"دمياط التجارية": البورصة منصة مهمة للشركات للوصول إلى مصادر تمويل مستدام
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم غرفة دمياط لقاء جديدًا مع وفد من البورصة المصرية يوم 13 نوفمبر المقبل، في إطار تعزيز التعاون المشترك بين البورصة المصرية وغرفة دمياط التجارية وتنمية فرص الاستثمار في محافظة دمياط.
ويأتي اللقاء بهدف استكمال ما تم الإتفاق عليه مسبقًا بين الجانبين وتوعية التجار بالفرص المتاحة، لرفع الكفاءة الاقتصادية في المحافظة وبناء شراكات استراتيجية تدعم النمو.
وأكد محمد عبد اللطيف فايد، رئيس الغرفة التجارية بدمياط، أن الغرفة تسعى عبر هذا التعاون إلى تطبيق خطتها الاستراتيجية التي تهدف إلى تطوير المحافظة والترويج الشامل لمعارض ومنتجات دمياط، بالإضافة إلى رفع الوعي لدى التجار للاستفادة من موارد المحافظة بفعالية أكبر.
وأشار فايد، في بيان صحفي له اليوم، إلى أن البورصة المصرية تمثل منصة هامة للشركات التي تسعى للوصول إلى مصادر تمويل مستدام، مما يستدعي تعزيز معرفة مجتمع الأعمال بآليات وإجراءات الاستفادة منها بشكل فعّال.
وأوضح فايد، أن اللقاء المرتقب سيركز على توعية التجار والمحاسبين حول دور البورصة المصرية، مما يساهم في دعم اقتصاد المحافظة وفتح آفاق جديدة للشركات المحلية، وبالتالي تحقيق عوائد إيجابية على المجتمع المحلي ككل.
ولفت إلى أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة من الجهود التي تقوم بها الغرفة التجارية في دمياط لتقديم الدعم الفني والتدريبي للشركات المحلية، حيث تُنظم ورش عمل وندوات تفاعلية تهدف إلى تأهيل كوادر الأعمال وتمكينهم من فهم أعمق للأسواق المالية. وتابع أن هذه الجهود تسهم في تعزيز تنافسية الشركات المحلية على المستويين المحلي والدولي، وتدفع بدمياط نحو تحقيق مكانة اقتصادية متميزة.
كما أوضح رئيس الغرفة أن اللقاء سيتناول التحديات التي تواجه المستثمرين في دمياط، وخاصةً في قطاع الصناعات الخشبية، الذي يعد من القطاعات الرائدة بالمحافظة، مما سيساهم في إيجاد حلول فعّالة وفتح المجال لمزيد من النمو والاستدامة الاقتصادية في دمياط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غرفة دمياط التجارية البورصة المصرية منتجات دمياط البورصة المصریة
إقرأ أيضاً:
تلغراف: كواليس الاجتماع الأكثر استثنائية في مسيرة ترامب حتى الآن
اجتمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الفاتيكان تحت قباب كنيسة القديس بطرس الفخمة، في لقاء اعتُبر من أبرز لحظات الدبلوماسية العالمية في السنوات الأخيرة، وفق تقرير لصحيفة تلغراف البريطانية.
وركز التقرير على كواليس اللقاء الدبلوماسي غير المتوقع بعد جنازة البابا فرانشيسكو، وردود فعل كبار الحضور مثل الأمير وليام.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4أكسيوس تكشف تفاصيل عرض ترامب النهائي للسلام في أوكرانياlist 2 of 4سلاح طاقة بريطاني جديد يغير قواعد الحربlist 3 of 4هذه هي التنازلات الكبرى التي يطلبها ترامب وبوتين من أوكرانياlist 4 of 4التايمز: لماذا تفضل أوكرانيا القتال على تسليم القرم لروسيا؟end of listوكان الأمير يتمشى مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عندما وجدا ترامب جالسا مع زيلينسكي، وبدا أن الأمير أدرك أهمية الحوار فانسحب بهدوء "أظهر حنكته الدبلوماسية"، وفق التقرير.
وأكدت مصادر مطلعة للصحيفة أن فكرة عقد لقاء مباشر بين ترامب وزيلينسكي ظهرت في محادثات السلام الأخيرة التي جرت في لندن، حيث رأت أوكرانيا أن جنازة البابا تشكل فرصة للحوار بعيدا عن الأجواء الرسمية الثقيلة.
وانفصل ترامب وزيلينسكي عن الحشد بعد الجنازة، وجلسا على مقعدين تم وضعهما بعجل، ووضع بجوارهما كرسي ثالث أثار جدلا واسعا، وقيل إنه كان مخصصا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، غير أن مصادر فرنسية أكدت للصحيفة أنه كان مخصصا للمترجم.
تخطيط فرنسيوأوضحت مصادر دبلوماسية فرنسية للصحيفة أن الرئيس إيمانويل ماكرون كان قد شجع زيلينسكي على التحدث مباشرة مع ترامب.
إعلانكما أضاف المصدر أن ماكرون حاول الموازنة بين الأطراف، إذ شجع زيلينسكي على تأكيد دعم أوكرانيا لوقف إطلاق النار، في حين شجع ترامب على زيادة الضغط على روسيا.
وعلى الرغم من أن فرنسا لم تنظم اللقاء بشكل رسمي، إلا أنها "سهلت" الاجتماع، بينما كان الفاتيكان مسؤولا عن الترتيبات اللوجستية، حسب التقرير.
ومن جهته بدا زيلينسكي متفائلا، وصرح لمسؤولين معه أن المحادثة كانت "الأكثر إيجابية" مع ترامب منذ بداية علاقتهما المتوترة، معتبرا اللقاء "تاريخيا"، لا سيما أنه جرى أمام شعار البابا يوحنا بولس الثاني الذي يحمل معاني الحرية والنضال بالنسبة للأوكرانيين.
ملاحظات قارئ الشفاه
وأضافت مصادر دبلوماسية فرنسية أن الرئيس ماكرون اقترب من الرئيسين قبل بدء المحادثات وصافحهما بحرارة ثم انسحب بأدب بعد إشعار من ترامب، الذي كان مصمما على أن يقتصر الحوار على زيلينسكي فقط.
ووفق قارئ شفاه لم يذكر التقرير هويته، عرض ماكرون على ترامب "المساعدة"، ولكن ترامب قال "إنك لست على حق هنا، أريدك أن تسدي لي معروفا وتذهب، لا يجب أن تكون هنا".
وأكد قارئ الشفاه أن ترامب أبدى تضامنا مع زيلينسكي، إذ بدأ المحادثة بقول إن "الهجمات الروسية على المدنيين في كييف مقززة"، وكان زيلينسكي يظهر استجابة واضحة ويومئ برأسه.
وفي مرحلة أخرى من الحديث الذي دام 15 دقيقة، أفاد قارئ الشفاه بأن ترامب رد على زيلينسكي بقوله "إن هذه إستراتيجية مثيرة للاهتمام، ويمكنك أن تطمئن"، بينما كان زيلينسكي يبدو مندمجا في النقاش.
تطورووصف البيت الأبيض اللقاء، بأنه "كان مثمرا للغاية"، في حين أعرب ترامب بعد الاجتماع عن استعداده لدعم أوكرانيا بشكل أكثر صرامة إذا استمرت روسيا في استهداف المدنيين.
ومن جهته، أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، أن واشنطن ستُعيد تقييم جدوى مواصلة جهود الوساطة ما لم تر بوادر جدية لتحقيق اتفاق سلام قريب.
إعلانوأعد التقرير مراسل الصحيفة في باريس هنري سامويل ومحرر الشؤون السياسية بن رايلي سميث ومراسلة الأخبار فيونا باركر و كبير المراسلين في الولايات المتحدة روب كريلي، وخلصوا إلى أن اللقاء قد يسجل بداية جديدة لمسار السلام في أوكرانيا بعد سنوات من "الدمار والمآسي".