أرباح أمريكانا تهوي وتراجع بمبيعات ستاربكس وسط استمرار المقاطعة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
كشفت سلسلة متاجر القهوة الأميركية ستاربكس عن تراجع مبيعاتها 7% خلال الفترة بين يوليو/تموز وسبتمبر/أيلول 2024 مقارنة مع الفترة نفسها من العام السابق، في ظل حملات مقاطعة تستهدف الشركات الدولية الداعمة لـإسرائيل بسبب حرب الإبادة التي تشنها على قطاع غزة ولبنان مؤخرا.
وأصدرت ستاربكس الأربعاء بياناتها المالية للربع الأخير من العام الجاري، والذي يبدأ مطلع يوليو/تموز وينتهي في 29 سبتمبر/أيلول، وفقا لتقويمها الخاص.
وتراجعت أرباح شركة المقاهي إلى 909.3 ملايين دولار في ربعها الأخير من 1.21 مليار دولار محققة في الربع المقابل من السنة الماضية.
وانخفضت مبيعات متاجر ستاربكس في أميركا الشمالية والولايات المتحدة 6% بينما تراجعت في الأسواق الدولية بنسبة 9%.
وشهدت مبيعات شركة المقاهي في الصين انخفاضًا بنسبة 14% وفقا لنفس البيانات.
وبلغت إيرادات ستاربكس في الفترة من يوليو/تموز إلى سبتمبر/أيلول حوالي 9.1 مليارات دولار، مسجلةً انخفاضًا سنويًا بنسبة 3%.
كما انخفض ربح الشركة لكل سهم بنسبة 25% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ليصل إلى 80 سنتًا.
وانخفضت إيرادات الشركة وأرباحها إلى ما دون توقعات السوق.
وبلغت إيرادات الشركة خلال هذه الفترة 36.2 مليار دولار، مسجلةً زيادة بنسبة 1%.
وفي تصريحات حول المعطيات المالية، أشار الرئيس التنفيذي لشركة ستاربكس، براين نيكول إلى ضرورة تغيير إستراتيجياتهم بشكل جذري لاستعادة العملاء.
وقال "لدينا خطة واضحة ونسير بسرعة نحو إعادة ستاربكس إلى مسار النمو".
وتأثرت سلسلة متاجر ستاربكس سلبا في الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي نتيجة الاحتجاجات وحملات المقاطعة التي استهدفت الشركات الدولية الداعمة لإسرائيل بسبب حرب الإبادة على غزة.
وأسفرت الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بدعم أميركي في غزة عن أكثر من 144 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
أمريكاناوفي سياق المقاطعة تراجعت أرباح شركة أمريكانا للمطاعم بنسبة 48.2% خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري، وسط مقاطعة تشهدها أسواق في المنطقة ضد علامات تجارية متهمة بدعم إسرائيل.
وشركة أمريكانا للمطاعم حاصلة على امتياز سلاسل عالمية أبرزها بيتزا هت وكنتاكي وهي مدرجة في البورصة السعودية.
وذكرت الشركة في إفصاح -اليوم الخميس- أنه خلال الشهور التسعة الأولى من العام الحالي، انخفض صافي أرباحها بنسبة 48.2% إلى 440.18 مليون ريال (117.4 مليون دولار).
وكان صافي أرباح أمريكانا للمطاعم في الفترة المقابلة من العام الماضي بلغ 850.11 مليون ريال (226.7 مليون دولار).
وقالت الشركة في إفصاح للبورصة السعودية إن انخفاض صافي الأرباح جاء نتيجة لتراجع المبيعات بسبب الوضع الجيوسياسي، وارتفاع رسوم الإهلاك، وتطبيق ضريبة الشركات في دولة الإمارات.
وتدير أمريكانا للمطاعم علامات تجارية عالمية مثل دجاج كنتاكي أو ما تعرف بـ "KFC"، وبيتزا هت، وهارديز، وكريسبي كريم وتي جي آي فرايدايز، وهي علامات تشهد معظمها مقاطعة في الشرق الأوسط بسبب اتهامات بدعم إسرائيل، أو مملوكة جزئيا لشركات متهمة بدعم إسرائيل التي ترتكب جرائم ضد الإنسانية.
وفي الربع الثالث المنتهي في سبتمبر/أيلول الماضي تراجعت أرباح الشركة 54.32% إلى 140.3 مليون ريال (37.3 مليون دولار) من 307.2 ملايين ريال (81.8 مليون دولار).
ويعود التراجع بشكل رئيسي إلى انخفاض المبيعات خلال هذا الربع، نتيجة للوضع الجيوسياسي المستمر في المنطقة وقد تفاقم هذا الوضع بسبب تباطؤ طلب المستهلك في بعض الأسواق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات أمریکانا للمطاعم ملیون دولار من العام
إقرأ أيضاً:
وزير المالية: إطلاق حزم متتالية من التسهيلات فى الجمارك والضرائب العقارية للتيسير على المستثمرين والمواطنين خلال الفترة المقبلة
أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن أولويات السياسات المالية والضريبية تعكس رؤية أكثر شمولًا للإصلاح الاقتصادي لتحفيز الاستثمار والنمو المستدام، موضحًا أن «الكل رابح.. المستثمر والمواطن والدولة» فى مسار الثقة والشراكة واليقين بين مصلحة الضرائب ومجتمع الأعمال.
أضاف الوزير، فى لقائه مع ممثلي تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمجلسي «النواب» و«الشيوخ»، أننا نركز على مساندة القطاعات الواعدة والصاعدة، وتعزيز مساهماتها فى النشاط الاقتصادي، لافتًا إلى أن النظام الضريبي المبسط يدفع وتيرة نمو المشروعات الصغيرة وريادة الأعمال وأنشطة المهنيين فى الاقتصاد المصرى.
أشار إلى أنه سيتم إطلاق حزم متتالية من التسهيلات فى الجمارك والضرائب العقارية للتيسير على المستثمرين والمواطنين خلال الفترة المقبلة، كما سيتم إعلان وثيقة السياسات الضريبية حتى ٢٠٣٠ فى الربع الأول من العام المقبل لترسيخ الثقة فى شركائنا من الممولين.
أوضح أننا نستهدف تحقيق التوازن بين الانضباط المالي ودفع النشاط الاقتصادي ومعدلات الإنتاجية والتصدير والتنافسية والحماية الاجتماعية، لافتًا إلى أننا نستهدف أيضًا دفع حركة الاقتصاد المصرى بتعزيز نمو القطاع الخاص بدور أكبر ونشاط أوسع.
قال إن وضع سقف للاستثمارات العامة، يفتح آفاقًا واسعة لزيادة الاستثمارات الخاصة فى كل الأنشطة، موضحًا أننا جاهزون لتحفيز الأنشطة الاقتصادية بمبادرات جادة ترتبط بنتائج واضحة قابلة للقياس، ونعمل على سرعة رد الأعباء التصديرية للشركات المصدرة، وهناك برنامج جديد وطموح من العام المالى المقبل لتحفيز الصادرات.
أضاف الوزير، أن الخزانة تتحمل نصف تكلفة تمويل إنشاء ١٠ آلاف غرفة فندقية خلال عامين فى مبادرة مساندة القطاع السياحي، وأننا نعمل مع وزارة الاستثمار على حصر وتقييم كل الرسوم لتخفيف الأعباء عن المستثمرين وتوحيد جهات التحصيل.
قال الوزير: «إننا شغالين بقوة على خفض وتحسين مؤشرات مديونية أجهزة الموازنة.. ونجحنا منذ بداية العام فى سداد أقساط للقروض الخارجية بأكثر مما تم اقتراضه»، وقد تراجع الدين الخارجى لأجهزة الموازنة تراجع بنحو ٣ مليارات دولار العام المالي الماضي.
أكد أننا نسعى لخلق حيز مالى قوى لتوجيهه للإنفاق على زيادة الاستثمار فى الصحة والتعليم، لافتًا إلى أنه لا بد أن نتكاتف لخفض معدلات التضخم؛ لتخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين.