عمدة أنقرة يدين سجن عمدة أسنيورت
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أدان عمدة بلدية أنقرة الكبرى، منصور يافاش، اعتقال أحمد أوز عمدة بلدية أسنيورت وزميله في حزب الشعب الجمهوري.
وقال يافاش في تغريدة إن حبس أوزر وتفتيش منزله، “استنادا على اتهامات باطلة” أمر مقلق للديمقراطية والقانون.
وذكر يافاش أن “مداهمة منزل عمدة بلدية منتخب في ساعات الصباح واعتقاله عوضا عن استدعائه عبر دعوة رسمية أمر لا يتوافق مع القانون ودليل على وجود رغبة لإهانته”.
وتساءل يافاش عن سبب انتظار النيابة كل هذا الوقت رغم إعلانها أن الواقعة والادعاءات الواردة في المذكرة المطالبة بالحبس يعود تاريخها إلى 5 -10 سنوات ماضية.
أضاف قائلا: “حبس عمدة بلدية رغم إمكانية محاكمته بما يتوافق مع القانون من خارج القضبان.. أمر مخالف للأصول والقوانين”
وأكد يافاش أن حبس أوزر استنادا على اتهامات مفتعلة على الرغم من محاولات إكساب زعيم التنظيم الإرهابي —عبد الله أوجلان- صفة قانونية خلال الآونة والأخيرة والبحث عن أدلة ملموسة وخطيرة للغاية بشأن العضوية في منظمة إرهابية في اجتهادات المحكمة العليا، أمر مقلق للديمقراطية ودولة القانون.
أضاف قائلا: “ادعاءات تعيين وصي على بلدية أسنيورت المتداولة في بعض المواقع الالكترونية أثناء عملية التحقيق وقبل تنفيذ الحبس وتطبيق هذه الادعاءات يعكس البعد السياسي للأمر بشكل لا يمكن إنكاره”.
ويأتي قرار اعتقال عمدة أسنيورت في إطار سياسة تنتهجها حكومة حزب العدالة والتنمية للإطاحة بالعمد المنتخبين في البلديات، ولكنها تركز كانت تركز بشكل أساسي على الفائزين على قوائم الحزب الكردي.
Tags: أحمد أوزربلدية أسنيورتمنصور يافاشالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: بلدية أسنيورت منصور يافاش عمدة بلدیة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الدولي للصليب الأحمر يدين استهداف المسعفين في غزة
أعرب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، الأحد، عن "غضبه وحزنه" بعد استشهاد ثمانية مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني خلال أداء واجبهم الإنساني في قطاع غزة، مؤكدًا أن هذا الهجوم يعد الأكثر دموية على فرق الإنقاذ التابعة للصليب الأحمر والهلال الأحمر منذ عام 2017.
وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قد أعلنت انتشال جثامين 15 مسعفًا، بينهم ثمانية من مسعفي الهلال الأحمر، وستة من عناصر الدفاع المدني، وموظف يعمل لدى إحدى وكالات الأمم المتحدة، بعدما قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء استهداف سيارات الإسعاف في القطاع قبل أسبوع.
وقال الاتحاد في بيان إن فرق البحث تمكنت من انتشال جثامين الضحايا، بعدما مُنعت من الوصول إلى منطقة رفح حيث شوهدوا آخر مرة. وأكد الأمين العام للاتحاد، جاغان تشاباجين، أن "المسعفين كانوا يرتدون شارات واضحة، ويعملون ضمن سيارات إسعاف تحمل شارة الهلال الأحمر، وكان ينبغي أن يعودوا إلى عائلاتهم، لكنهم لم يعودوا".
وأشار تشاباجين إلى أن القانون الدولي الإنساني يفرض حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والخدمات الطبية، مطالبًا جميع الأطراف بوقف استهداف العاملين في الإغاثة، متسائلًا: "متى سيتوقف هذا؟ يجب أن تتوقف جميع الأطراف عن القتل".
وأكد الاتحاد أن عدد الشهداء من متطوعي الهلال الأحمر الفلسطيني منذ بداية الحرب قد ارتفع إلى 30، وسط استمرار القصف الإسرائيلي العنيف الذي يعرّض حياة مزيد من المدنيين والعاملين في المجال الإنساني للخطر.