مختصة: الهاتف يُرهق العين حال استخدامه لساعات طويلة ويسبب جفاف للعين
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أكدت استشارية طب الأسرة الدكتورة لمياء البراهيم، أنَّ الهاتف يُرهق العين حال استخدامه لساعات طويلة ويسبب جفافا للعين.
وأضافت خلال حديثها في برنامج سيدتي، عبر قناة روتانا خليجية، أن تعامل الأطفال مع الأجهزة لساعات طويلة يجعلهم في عزلة اجتماعية، فضلا عن ظهور ضعف النظر عليهم مبكرا.
أخبار قد تهمك ساهم بـ4 أهداف… رحيمي يُتوّج العين بطلاً لدوري أبطال آسيا 25 مايو 2024 - 9:32 مساءً خيسوس: واثق من قدرتنا على العودة والتأهل للنهائي من الرياض 17 أبريل 2024 - 11:21 مساءً
وذكرت أن استمرار تصفح الجوال والحاسب الآلي عليهم إراحة أعينهم على فترات وإبعادها على تلك الأجهزة، مع إدراك التأثير الحيوي والاجتماعي لتلك الأجهزة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: العين
إقرأ أيضاً:
كيفية تأثير التدخين على صحة العمود الفقري ويسبب آلام الظهر
ارتبط التدخين منذ فترة طويلة بمخاطر صحية مختلفة، مثل أمراض الرئة، ولكن آثاره الضارة على العمود الفقري أقل شهرة وترتبط أمراض العمود الفقري التنكسية (DSDs)، وخاصة تلك التي تؤثر على الأقراص الفقرية، ومناطق عنق الرحم، والقطني، عادة بالتدخين.
تشير الأبحاث إلى أن التدخين يمكن أن يساهم في حالات مثل تضيق العمود الفقري وأمراض القرص التنكسي، مع زيادة خطر الإصابة بمشاكل في العمود الفقري القطني.
إذا كنت تعاني من آلام الظهر، فقد يؤدي التدخين إلى تفاقمها وكذلك تسريع الإصابة بالفقار، نظرًا لأن النيكوتين يحد من تدفق الدم إلى العمود الفقري، مما يجعل من الصعب وصول العناصر الغذائية والأكسجين إلى المناطق الحيوية، فقد يؤدي ذلك إلى التهاب وتلف الأنسجة.
في الواقع، إذا كان المريض يتعافى من جراحة العمود الفقري، فقد يجعل ذلك التقدم أكثر صعوبة كما يمكن أن يؤدي التدخين أيضًا إلى تعريض الشخص لخطر أكبر للإصابة بالكسور، حيث يرسل النيكوتين إشارات إلى الدماغ لتناول كميات أقل، مما يؤدي إلى فقدان الوزن، ومنع الجسم من التغذية اللازمة.
يمكن أن يؤثر التدخين بشكل مباشر على العمود الفقري، حيث أن هناك نقص في العناصر الغذائية، خاصة في مكان التقاء العظم بقرص العمود الفقري، حسب الخبراء، مما يؤثر على تجديد الخلايا أيضًا.
يوصي الأطباء عادة المرضى بالإقلاع عن التدخين قبل 4-6 أسابيع من الخضوع لجراحة العمود الفقري ومواصلة هذه الممارسة لمدة شهر على الأقل بعد الجراحة لتحسين النتائج.
نظرًا لأن النيكوتين يتداخل مع قدرة الجسم على تكوين أوعية دموية جديدة ويعيق إصلاح الأنسجة واندماجها، وهو أمر بالغ الأهمية لشفاء الفقرات المكسورة، فقد يكون التعافي أبطأ بكثير بالنسبة للمدخنين.
وهذا يمكن أن يؤدي إلى تأخير الشفاء وزيادة خطر حدوث مضاعفات ما بعد الجراحة، إلى جانب انخفاض معدل النجاح في إجراءات دمج العمود الفقري.
ومن الجدير بالذكر أنه إلى جانب النيكوتين، تحتوي السجائر أيضًا على مواد سامة أخرى، مثل الكادميوم والرصاص والنيكل والكروم وأول أكسيد الكربون وغيرها.
وفي الوقت نفسه، ذكرت دراسة نشرت في دورية حوليات الأمراض الروماتيزمية أن التدخين، بحد ذاته، يزيد من خطر آلام الظهر بنحو 30 في المائة، بعد تعديله ليتناسب مع ضغوط العمل والعوامل الأخرى التي قد تسبب آلام الظهر. في هذه الدراسة، قام باحثون بريطانيون باستطلاع آراء 13000 شخص حول أنماط حياتهم، بما في ذلك عادات التدخين والوظائف ومستويات النشاط وتاريخ الألم.
ولاحظ الباحثون أن التدخين يبدو أيضًا أنه يجعل الناس أكثر عرضة للألم في أجزاء أخرى من الجسم، على سبيل المثال، الرقبة والكتفين والمرفقين واليدين والوركين والركبتين.
وأشار العلماء أيضًا إلى أن النيكوتين الموجود في السجائر "يمكن أن يؤثر على الطريقة التي يعالج بها الدماغ المحفزات الحسية والإدراك المركزي للألم"، أو بالأحرى، له تأثير على كيفية إرسال الدماغ لإشارات الألم.
وبالتالي، يُعتقد أن التدخين يزيد من إدراك الألم وهذا يعني أن آلام الظهر، التي قد يكون من الممكن السيطرة عليها بالنسبة لغير المدخنين، يمكن أن تكون أكثر حدة بالنسبة لشخص يدخن.
وفقا للأبحاث، فإن المدخنين هم أكثر عرضة بنسبة 50 في المائة تقريبا للحاجة إلى جراحة العمود الفقري مقارنة بغير المدخنين.
كما يزيد التدخين من خطر الإصابة بكسور العمود الفقري بنسبة 32% لدى الرجال و13% لدى النساء.
وأظهرت الدراسات أيضًا أن المدخنات أكثر عرضة للإصابة بآلام الظهر مقارنة بالرجال، إن عدم التدخين، والإقلاع عن التدخين، والحد من هذه العادة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بنسبة تصل إلى 18٪. وقد أشارت دراسات أخرى إلى وجود صلة بين آلام أسفل الظهر وعرق النسا.
المدخنون أكثر عرضة بنسبة 50٪ للحاجة إلى جراحة العمود الفقري مقارنة بغير المدخنين، في دراسة سويدية، كان المدخنون (ما يصل إلى 14 سيجارة يوميًا) أكثر عرضة بنسبة 46٪ لإجراء جراحة العمود الفقري مقارنة بالأشخاص الذين لم يدخنوا أبدًا ومع ذلك، كان لدى المدخنين السابقين احتمالات أعلى بنسبة 13% للخضوع لعملية جراحية.