أسماء جلال تكشف تفاصيل فيلم الفستان الأبيض: شخصياته من الواقع
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
كشفت الفنانة أسماء جلال، كواليس مشاركتها في فيلم الفستان الأبيض، وذلك خلال ندوة مقامة للعمل، ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة.
وقالت أسماء جلال: «المخرجة جيلان عوف كانت مهتمة بالتحضيرات قبل التصوير، وكانت أهم حاجة بالنسبة ليها إننا نذاكر التفاصيل، وكنا بنعقد أنا وهي وياسمين رئيس مع شخصيات في مناطق شعبية ونعقد نسمع منهم ونتكلم معاها ونعرف اللبس إزاي، وطريقة الكلام».
وأضافت أسماء جلال خلال الندوة المقامة على هامش مهرجان الجونة: «كان مهم جدا إن الشخصيات يبقوا فاهمين بعض، بينهم انتقادات بس عارفين وفاهمين بعض، وبحب مشهد لما الشخصيتين حدث بينهم خلاف، وبحب العلاقة بينهم عشان مهما حدث بينهم اختلاف بيفضلوا يساعدوا بعض، وبشكر محمد حفظي على التجميعة دي وبالاخص إنجي أبو السعود».
وردت مخرجة الفيلم جيلان عوف على حديث أسماء جلال، قائلة: «ياسمين رئيس وأسماء جلال كانوا عاملين دويتو حلو مع بعض في التصوير واللوكشين، حتى في مشاهد الخلاف بينهم، كان في انسجام كبير».
وقالت جيلان عوف: «بحب أعمل تنوع لي التيمات، وفيلم الفستان الأبيض بحبه جدا، واشتغلت عليه كتير، وهي رحلة طويلة للفستان البيض مع الأشخاص، ودا اول فيلم اكتبه، واللي اتصور دا كان النسخة 16 للسيناريو».
وأضافت: «بالنسبالي مدينة القاهرة واحدة من شخصيات الفيلم، وجمال القاهرة بيرجع للتنوع بين المناطق، والشوارع مختلفة عن بعضها، وكنت حابة أبين كل الفئات والمناطق، ولما روحنا صورنا في شبرا، كانت العمارة بتاعت الملك طوسون، ودي كانت أحلى حاجة في التصوير إننا صورنا كل المشاهد خارجي، ومفيش ولا مشهد استوديو، حتى المشاهد الداخلية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي مهرجان الجونة فيلم الفستان الأبيض الفستان الأبیض أسماء جلال
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية تكشف أرقاما صادمة عن النزوح في النيل الأبيض السودانية
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الخميس، نزوح 6514 أسرة خلال الأيام الماضية من مدينة القطينة والقرى المحيطة بها في ولاية النيل الأبيض جنوبي السودان.
والثلاثاء، قالت وزارة الخارجية السودانية، إن قوات الدعم السريع ارتكبت "مجزرة بشعة" خلال الأيام الماضية راح ضحيتها 433 مدنيا في قرى مدينة القطينة، دون أي تعليق من الأخيرة.
وأفادت المنظمة الدولية في بيان، بأن حوالي 6 آلاف و514 أسرة نزحت من القطينة والقرى المحيطة بها في ولاية النيل الأبيض خلال الأيام الماضية.
وأوضحت أن الأسر "نزحت من مواقع مختلفة في جميع أنحاء القطينة بسبب تزايد انعدام الأمن في جميع أنحاء المنطقة".
وذكرت أن حركة النزوح شملت "18 قرية بمحيط المدينة إلى مواقع أخرى بمنطقة القرشي في ولاية الجزيرة (وسط) المتاخمة لولاية النيل الأبيض من الناحية الشرقية".
وما زالت القطينة بيد "الدعم السريع" الذي يخوض معارك مع قوات الجيش السوداني الزاحفة نحو المدينة من جهة الجنوب.
ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايتي الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات) وتسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.
ومنذ نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.