التقت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، نظيرتها الكولومبية سوزانا محمد، على استضافة مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي COP16.

جاء ذلك على هامش مشاركتها في الشق الوزاري رفيع المستوى لمؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي COP16 بكولومبيا. 

الحفاظ على استدامة نوعية الحياة

وأكدت وزيرة البيئة، دعم مصر لكولومبيا للخروج بمؤتمر ناجح يلبي تطلعات الشعوب، ويسعى لتنفيذ الإطار العالمي للتنوع البيولوجي وتحقيق أهدافه التي تمس حياة الشعوب بشكل مباشر من خلال صون الموارد الطبيعية والحفاظ على استدامة نوعية الحياة للمجتمعات المحلية، معربة عن تطلعها لأن يكون المؤتمر خطوة مضافة لجهود تعزيز التآزر بين اتفاقيات ريو الثلاث.

نقطة تحول في الأجندة العالمية لوقف تدهور الأراضي

وفي سياق متصل، التقت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إبراهيم ثياو الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، إذ بحثا معا آليات تعزيز تنفيذ أهداف اتفاقية التصحر، في وقت يعاني فيه العالم من تحديات الأمن الغذائي والمائي والتي ترتبط بشكل كبير بتحدي التصحر.

كما أشارت وزيرة البيئة إلى أهمية مؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر القادم COP16، الذي يعقد في الرياض ديسمبر المقبل ليكون نقطة تحول في الأجندة العالمية لوقف تدهور الأراضي واستعادة توازنها البيئي.

وأوضحت أن التصحر من التحديات التي تمس المنطقة العربية والقارة الأفريقية بشكل خاص؛ لذا هناك آمال كبيرة في أن يحقق هذا المؤتمر فارقا في الجهد العالمي والإقليمي في مكافحة التصحر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة التنوع البيولوجي التغير المناخى الأمم المتحدة وزیرة البیئة

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة: مصادر الطاقة المتجددة حلول أساسية لتقليل آثار التغيرات المناخية

كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن التغير المناخي أصبح قضية عالمية تشغل دول العالم أجمع، نظرا لتأثيره المتزايد من عام لآخر، الذي تسبب في حدوث ظواهر غير طبيعة بعدد من الدول خلال الفترة الأخيرة، وهو ما يدعو إلى وضع خطة متكاملة تشتمل على عدد من الحلول التي يمكن الاستعانة بها للتكيف مع آثار تغير المناخ. 

الاستيراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050

وأضافت وزيرة البيئة، في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، أن الوزارة لديها عدة خطط واستراتيجيات لمواجهة تحديات تغير المناخ وتقليل آثارها خلال السنوات المقبلة، وذلك ضمن أهداف الاستيراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 والتي تم إطلاقها عام 2022. 

وأشارت وزيرة البيئة، إلى أن أحد الأساليب المهمة لتقليل آثار تغير المناخ هو اللجوء لاستخدام مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح كي تكون هناك طاقة نظيفة، تساعد في تقليل الانبعاثات الصناعية التي تؤثر بالسلب على الغلاف الجوي وبالتالي تزيد من التغيرات المناخية. 

تحسين وسائل النقل العام

وأوضحت وزيرة البيئة، أن الوزارة تسعى لتنفيذ مشروعات تطوير النقل المستدام من خلال تحسين وسائل النقل العام، وتشجيع استخدام السيارات الكهربائية، بهدف تقليل عوادم المركبات التي تمثل نسبة كبير من غازات الاحتباس الحراري الذي يدفع إلى التغير المناخي.

 

مقالات مشابهة

  • الإمارات تعزز استدامة التنوع البيولوجي بمبادرات رائدة في تربية النحل والتعليم البيئي
  • وزيرة البيئة تلتقى نظيرها السعودى لتعزيز سبل التعاون بين المملكة ومصر
  • وزيرة البيئة تبحث مع نظيرها السعودي تعزيز سبل التعاون
  • وزيرة البيئة تعقد لقاء ثنائيا مع نظيرها الأردني
  • وزيرة البيئة: مصادر الطاقة المتجددة حلول أساسية لتقليل آثار التغيرات المناخية
  • وزيرة البيئة تعقد لقاءً ثنائيًا مع نظيرها الأردني لمناقشة عدد من الموضوعات المشتركة
  • لماذا يُعتبر التنوع البيولوجي ضروريًا للحد من تغير المناخ؟
  • وزير خارجية الصين يؤكد أن بلاده تدعم بقوة الدور المركزي للأمم المتحدة
  • وزيرة البيئة تشارك في الجلسة النقاشية الوزارية حول مستقبل الطاقة في مصر
  • وزيرة البيئة: الارتباط بين المناخ والتنوع البيولوجي تحدي يواجه التوسع في الطاقة المتجددة