«العليا للطاقة في عجمان» تبحث تنظيم تداول المواد البترولية بالإمارة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
عجمان (وام)
عقدت اللجنة العليا للطاقة في عجمان، اجتماعها الأول، بعد تشكيلها بقرار من سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي.
وأكد رائد عبيد الزعابي رئيس اللجنة، خلال الاجتماع، أهمية تكاتف جهود أعضاء اللجنة بالتعاون مع الجهات المعنية في الإمارة لتحقيق الأهداف المرجوة من اللجنة، وفقاً لرؤية إمارة عجمان في مجالات الطاقة.
واستعرض الاجتماع أهداف المرسوم الأميري رقم 8 لسنة 2024 بشأن إنشاء اللجنة العليا للطاقة في إمارة عجمان، ومن ضمنها تحديد المنشآت التي تطبق عليها أحكام المرسوم، وهي المنشآت التي تزاول نشاط تداول المواد البترولية، أو التي ترغب في مزاولة هذا النشاط في الإمارة، والمناطق الحرة بها.
وبحث الاجتماع، اختصاصات اللجنة، والتي تم عرضها من قبل دائرة الشؤون القانونية في عجمان، وتتضمن تنظيم مزاولة نشاط تداول المواد البترولية في الإمارة، وفقاً لأفضل الممارسات، وتحقيق المستوى الأمثل في مجال تقديم الخدمات المرتبطة بقطاع الطاقة في الإمارة، والنهوض بالقطاع ومواكبة التطورات العالمية المستخدمة فيه.
كما تم استعراض اختصاص اللجنة بتعزيز إجراءات الأمن والسلامة في الإمارة، وضمان التزام المنشآت العاملة والجهات ذات العلاقة بالتشريعات والقرارات المنظمة والصادرة على المستويين الاتحادي والمحلي.
واطلعت اللجنة على مواد القانون الاتحادي رقم 14 لسنة 2017، بشأن تداول المواد البترولية واللائحة التنفيذية للقانون، والقرارات الصادرة عن وزارة الطاقة والبنية التحتية بشأن الإجراءات التنظيمية الموحدة لتداول المواد البترولية، وجدول اشتراطات ومتطلبات المواد البترولية في الدولة، وتم تحديد بيوت الخبرة المعتمدة للجنة العليا للطاقة في إمارة عجمان.
وأوصت اللجنة بمخاطبة لجنة تداول المواد البترولية في عجمان، لموافاتها بتقرير تفصيلي خاص بجميع بيانات شركات تداول المواد البترولية والغاز المسال في الإمارة «عدد المنشآت، وعدد الصهاريج والمركبات ومواقعها.
كما أوصت باختيار أمانة سر اللجنة لتضم عمر محمد السويدي، ومريم عبيد المهيري، فيما أوصت بمخاطبة الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإعادة تشكيل لجنة تداول المواد البترولية في عجمان، ووضع تصور لخطة عمل اللجنة العليا للطاقة، وخطوات التنفيذ.
واتفقت اللجنة على دورية عقد اجتماعاتها بشكل شهري في مقر مبنى الجهات الحكومية بالديوان الأميري.
وكان سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، قد أصدر قراراً بتشكيل اللجنة العليا للطاقة برئاسة رائد عبيد الزعابي، وعضوية عمر محمد لوتاه «نائبا لرئيس اللجنة»، وأحمد سعيد النعيمي، وسالم راشد المطروشي، وعارف عيسى المهيري.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المواد البترولية تداول المواد البترولیة اللجنة العلیا للطاقة المواد البترولیة فی العلیا للطاقة فی فی الإمارة فی عجمان
إقرأ أيضاً:
لجنة أممية: إﺳرائيل ﻧﻔذت ﺳﯾﺎﺳة ﻣﻧﺳﻘة ﻟﺗدﻣﯾر ﻧظﺎم اﻟرﻋﺎﯾة اﻟﺻﺣيﺔ بﻏزة
قالت لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، الأربعاء، إن "إﺳراﺋﯾل ﻧﻔذت ﺳﯾﺎﺳﺔ ﻣﻧﺳﻘﺔ ﻟﺗدﻣﯾر ﻧظﺎم اﻟرﻋﺎﯾﺔ اﻟﺻﺣﯾﺔ بقطاع ﻏزة"، والمعتقلين الفلسطينيين تعرضوا لإساءة معاملة مستمرة تشمل التعذيب الذي يعتبر "جريمة حرب".
جاء ذلك في تقرير جديد، ركز بشكل رئيسي على الهجمات على المنشآت الطبية والتدمير الكامل للنظام الصحي في غزة، وقدمته اللجنة، الأربعاء، إلى الجمعية العامة.
وأشار تقرير اللجنة الأممية إلى أن "إﺳراﺋﯾل ﻧﻔذت ﺳﯾﺎﺳﺔ ﻣﻧﺳﻘﺔ ﻟﺗدﻣﯾر ﻧظﺎم اﻟرﻋﺎﯾﺔ اﻟﺻﺣﯾﺔ بقطاع ﻏزة".
وقالت رئيسة اللجنة نافي بيليه، في مؤتمر صحفي عقدته بالمقر الرئيسي للأمم المتحدة عقب تقديم التقرير، إن استمرار هجمات إسرائيل على المنشآت الصحية بقطاع غزة بلا هوادة "أمر شائن".
وشددت على أن "الوقف الفوري لإطلاق النار بقطاع غزة هو الأولوية القصوى، ويجب أن يمهد الطريق لتحقيق السلام والعدالة والمساءلة لجميع الضحايا".
بدوره، ركز عضو لجنة التحقيق كريس سيدوتي، في كلمته خلال المؤتمر الصحفي نفسه، على معاناة الأطفال نتيجة ما حدث في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 في إسرائيل والحرب التي أعقبت ذلك في غزة، قائلا: "الأطفال ليسوا إرهابيين".
وأضاف: "عندما أستمع إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتحدث عن الهدف المتمثل في القضاء على حركة حماس، فإنني أتساءل "عما سيفعله أطفال غزة الذين يبلغ عددهم مليونا، بعد 20 عاما".
وشدد أن "الصراع في غزة هو مصنع إسرائيلي لصناعة الإرهاب، ولا يوجد مؤشر على انتهاء الصراع".
وفي معرض تعليقه على الرأي الاستشاري الصادر عن مـحكمة العدل الدولية، قال سيدوتي إنه "قرار مهم للغاية يوفر أساسا يمكن أن تُبنى عليه أي محادثات حول السلام، إذا حدثت (...) إن القانون يضع الأساس، ومفاوضات السلام لا يمكنها تغيير هذا الأساس".
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة خلفت أكثر من 144 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.