إيرادات "ميتا" تسجل 40.6 مليار دولار خلال الربع الثالث
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
حققت شركة "ميتا" الأميركية، المالكة لموقع التواصل الاجتماعي الشهير "فيسبوك" إيرادات بأكثر من التوقعات خلال الربع الثالث من العام الجاري.
وأعلنت الشركة في نتائجها الفصلية أن إيراداتها بلغت 40.59 مليار دولار، بأكثر قليلا من التوقعات البالغة 40.29 مليار دولار.
وقالت الشركة إن صافي الدخل قد ارتفع بنسبة 35 بالمئة، ليصل إلى 15.
7 مليار دولار، مقابل 11.6 مليار دولار قبل عام، وهو ما يمثل أقل معدل لنمو الدخل الصافي منذ الربع الثاني لعام 2023
وارتفعت مبيعات "ميتا" في الربع الثالث بنسبة 19 بالمئة على أساس سنوي.
كما زادت شركة "ميتا" توقعاتها للنفقات خلال السنة المالية 2024 إلى ما بين 38 مليار دولار و 40 مليار دولار، ارتفاعًا من 37 مليار دولار إلى 40 مليار دولار سابقًا.
بالإضافة إلى ذلك، قالت الشركة إنها تتوقع أن تستمر النفقات الرأسمالية في النمو بشكل كبير في عام 2025 بسبب تسارع نفقات البنية التحتية.
ومنذ بداية العام، ارتفع سهم شركة "ميتا" بنسبة 70.9 بالمئة، ليصل إلى مستوى 591.80 دولار، إلا أنه تراجع في تداولات ما بعد الجلسة بشكل طفيف.
وأشار مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي للشركة، إلى الاستثمارات الضخمة للشركة في قطاع الذكاء الاصطناعي، والتي تقدر بمليارات الدولارات، وتشتري بها ميتا وحدات معالجة الرسوميات الشهيرة من إنفيديا، باعتبارها تساعد في تحسين أعمال الإعلانات عبر الإنترنت.
وتعمل الشركة على تحسين وبناء المزيد من مراكز البيانات للمساعدة في توفير البنية التحتية التكنولوجية اللازمة لاستراتيجيتها في مجال الذكاء الاصطناعي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تخاطر بفقدان 265 مليار دولار بسبب بطء تبني الذكاء الاصطناعي في العمل
حذرت رئيس عمليات غوغل في بريطانيا وأوروبا، ديبي وينشتاين من فجوةٍ مُقلقة في تبني المملكة المتحدة للذكاء الاصطناعي، والتي قد تُعرّض البلاد لخطر فقدان دفعةٍ اقتصاديةٍ بقيمة 200 مليار جنيه إسترليني (265 مليار دولار).
وأشار بحث جديد من عملاق التكنولوجيا إلى أن ثلثي العاملين في بريطانيا (66 بالمئة) لم يستخدموا الذكاء الاصطناعي المُولّد في وظائفهم قط، مع انخفاضٍ ملحوظٍ في استخدامه بين النساء فوق سن 55 عامًا وأولئك من خلفياتٍ اجتماعيةٍ واقتصاديةٍ أدنى.
وأكد البحث أنه على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على إضافة 400 مليار جنيه إسترليني (531 مليار دولار) إلى الاقتصاد البريطاني بحلول نهاية العقد من خلال تحسين الإنتاجية، إلا أن نصف هذا المبلغ فقط سيتحقق إذا لم تُسدّ المملكة المتحدة فجوة التبني.
وبرز هذا التحدي بشكل خاص في المملكة المتحدة، حيث أدت الفجوة بين الابتكار والتطبيق إلى تقويض الإمكانات الاقتصادية بشكل متكرر.
وأضافت وينشتاين أن البحث الجديد كان بمثابة "دعوة للعمل.. لضمان توفير الأدوات التي يحتاجها العمال في المملكة المتحدة"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء البريطانية.
وقالت: "إن معالجة هذه الفجوة في التبني أمر ضروري لتحقيق الفوائد الاقتصادية، وخاصةً من حيث توفير الوقت"، محذرة من أن "هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود".
وأشارت غوغل إلى أنه في حين أن العديد من الدول بطيئة في تبني الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية، إلا أن المملكة المتحدة تأخرت تاريخيًا عن الدول الأخرى في تبنيها للتقنيات الجديدة.
وفي بحثها عن الذكاء الاصطناعي، قالت الشركة: "يُظهر التاريخ أن هذا النمط يتكرر عالميًا من خلال موجات متتالية من التكنولوجيا، لكن التحدي كان واضحًا بشكل خاص في المملكة المتحدة، حيث أدت الفجوة بين الابتكار والتطبيق إلى تقويض الإمكانات الاقتصادية بشكل متكرر".
وأضافت الشركة: "نظرًا للإمكانات الاقتصادية الهائلة للذكاء الاصطناعي، فإن هذا النمط طويل الأمد من التبني يُهدد بتأخير الإنتاجية وتقويض النمو طويل الأجل".
وخلص البحث الذي أجرته مجموعة الأبحاث "بابليك فيرست"، إلى أن تبني الذكاء الاصطناعي يُعيقه نقص الدورات التدريبية المُعتمدة والمُختصرة، بالإضافة إلى فشل الشركات في تقديم إرشادات رسمية حول استخدامه في مكان العمل.
ووجد البحث التي شملت أكثر من 3100 مُشارك أن 70 بالمئة من العمال اختاروا استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بأنفسهم بدلًا من أن يُطلب منهم ذلك من قِبل مدرائهم أو أصحاب عملهم، مع تشجيع أكثر من خُمسهم بقليل (22 بالمئة) على القيام بذلك من قِبل أصحاب عملهم، بانخفاض عن 28 بالمئة قبل ستة أشهر.
وقالت الشركة: "يحدث تبني الذكاء الاصطناعي إلى حد كبير دون توجيه رسمي في مكان العمل"، داعية إلى استخدام استراتيجيتها الصناعية "لتحديد أفضل السبل لدعم تبني الذكاء الاصطناعي في الصناعات الرئيسية".
ويذكر أن غوغل تُجري برنامجًا تجريبيًا مع الشركات الصغيرة في المملكة المتحدة للمساعدة في زيادة الإقبال على الذكاء الاصطناعي، مستخدمةً العلوم السلوكية لدعم البرنامج، مع العمل أيضًا مع الأكاديميات المدرسية واتحاد المجتمع.
وتخطط الشركة لإطلاق برامج تجريبية لبرنامج "AI Works" في دول أخرى، مثل ألمانيا.