الدمام-البلاد
استعدادًا للحدث الدولي الذي تستضيفه المنطقة الشرقية، الذي سيقام برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية تواصل اللجنة التنفيذية في سباق الشرقية الدولي ” النسخة 26 ” متابعة كل جديد متميز يخدم ويدعم الحدث الدولي حيث تم الانتهاء من جهازية تأمين اقامة المحترفين (الجنسين ) من حيث الطيران والتأشيرات والمواصلات والإعاشة وكل ما يتعلق باستضافتهم من قدومهم حتى مغادرتهم.

من جهه اخرى، أوضح رئيس اللجنة الفنية العداء الدولي الكابتن عبداللة الجود موافقة اللجنة التنفيذية بعد الدراسه والتقييم الفني ومعرفة تاريخ المشاركين وسجلهم الدولي للسباقات، وتقرر زيادة عدد المشاركين الدوليين إلى 72 محترفا من عدة دول أوروبيه وافريقية، ما يرفع القيمة السوقية للمتسابقين والتنافس وتحفيزهم نحو هدفهم تحطيم الرقم العالمي الجديد.

وأكد المتحدث الرسمي للسباق حسين بن علي البلوشي ان الأمور تسير بالصورة المطلوبة وان الاهتمام الكبير والجهود التي تبذل من القطاعات الحكومية والخاصة والجهات ذلك العلاقة  يؤكد لنا نجاح السباق، قبل انطلاقة وثمن البلوشي كل الجهود متمنياً التوفيق والنجاح للجميع.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الخبر سباق الشرقية الدولي

إقرأ أيضاً:

بين الحلم والواقع: السعودية تتسول السلام وإيران في موقف القوة

يمانيون – متابعات
صمتت إيران طويلاً فتوهم أعداؤها أنهم على حق، فتطاولوا كثيراً على أمنها واقتصادها واستهدفوا مصالحها القومية واستقرارها، إضافة إلى حرب الشيطنة الإعلامية على منابر صهاينة العرب، وما رافقه من تأجيج للفتن الطائفية داخل إيران وخارجها، لدرجة أن النظام السعودي المتصهين شن عدواناً غاشماً على بلدٍ عربي بذريعة محاربة المد الإيراني.

وكان لإيران -طيلة تلك الفترة- حق الرد على خصومها، ودرء الخطر الأمني والاقتصادي عن شعبها بطرق مختلفة أهمها الرد المباشر واستهداف مصالح الغرب الاقتصادية في الخليج وفي فلسطين المحتلة، ولو أنها لجأت إلى ذلك الخيار، لكانت أوضاعها الاقتصادية والأمنية أكثر استقراراً من أغلب دول المنطقة، لكنها لجأت إلى سياسة ضبط النفس، والتي زادت من حدة الوضع وخطورته على الشعب الإيراني.

ومع مرور الأيام، تتضح الرؤية أكثر ويظهر خصوم إيران بموقف الضعيف والمهزوز تحسباً لكل رد مباشر قد يصدر عن حرسها الثوري، وشاهدنا حكام الخليج يتسولون من تل أبيب تجنب الدخول في حرب مباشرة مع طهران، خوفاً من خروج الوضع في المنطقة عن السيطرة، وانهيار المنظومات السياسية الموالية للغرب في منطقة الخليج.

والأولى أن تتبع طهران سياسة الرد المباشر، وقصف مصالح واشنطن في الخليج رداً على العقوبات الاقتصادية، وعندها فقط سيستقر الوضع في البلاد، ويحظى الشعب الإيراني بمرحلة من الازدهار والرفاهية تفوق تلك التي ينعم بها أعداؤها، وينطبق الأمر نفسه على كل تهديدٍ أمني يواجه إيران، ولو أنها قصفت الكيان مع كل حادثة اغتيال، لتوقف الصهاينة عن سياسة الاغتيالات والضرب من تحت الطاولة.

وهنا نتذكر قوله تعالى: ﴿لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ﴾ آل عمران 111- وهذه الآية تشخص بشكلٍ دقيق وضعية إيران الأمنية والاقتصادية، فالأذى على الصعيدين يحاصر البلاد، فيما المواجهة المباشرة كفيلة بإنهاء كل تلك المعاناة وقطع يد الأعراب والصهاينة، ومنعهم من العبث بأمنها القومي ومصالحها الاستراتيجية.

ولو أنها قررت ضرب خصومها في المنطقة خاصة النظام السعودي ومصالحه، فستتفاجأ إيران بحجم القبول والتأييد في الوطن العربي من أقصاه إلى أدناه، فكل الأمة تعلم حقيقة آل سعود ودورهم الدنيء في تفتيت الشعوب الإسلامية والتآمر عليها، وسيخرج الشعب اليمني بكل أطيافه في الشمال والجنوب للاحتفال بالمناسبة، كما فعلنا إبان حرب الخليج دعماً لنظام صدام حسين في حربه ضد السعودية، وأملاً بأن ينهي نظام آل سعود ولو بأسلحة الدمار الشامل، فكيف اليوم وقد ظهرت حقيقة آل سعود أمام الأمة قاطبة وبات لزاماً على أحرار العرب درء خطرهم والانتصار للمسلمين من السعودية وأذنابها.
——————————–
محمد الجوهري

مقالات مشابهة

  • بين الحلم والواقع: السعودية تتسول السلام وإيران في موقف القوة
  • غدا.. انطلاق سباق القدرة والتحمل الدولي
  • غرس أكثر من ألفي شجرة برية بجنوب الشرقية
  • مدبولي: الأسبوع المقبل سيشهد زيارة للمديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي
  • مستوطنون يقتحمون المنطقة الشرقية بمدينة نابلس
  • مفوضية الانتخابات تصدر بياناً حول اعتماد اللائحة التنفيذية للنقابات
  • أمير الشرقية يستقبل المشاركين في اللقاء القضائي السابع ويكرم الداعمين
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل المشاركين في اللقاء القضائي السابع ويكرم الداعمين
  • 1000 متسابق في سباق ميرال الوردي للجري في أبوظبي