جود لو يلمّح لنهاية رحلته مع أفلام هاري بوتر
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قال الممثل البريطاني جود لو إن رحلته مع "هاري بوتر" (Harry Potter) -الذي أدى فيه دور الساحر دمبلدور- قد تكون انتهت بعدما أولت شركة "وارنر بروس" المنتجة اهتمامها بسلسلة تلفزيونية مقتبسة من الروايات السبع الأصلية لجي كي رولينغ.
فخلال لقاء أجراه مع مجلة "فاراييتي" الأميركية، قال جود لو إنه استمتع بتجسيد دور دمبلدور الشاب في فيلمين من سلسلة "الوحوش المذهلة" (Fantastic Beasts)، مضيفا "أعلم أن العمل متوقف بالتأكيد.
وفي المقابلة مع فاراييتي، تحدث الممثل البريطاني عن أول لقاءاته مع رولينغ حول دور دمبلدور، حيث التقيا لأول مرة في عام 2017، وشاركت معه الكاتبة ملامح الشخصية بالكامل.
شركة "وارنر بروس" المنتجة لأعمال "هاري بوتر" تعمل على سلسلة تلفزيونية مقتبسة من روايات جي كي رولينغ (شترستوك)لو قال إنه وصل إلى تصور واضح لمسار الشخصية بعد لقاء رولينغ، حيث أعطته أفكارة عدة، من بينها أن دمبلدور يرى نفسه كـ"وحش". وأضاف "لهذا السبب كان يحب نيوت، لأن نيوت كان يهتم بالكائنات التي يعتبرها الناس وحوشا".
وختم قائلاً "أحببت قلب دمبلدور، وأحببت تجسيده لهذا السبب. دائما كنت أستمتع بتقمص شخصيته".
وكانت سلسلة "الوحوش المذهلة" انطلقت في عام 2016 مع فيلم "الوحوش المذهلة وأين تجدها" (Fantastic Beasts and Where to Find Them) الذي حقق أرباحا كبيرة بلغت 814 مليون دولار، إلا أن هذه الشعبية تراجعت بعد الجزءين التاليين "جرائم غريندلوالد" (Fantastic Beasts: The Crimes of Grindelwald) في 2018 الذي حقق 654 مليون دولار، و"أسرار دمبلدور" (Fantastic Beasts: The Secrets of Dumbledore) في 2022 الذي جنى 407 ملايين دولار.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تغيرات في شخصية الأمير هاري وشائعات عن احتمالية طلاقه من ماركل
قالت مجلة فانيتي فير، إن دون ساسكس الأمير هاري، حاول في الأشهر الأخيرة استعادة علاقات قديمة، بعد الأزمات التي مر بها، إثر قراره التخلي عن ألقابه الملكية مع زوجته ميغان ماركل، وسط شائعات عن احتمالية طلاقهما.
ونقلت عن أصدقائه قولهم: "كنا متأكدين أنه لن نسمع منه بعد الآن، لكن في الأشهر الأخيرة فاجأنا عندما جدد الاتصال معنا بنبرة هادئة
أضاف صديق آخر: "هاري أصبح شخصية عبوسة ومتحدثة بشكل غريب، والأسوأ من ذلك بدأ حملة تشويه ضد عائلته، وهو أمر غير معتاد له"، كما قال أصدقاؤه.
قال أحد أفراد الفريق المقربين للأمير: "ميغان تدرك أن هاري لم يكون صداقات منذ أن غادر بريطانيا"، لكنه أشاد بمهاراته الاجتماعية: "إنه شخص لطيف جدا مع الجميع دون استثناء إنه شخص لطيف للغاية مثل والدته الأميرة ديانا، لديه هذا الشيء يعرف تماما كيف يجعل الناس يشعرون بالراحة معه".
على عكس زوجته الدوقة، طوال السنوات أثبت هاري مرارا وتكرارا أنه لم يسع وراء الشهرة، والآن يقول هذا الشخص المقرب أن الأمير لا يزال يحاول العثور على مكانه. "هاري لا يعرف حقا ما يريد، لقد نشأ طوال حياته في فقاعة، لذلك لا يعرف ما الذي يمكن أن تقدمه له الحياة الواقعية، ولكن هناك شيء واحد أنا متأكد منه على عكس ميغان، هو لا يريد حقا أن يكون مشهورا".
وقالت المجلة، ميغان ماركل مثل شخصية من "بنات سيئات".. لا رحمة" و"ديكتاتورية على أحذية عالية" هي فقط بعض الألقاب التي "استحقتها" الدوقة من ساسكس خلال العام الماضي، رغم جميع محاولاتها لتقديم الحنان للمواطنين العاجزين، كما فعلت مؤخرا عندما ذهبت للمساعدة لأولئك الذين فقدوا منازلهم وكل ممتلكاتهم في كاليفورنيا.
وأضافت: "يبدو أنه رغم مسيرتها الناجحة في التمثيل، فإن ماركل تفشل في محاولاتها لبناء صورة دوقة محبوبة وطيبة، وفي المقال نفسه قارنها مصدر مطلع بشخصية من فيلم "بنات سيئات" الأيقوني: "علاقات ميغان مع موظفيها دائما ما تبدأ حارة ومزدهرة ثم فجأة تنحدر، وتظهر ميغان كأنها باردة. هي تماما مثل لعبة الداما حتى أنني لا أجرؤ على القول بأنها غير عادلة، هي تعرف مكان كل شخص على لوحتها وإذا لم تلعب وفقا للقواعد، فإنك ستلقى إلى الذئاب في أي لحظة".
وتابع المصدر المحبط: "هذا السلوك يؤثر عليك، وهي تتصرف مثل فتاة مراهقة يمكنك الصراخ دون أن ترفع الصوت، وهو أمر مضحك أن الناس لا يميزون بين شخص يصرخ عليك فعلا وآخر يصرخ عليك داخليا".
ولفتت إلى أنه في العام الماضي، انتشرت شائعات حول أزمة في علاقة هاري وميغان على مواقع الأخبار العالمية، والحقيقة أنه لم ير الزوجان في العلن لشهور طويلة حتى قبل أسبوع تقريبا عندما ذهبوا معا للمساعدة في الأسر التي فقدت ممتلكاتها أثناء حرائق كاليفورنيا، مما ساعد في انتشار الشائعات.
الآن، هناك شائعة قديمة جديدة ومقلقة لا تقل أهمية تطارد رؤوس دوقي ساسكس، وتدعي أن فريق ماركل قد أجرى محادثات مع دور نشر مختلفة لمناقشة كتاب محتمل سيتم نشره بعد الطلاق الملكي.
لا يعرف الكثير عن محتوى الكتاب المحتمل، ولكن قيل إنه لا يتعلق بحياتها بعد تفكيك الزواج، بل عن تجربتها السابقة.
سرعان ما نفى مصدر مقرب من الدوقة هذا الادعاء، قائلا: "إذا كان هذا صحيحا، لكانت دور النشر هي من تتواصل مع ميغان وليس العكس" حسنا، يا سيد المصدر، إذا لم نكن نعرف الدوقة جيدا، ربما كان هناك فرصة للاعتقاد بذلك، ولكننا نعلم جيدا أن ميغان هي من تبحث عن الشهرة وليس العكس.