أكد الكرملين، اليوم الخميس، أن الاتفاق بين روسيا وكوريا الشمالية يتضمن التعاون في جميع المجالات، مشددا على أن هذا لا ينبغي أن يخيف أو يقلق أحدا.

وقال الكرملين إن: "كل "خطط السلام" و"خطط النصر" في كييف تتلخص في جر الدول الغربية بسرعة إلى الصراع وإضفاء الشرعية عليه".

 

وقبل قليل، أعلن قائد القوات المسلحة الأوكرانية،  الجنرال أوليكساندر سيرسكي، اليوم الخميس، أنه التقى مع القائد الأعلى لقوات حلف شمال الأطلسي في أوروبا، الجنرال كريستوفر كافولي، لمناقشة تطور مهم.

ووفقا لوكالة "رويترز"، كان التركيز الأساسي في مناقشتهم على الاستجابة الدولية لمشاركة القوات الكورية الشمالية في القتال إلى جانب القوات الروسية.

ويشكل هذا التعاون تحديًا بالغ الأهمية ويتطلب رد فعل سريع من القوى العالمية.

وأكد الجنرال سيرسكي على ضرورة الاستجابة الفورية والصارمة من المجتمع الدولي للتعامل مع مشاركة كوريا الشمالية في العمليات القتالية، كما أوضح في منشور على صفحته على الفيسبوك.

وفي وقت سابق، قالت الولايات المتحدة إنها اطلعت على أدلة تشير إلى أن كوريا الشمالية أرسلت 3000 جندي إلى روسيا لنشرهم المحتمل في أوكرانيا، وهي خطوة قد تمثل تصعيدا كبيرا في الحرب الأوكرانية.

ولم ينف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، مزاعم أمريكية بأن كوريا الشمالية أرسلت قوات إلى روسيا لكنه قال إن الأمر متروك لموسكو في كيفية إدارة بند الدفاع المشترك مع بيونج يانج واتهم الغرب بتصعيد الحرب الأوكرانية.

وردا على سؤال أحد الصحفيين عن صور الأقمار الصناعية التي تظهر تحركات القوات الكورية الشمالية، قال بوتين: 'الصور أمر خطير. إذا كانت هناك صور، فهي تعكس شيئا ما'.
لكنه قال إن الغرب هو الذي صعّد الأزمة الأوكرانية، وقال إن ضباط ومدربي الناتو متورطون بشكل مباشر في الحرب الأوكرانية.
وقال بوتين: 'نعلم من هم الموجودون هناك، ومن أي دول أوروبية في حلف شمال الأطلسي، وكيف يقومون بهذا العمل'.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكرملين كوريا الشمالية روسيا كييف قائد القوات المسلحة الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

قادة الاتحاد الأوروبي يجتمعون لمناقشة المساعدات الأوكرانية والمرحلة الانتقالية بسوريا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يجتمع زعماء الاتحاد الأوروبي الـ 27، اليوم الخميس، في بروكسل لحضور قمة تستمر ليوم واحد تناقش الحرب الروسية الأوكرانية، والمرحلة الانتقالية في سوريا، والاحتجاجات المستمرة في جورجيا، وطرق جديدة لإصلاح سياسة الهجرة، وعودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلي البيت الأبيض، بحسب ما ذكرت "يورو نيوز".

والقمة يرأسها أنطونيو كوستا لأول مرة منذ توليه رئاسة المجلس الأوروبي في 1 ديسمبر كجزء من الدورة التشريعية الجديدة للكتلة.

وعلى الرغم من الأجندة المزدحمة للقمة، لا يتوقع تحقيق اختراقا في أي من القضايا. 

وستبدأ القمة بأوكرانيا، وهي الأولوية القصوى للقادة، ومن المقرر أن يلقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، كلمة، يطالب فيها بالمزيد من الدعم العسكري وفرض عقوبات أقوى على روسيا.

ويقدر زيلينسكي أن بلاده بحاجة إلى أكثر من عشرة أنظمة دفاع جوي، وهي ضرورية لحماية المدن ومحطات الطاقة الأوكرانية من القصف الروسي المستمر.

كما أدت عودة ترامب إلى تفاقم الشعور العميق بالقلق لدى الاتحاد الأوروبي، مع تزايد المخاوف من أن الجمهوريين سيضغطون قريبا من أجل اتفاق سريع لإنهاء الحرب التي من شأنها أن تنطوي على تنازلات إقليمية لكييف ومسؤولية عسكرية أكبر للأوروبيين ربما في شكل قوات لحفظ السلام.

مقالات مشابهة

  • تلغراف: قد تصبح القوات الكورية الشمالية كابوسا لروسيا
  • الكرملين: لم نتلق طلبات بشأن زيارة شولتس إلى روسيا
  • موسكو: 6 قتلى و10 جرحى جراء استهداف القوات الأوكرانية لمقاطعة "كورسك"
  • روسيا: القوات الأوكرانية تواصل هجومها على مدينة ريلسك في كورسك الروسية
  • سياسي أوكراني: ترامب يطالب كييف بالتخلي عن أراضٍ لروسيا مقابل السلام
  • قادة الاتحاد الأوروبي يجتمعون لمناقشة المساعدات الأوكرانية والمرحلة الانتقالية بسوريا
  • كوريا الشمالية تندد بانتقادات 10 دول لدعمها العسكري لروسيا
  • كوريا الشمالية: التحالف مع روسيا فعال جدا في ردع الولايات المتحدة
  • شولتس: من السابق لأوانه الحديث عن إرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا
  • في مناطق عدة..روسيا: خسائر فادحة لقوات أوكرانيا في كورسك