زراعة الدبيبة: الإمكانيات الحالية لا تكفي لمكافحة الجراد المنتشر في مختلف المناطق
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
ليبيا – قال رئيس المركز الوطني للإرشاد والإعلام بوزارة الزراعة في حكومة تصريف الأعمال حسين بشير إن الإمكانيات الحالية لا تكفي لمكافحة الجراد المنتشر في مختلف المناطق، مضيفًا أن وزارة الزراعة تجري اجتماعات دورية لمعالجة هذه الآفات.
بشير وفي مداخلة مع قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا، أفاد بالقضاء على هذه الآفة في منطقتي تنيناي وبني وليد، كما جرى معالجة أكثر من ثمانمائة هكتار في منطقة تازربو، مؤكدا تشكيل فرق ولجان طوارئ في كل بلدية من مختلف مناطق البلاد.
وأشار بشير إلى إنهم في حاجة إلى سيارات صحراوية وميبدات وأدوات الرش ومعدات وقائية للفرق التي ستتعامل مع هذه الآفة مطالبة رئاسة الوزراء بتوفير الإمكانيات اللازمة
وأضاف بشير أنهم ناقشوا مع رئاسة الوزراء توفير الإمكانيات اللازمة لمكافحة هذه الآفات الخطيرة التي تؤثر على الإنتاج الزراعي في البلاد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سفير تونس بالقاهرة: العلاقات السياسية الحالية مع مصر في أبهى صورها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال سفير تونس بالقاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية محمد بن يوسف، إن التاريخ حافل بالعلاقات المتميزة بين تونس ومصر، وحتى في بعض الفترات التي شهدت حدوث بعض الاختلافات في التوجهات السياسية لم تنقطع العلاقات أبدا.
واضاف السفير خلال استضافته في حوار مفتوح للجنة العلاقات الخارجية برئاسة حسين الزناتي بعنوان "مصر وتونس.. تحديات وطموحات مشتركة" ان العلاقات الحالية بين البلدين في أبهى صورها، والتي تجلت في زيارة الرئيس التونسي قيس سعيد لمصر في أبريل ٢٠٢١ التي كانت زيارة تاريخية في فترة ما لم تكن العلاقات في المستوى الذي تشهده اليوم، وحدثت نقلة نوعية على مستوى العلاقات ونشأت كيمياء كبيرة بين القيادتين في البلدين، وكان انعكاسها إيجابيا على العلاقات الثقافية والفنية، وتلاها في ٢٠٢٢ عقد اللجنة العليا المشتركة برئاسة رئيسي وزراء البلدين في تونس.
كما أشار إلى أنه عقدت في سبتمبر الماضي لجنة تشاور سياسي، وأنه يجري الإعداد حاليا لزيارة وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي إلى تونس.
وذكر أن هناك تشابها كبيرا بين مصر وتونس على مستوى الثقافة والانفتاح والاهتمام بالتعليم، وعشق الفن والتراث؛ فكانت ولاية المهدية التونسية مهدا لأول دولة شيعية في تاريخ الإسلام، وهي مسقط رأس المعز لدين الله الفاطمي اول الخلفاء الفاطميين في مصر، وانشئ جامع الزيتونة على غرار الجامع الأزهر العريق وشارع الحبيب بورقيبة هو المعادل لميدان التحرير.