المرصد الأردني يسجل زلزالا بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب خليج العقبة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
سجل مرصد الزلازل الأردني زلزالًا بقوة 4.1 درجة على مقياس ريختر صباح الخميس، في تمام الساعة الـ7:35 بتوقيت عمان. ووقع الزلزال جنوب خليج العقبة على عمق 6 كيلومترات، ما أثار قلق السكان في المنطقة.
ويبعد الزلزال حوالي 150 كيلومترًا عن مدينة العقبة و9 كيلومترات شرقي شرم الشيخ، وفقًا لبيانات المرصد. ووقع الزلزال على فالق البحر الميت، المعروف بنشاطه الزلزالي.
وتقع منطقة خليج العقبة على الحدود بين عدة صفائح تكتونية، ما يجعلها عرضة للزلازل، وفالق البحر الميت هو أحد أكثر الفوالق نشاطًا في المنطقة ويشهد زلازل دورية تتراوح شدتها بين الضعيفة والمتوسطة.
وشعر العديد من السكان في العقبة وشرم الشيخ بالهزة، إلا أن الاستجابة الأولية تشير إلى عدم وجود أي إصابات أو أضرار. وتواصل السلطات المحلية تقييم الوضع لضمان سلامة المواطنين.
ويعتبر هذا الزلزال تذكيرًا بأهمية الاستعداد للطوارئ في مناطق النشاط الزلزالي. وعلى الرغم من عدم حدوث أضرار كبيرة، فإن المراقبة المستمرة من قبل مرصد الزلازل الأردني تظل ضرورة للحفاظ على سلامة السكان.
وتقع منطقة خليج العقبة على الحدود بين الصفيحتين التكتونيتين العربية والأفريقية، ما يجعلها عرضة للنشاط الزلزالي، حيث يعرف فالق البحر الميت في المنطقة بنشاطه، وقد شهد العديد من الزلازل على مر التاريخ. والزلازل في هذه المنطقة تتراوح من خفيفة إلى متوسطة، وغالبًا ما تُعتبر خطيرة نظرًا للتقارب السكاني والبنية التحتية.
وتاريخيًا، تُسجل الزلازل في هذه المنطقة من فترة لأخرى، ما يستدعي الحاجة إلى استراتيجيات استعداد فعالة لمواجهة المخاطر المحتملة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الزلزال العقبة الاردن زلزال العقبة حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة خلیج العقبة
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب جنوب كاليفورنيا ويسبب أضرارًا محدودة قرب سان دييغو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ضرب زلزال قوي بلغت شدته 5.2 درجات على مقياس ريختر جنوب ولاية كاليفورنيا الأمريكية، صباح الاثنين بالتوقيت المحلي، ما تسبب في تساقط الصخور على بعض الطرق الريفية بالقرب من مدينة سان دييغو، دون تسجيل إصابات أو أضرار جسيمة.
ووفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، وقع الزلزال في تمام الساعة 10:08 صباحًا، وكان مركزه على بُعد نحو 4 كيلومترات من بلدة جوليان الجبلية، التي يسكنها قرابة 1500 نسمة، واشتهرت بمتاجر فطائر التفاح. وامتدت آثار الزلزال إلى مقاطعة لوس أنجلوس، الواقعة على بعد نحو 193 كيلومترًا شمالًا، وتبعته عدة هزات ارتدادية.
وقال بول نيلسون، مالك منجم ذهب تاريخي في البلدة، إن الزلزال هزّ النوافذ بعنف وأسقط بعض إطارات الصور داخل متجر الهدايا، إلا أن الأنفاق السياحية لم تتضرر. وأوضح أن زلزالًا أقل حدة وقع الأحد أثناء وجود زوار في الموقع، لكن الجميع التزم الهدوء.
بدورها، حذرت السلطات المحلية السائقين من الصخور المتساقطة على الطرق، لاسيما الطريق السريع 76 شمال غرب جوليان. وأعلنت إدارة النقل في كاليفورنيا أنها بدأت تقييم حالة الطرق لرصد أي أضرار محتملة.
وفي مشهد لافت، أظهرت كاميرات مراقبة في حديقة "سان دييغو سفاري" قطيعًا من الأفيال الإفريقية وهو يكوّن "دائرة حماية" حول صغاره خلال الهزة، فيما يعرف بـ"سلوك الإنذار" الذي تستخدمه الأفيال عند الشعور بالخطر.
وتأخرت حركة القطارات في مقاطعة نورث كاونتي احترازيًا، فيما أكدت إدارة شرطة سان دييغو أنها لم تتلق أي بلاغات عن أضرار كبيرة أو إصابات حتى اللحظة.
من جانبها، أوضحت عالمة الزلازل المخضرمة، لوسي جونز، أن الزلزال وقع على عمق 13.4 كيلومترًا قرب صدع "إلسينور"، أحد أكثر الصدوع نشاطًا في الولاية، مشيرة إلى أن الزلزال الذي وقع يوم الأحد بقوة 3.5 درجات كان مقدمة للهزة الأكبر التي ضربت المنطقة الاثنين.
وفي حين تلقى بعض السكان إشعارات عبر تطبيق "ShakeAlert" للإنذار المبكر قبل وقوع الزلزال بثوانٍ، تلقى آخرون التنبيه بعد انتهاء الاهتزاز، في مؤشر على الحاجة لتحسين أنظمة التحذير.
وفي واقعة نادرة، تلقى سكان في ولاية ميشيغان الواقعة على بعد أكثر من 3200 كيلومتر إنذارات خاطئة بسبب استخدام مؤقت لأبراج الاتصالات الخاصة بكاليفورنيا هناك، ما أثار حالة من الذعر وسط ظروف مناخية قاسية ناجمة عن عاصفة جليدية.
وقال مسؤول في شرطة ولاية ميشيغان إن الخطأ كان نتيجة لاستخدام بنية تحتية من كاليفورنيا ضمن جهود إعادة التيار الكهربائي بعد العاصفة، مؤكدًا أن الأمر تم التعامل معه بسرعة.