع من الكحول الياباني العكر ومشروب الساكي الشفاف الشائع، تتوفر فئتان متميزتان، هما "seishu" ، أو "الساكي" الشفاف، و "دوبوروكو".
وبالتالي، يوجد فرق رئيسي في عملية إنتاج كل من "الساكي" والـ"دوبوروكو".
ويتطلب إنتاج "الساكي" التقليدي استخدام بادئ الخميرة، الذي يُسمى "shubo"، وإضافة ثلاثة مكونات رئيسية هي الأرز المطهو على البخار، و"kouji" (فطر الأرز المتعفن)، والماء على مدار عدة أيام.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
حارس ياباني يلعب مباراته الأولى منذ 9 سنوات قضاها على مقاعد البدلاء
أن تكون حارسا احتياطيا هي مهمة جاحدة، لكن صبر الياباني المخضرم شونسوكي أندو أتى بثماره هذا الأسبوع، عندما خاض مباراته الأولى في 9 سنوات.
يخوض ابن الـ34 موسمه الـ17 مع كاواساكي فرونتالي ومثله فقط في 24 مباراة، قبل أن يحمل ألوانه مجددا الثلاثاء في دوري أبطال آسيا للنخبة أمام سنترال كوست مارينرز الأسترالي.
آخر مبارياته كانت في مايو/أيار 2016، بيد أن أندو لم يظهر علامات الصدأ وقدّم مستوى جيدا خلال فوز فريقه 2-0، بعد أن كان فريقه ضمن تأهله إلى الأدوار الإقصائية.
أمضى أندو كل مواسمه باستثناء واحد في مصاف دوري النخبة مع كاواساكي، وقال إنه غير نادم على هذا المشوار في مسيرته "حارس المرمى هو مركز له خصوصية، وتغييره ليس سهلا، لكني اعتقدت دوما أني سأحصل على فرصتي وأتدرّب كي أكون جاهزا عندما تحين الفرصة".
وأضاف "لم أفقد الثقة أبدا ولا الحماس. بالطبع هناك إحباط لكن حافزي لم يتراجع أبدا".
نشأ أندو في صفوف ناشئي كاواساكي وأصبح محترفا في 2009، ثم استهل مشواره في العام التالي.
عانى لإزاحة الحارس الأساسي في الفريق، فأعير إلى شونان بيلماري قبل أن يعود بسرعة إلى ناديه الأم.
رغم ذلك، وجد طريق الفريق الأساسي معقدا، وحتى مباراة الثلاثاء، كان قد خاض مباراة واحدة في 11 عاما.
قال أندو إن الانتقال إلى فريق آخر خطر في باله في وقت سابق من مسيرته، قبل اقتناعه بأن اللعب مع كاواساكي هو "الشيء الأهم": المشاركة في مباراة الليلة الماضية كانت لحظة في غاية السعادة بالنسبة إلي".
إعلانوأضاف "لو انتقلت إلى نادٍ آخر أعتقد أن شغفي كان سيتراجع".
أندو ليس الحارس الوحيد في العالم يمضي معظم مسيرته على مقاعد الاحتياط أو على المدرجات.
خاض الإسباني ألبرت جوركيرا 7 مباريات في الدوري فقط خلال 6 سنوات مع برشلونة مطلع الألفية، فيما لعب الإنجليزي ستوارت تايلور الذي مرّ مع أرسنال وأستون فيلا، أقل من 100 مباراة في مسيرة امتدت 21 عاما.
لا يرى أندو نفسه حارسا بديلا، إذ يتدرب كل يوم كما لو أنه سيكون حارسا أساسيا في المباراة التالية.
وعندما لا يتم اختياره، يحاول تحفيز اللاعبين الآخرين ويتعاطف مع المبعدين عن التشكيلة الأساسية.
يقول أندو إنه يلعب دورا مهما في الضغط على الحراس الأساسيين خلال التمارين "إذا كنت تملك 4 حراس في ناديك، وكانوا يتنافسون جيدا في التمارين، فهذا يطور مستوى الجميع وينعكس إيجابا على الفريق".
تابع "الجميع يجب أن يكون واثقا، قدّم كل شيء في التمارين واستعد للمباريات سويا، ثم تكتشف هوية اللاعب الأساسي، من سيجلس على مقاعد البدلاء أو المدرجات. إذا تراخيت، سينهار كل شيء".
عطش متجدديعد كاواساكي من أنجح الأندية في اليابان وأحرز لقب الدوري 5 مرات بين 2017 و2021.
انضم أندو إلى الاحتفالات، لكنه يقر أن عدم اللعب خلّف لديه "شعورا بعدم الرضا".
كانت هناك أوقات عصيبة، على غرار الموسم الماضي عندما اختير مرتين فقط بين أساسيي واحتياطيي كاواساكي في الدوري ولم يُدرج اسمه في دوري أبطال آسيا.
لكن عودته المفاجئة إلى التشكيلة هذا الأسبوع أشعلت فيه نار الإثارة مجددا، حتى ولو أنه لم يصد أي كرة حاسمة أمام سنترال كوست المتواضع "أريد أن ألعب مجددا فهذا يجدد عطشي. لا أريد أن تكون مباراة واحدة، أنتظر ما سيأتي في المستقبل".
وأضاف "حافظت على نظافة شباكي، وهذا يمنحني الثقة. هذا دليل على أن ما كنت أقوم به ليس خاطئا".
إعلان