النفط يرتفع وسط تفاؤل إزاء قوة الطلب على الوقود في أمريكا
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
العُمانية و"وكالات": بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر ديسمبر القادم 71 دولارًا أمريكيًّا و65 سنتًا. وشهد سعر نفط عُمان اليوم ارتفاعًا بلغ 13 سنتًا مقارنة بسعر يوم امس الأربعاء والبالغ 71 دولارًا أمريكيًّا و52 سنتًا. تجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر أكتوبر الماضي بلغ 77 دولارًا أمريكيًّا و54 سنتًا للبرميل، منخفضًا 6 دولارات أمريكيًّة و31 سنتًا مقارنةً بسعر تسليم شهر سبتمبر الماضي.
على الصعيد العالمي ارتفعت أسعار النفط اليوم لتواصل المكاسب التي بدأتها في اليوم السابق، مدفوعة بتفاؤل إزاء الطلب على الوقود في الولايات المتحدة في أعقاب انخفاض غير متوقع في مخزونات الخام والبنزين. كما تلقت الأسعار دعما من تقارير تفيد بأن أوبك بلس قد ترجئ زيادة مخططا لها لمستويات الإنتاج. وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 47 سنتا أو 0.65 بالمائة إلى 73.02 دولار للبرميل. كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 43 سنتا أو 0.63 بالمائة إلى 69.04 دولار للبرميل.
وارتفعت العقود الآجلة للخامين القياسيين بأكثر من اثنين بالمائة الأربعاء، بعد أن هبطت بأكثر من ستة بالمائة في وقت سابق من الأسبوع على خلفية تراجع خطر التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن مخزونات البنزين في الولايات المتحدة هبطت على نحو غير متوقع في الأسبوع المنتهي في 25 أكتوبر إلى أدنى مستوى في عامين بفضل نمو الطلب، كما شهدت مخزونات الخام انخفاضا مفاجئا وسط تراجع الواردات. وتوقع تسعة محللين استطلعت رويترز آراءهم زيادة مخزونات البنزين والنفط الخام. وقال توشيتاكا تازاوا المحلل في فوجيتومي سيكيورتيز "الانخفاض المفاجئ في مخزونات البنزين قدم فرصة شراء في وقت بدا فيه الطلب أقوى من التوقعات".
وأضاف "التوقعات بتأجيل محتمل في زيادة الإنتاج من أوبك بلس قدمت أيضا الدعم، إذا تأجلت فعلا يمكن أن يتعافى خام غرب تكساس الوسيط إلى مستوى 70 دولارا".
وأفادت رويترز بأن أوبك بلس قد ترجئ زيادة مخططا لها لإنتاج النفط في ديسمبر لشهر أو أكثر بسبب المخاوف المتعلقة بضعف الطلب على النفط وارتفاع الإمدادات.
ومن المقرر أن يرفع التحالف إنتاجه 180 ألف برميل يوميا في ديسمبر. وكان قد أرجأ بالفعل الزيادة في أكتوبر بسبب انخفاض الأسعار. وقال مصدران في أوبك بلس لرويترز إن قرار تأجيل الزيادة قد يصدر الأسبوع المقبل. ومن المقرر أن تجتمع أوبك بلس في الأول من ديسمبر لاتخاذ قرارات بشأن الخطوات المقبلة لسياسة الإنتاج.
وتوسعت أنشطة التصنيع في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، في أكتوبر للمرة الأولى منذ ستة أشهر مما يشير إلى أن إجراءات التحفيز بدأت تؤتي ثمارها.
وتنتظر الأسواق نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من نوفمبر إضافة إلى المزيد ممن التفاصيل عن خطة التحفيز الاقتصادي الصينية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: أوبک بلس
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع بدعم من مخاطر الشرق الأوسط
بكين-رويترز
ارتفعت أسعار النفط قليلا اليوم الثلاثاء بدعم من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط بالإضافة إلى خطط التحفيز الصينية، غير أن مخاوف النمو العالمي والرسوم الجمركية الأمريكية ومحادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا حدت من المكاسب.
صعدت العقود الآجلة لخام برنت 17 سنتا، أو 0.2 بالمئة، إلى 71.24 دولار للبرميل بحلول الساعة 03:50 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 14 سنتا، أو 0.2 بالمئة، إلى 67.72 دولار للبرميل.
وقال محللو (آي.إن.جي) في مذكرة بحثية "إلى جانب الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن، قدمت عدة عوامل دعما للسوق".
وأضافوا "كشفت الصين عن خطط لإنعاش الاستهلاك، بينما جاء نمو مبيعات التجزئة الصينية واستثمارات الأصول الثابتة أقوى من المتوقع".
وكشف مجلس الوزراء الصيني يوم الأحد عن خطة عمل خاصة لتعزيز الاستهلاك المحلي تتضمن إجراءات مثل زيادة الدخل وتقديم إعانات لرعاية الأطفال.
ومنحت بيانات اقتصادية صينية أظهرت أمس الاثنين تسارع نمو مبيعات التجزئة خلال شهري يناير كانون الثاني وفبراير شباط المستثمرين أسبابا للتفاؤل، على الرغم من انخفاض إنتاج المصانع ووصول معدل البطالة في المناطق الحضرية إلى أعلى مستوى له في عامين.
وأظهرت بيانات رسمية أمس أن إنتاج النفط الخام في الصين، أكبر مستورد له في العالم، ارتفع 2.1 بالمئة في يناير كانون الثاني وفبراير شباط مقارنة بالعام السابق، مدعوما بمصفاة جديدة ورحلات السفر خلال العطلات.
كما حظيت الأسعار بدعم من تعهد الرئيس دونالد ترامب مواصلة الهجوم الأمريكي على الحوثيين في اليمن ما لم ينهوا هجماتهم على السفن في البحر الأحمر.
وفيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، أفادت السلطات الصحية الفلسطينية بأن الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 200 شخص على الأقل، في الوقت الذي أنهت فيه هجمات اليوم الثلاثاء جمودا استمر أسابيع بشأن تمديد وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير كانون الثاني.
وفيما يُسلط الضوء على المخاوف المستمرة بشأن الطلب، قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أمس الاثنين إن رسوم ترامب الجمركية ستُضعف النمو في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، مما سيؤثر سلبا على الطلب العالمي على الطاقة.
والمحادثات التي ستجري اليوم الثلاثاء بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن إنهاء الحرب في أوكرانيا محور الاهتمام أيضا.
وتعتقد الأسواق بأن أي مفاوضات سلام محتملة ستشمل تخفيف العقوبات على روسيا وعودة إمداداتها من النفط الخام إلى الأسواق العالمية، مما سيؤثر سلبا على الأسعار.