اشتباكات بين "الحريديم" والشرطة الإسرائيلية احتجاجًا على قرار تجنيدهم
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم متدينون يهود من "الحريديم"،اليوم الخميس، مظاهرة أمام مركز للتجنيد في القدس المحتلة احتجاجًا على مشروع قانون يلزمهم بأداء الخدمة العسكرية.
ويشكل المتدينون اليهود نحو 13% من الإسرائيليين، ولكنهم يرفضون الخدمة بالجيش ما يثير جدلًا واسعًا في إسرائيل.
وتطالب الأحزاب غير الدينية بفرض التجنيد على المتدينين من أجل “تقاسم الأعباء” الناتجة عن الحرب.
ويفرض القانون الإسرائيلي على الذكور والإناث البالغين من العمر 18 عامًا الخدمة العسكرية، ولكن المتدينين يقولون إنهم يكرسون حياتهم لدراسة التوراة.
والأحزاب الدينية الإسرائيلية الرئيسية هي “شاس” و”يهودوت هتوراه” ممثلة في الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو التي تشن الحرب على غزة.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن متدينين نظموا مسيرة ضد تجنيدهم قبالة مكتب التجنيد في القدس الغربية.
وأشارت إلى أنهم رفعوا لافتة كبيرة كتب عليها “إما الحريديم أو الجيش”، وذكرت أنه تم توزيع منشورات كتب فيها “لا مجال للتسويات والتنازلات”.
وهددت الأحزاب الدينية بالانسحاب من الحكومة إذا ما تم فرض الخدمة العسكرية على أتباعها.
ومن شأن انسحاب الأحزاب الدينية من الحكومة سقوطها، فيما يسعى نتنياهو للتوصل إلى اتفاق مع هذه الأحزاب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحريديم المتدينون اليهود غزة
إقرأ أيضاً:
الحكومة الإسرائيلية توافق على اتفاق الهدنة وتمنع احتفالات الفلسطينيين
غزة "وكالات": أعطت الحكومة الأمنية الإسرائيلية موافقتها لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة مع حماس مما يمهد الطريق لهدنة تبدأ غدا الأحد وإطلاق سراح أسرى بين الجانبين في اليوم نفسه.
وعلى الرغم من إعلان قطر والولايات المتحدة عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار الأربعاء، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته الجوية على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 110 أشخاص بينهم ستون امرأة وطفل، وذكرت وزارة الصحة في القطاع أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر في القطاع وصل منها إلى المستشفيات 88 شهيدا و189 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 46 ألفا و876 شهيدا و110 آلاف و642 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
وكشفت مصادر لقناة الجزيرة أن الوسطاء مارسوا ضغطا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضرورة الانتهاء من موافقات الحكومة الإسرائيلية الجمعة.
وقالت المصادر ذاتها إن حركة المقاومة الفلسطينية حماس اشترطت هدوءا قبل 48 ساعة من بدء الاتفاق، لتتمكن من تسليم الأسرى في اليوم الأول. وأشارت إلى أن جهودا كبيرة بذلت من قبل الوسطاء لبدء مرحلة من الهدوء الميداني ووقف القصف قبل بدء تنفيذ الاتفاق غدا الأحد.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المرحلة الأولى من الصفقة تتضمن الإفراج عن ألفي أسير فلسطيني، بينهم مئات المحكومين بالسجن المؤبد.
وتعتزم سلطات الاحتلال منع الاحتفالات بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، واتخذت خطوات "لمنع أي مظاهر عامة للفرح" في اسرائيل بحسب بيان رسمي صدر اليوم.