«نفط الشارقة» تستعرض مساهماتها في مجال الطاقة خلال «أديبك»
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
تشارك مؤسسة نفط الشارقة الوطنية «سنوك»، في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك» 2024 الذي يعقد في الفترة من 4 إلى 7 نوفمبر المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، وتعد هذه الفعالية إحدى أهم الفعاليات المؤثرة في مجال الطاقة في العالم.ويتناول المؤتمر هذا العام استكشاف قدرة الطاقة على تسريع التحول الاقتصادي العالمي، بما يحقق النجاح للأفراد والكوكب وازدهارنا المشترك.
وتستعرض«سنوك»، من خلال منصتها في المؤتمر أحدث التطورات الخاصة بها في مجال استكشاف النفط والغاز ومساهماتها الاستراتيجية في أمن الطاقة في المنطقة والتزامها بالحفاظ على البيئة.
كما تتيح الفعالية المجال لسنوك للتواصل مع أهم الأطراف المعنية والشركاء وقادة القطاع لمناقشة حلول مستقبل الطاقة المستدامة ودفع عجلة التعاون عبر القطاع.
وقال حاتم الموسى المدير التنفيذي لـ «سنوك»، إن «أديبك» منصة بارزة نسلط من خلالها الضوء على الدور المتنامي الذي تقوم به سنوك في مجال الطاقة في المنطقة، موضحاً أن الهدف من المشاركة هو استكشاف شراكات جديدة ومشاركة أحدث التطورات لدى الشركة وتدعيم التزامها بالابتكار والاستدامة في قطاع الطاقة.
وستُبرز مشاركة «سنوك» ما بذلته المؤسسة من جهود في إنتاج الغاز الطبيعي وحلول التخزين وتطوير البنى التحتية، إلى جانب مشاريعها المستمرة في دعم احتياطات الطاقة للشارقة وقيمها وأولوياتها. أخبار ذات صلة 2200 عارض من 160 دولة بـ «أديبك 2024»
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
لجنة نصرة الأقصى تستعرض التطورات الميدانية في غزة ولبنان وتدعو للخروج الجماهيري المشرف بمسيرات يوم الجمعة المقبل
يمانيون/ صنعاء ناقشت اللجنة العليا لنصرة الأقصى في اجتماعها اليوم برئاسة النائب الأول لرئيس الوزراء رئيس اللجنة العلامة محمد مفتاح، النتائج المحققة في سياق مسارات المقاطعة الاقتصادية والأنشطة الفكرية والثقافية والتعبوية نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني.
واستعرضت اللجنة العليا تطورات المشهد اليومي في غزة ولبنان في ضوء استمرار عمليات المقاومة والمواجهة المباشرة لمجاهدي الفصائل الفلسطينية المقاومة وحزب الله ضد العدو الصهيوني في غزة المحاصرة والجنوب اللبناني.
وأشادت اللجنة بمستوى التصعيد الميداني ضد العدو الصهيوني من قبل حزب الله والفصائل الفلسطينية خلال هذا الأسبوع والتي كبدت العدو خسائر فادحة في الأرواح والعتاد فضلا عن تأثيرها على نفسية العدو وقطعان الصهاينة الغاصبين.
ونوهت بالانتصارات التي تحققها المقاومة الإسلامية في لبنان ومستوى الثبات والصمود الأسطوري لأبناء غزة ومجاهديها الأبطال.
وباركت اللجنة عملية الدهس التي نفذها سائق فلسطيني يوم أمس الأول بعربة نقل في يافا (تل أبيب) بالقرب من مقر الموساد والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من الصهاينة.
كما أشادت بعمليات الإسناد التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية خلال هذا الأسبوع نصرة لأبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني واستهدفت من خلالها ثلاث سفن في البحرين العربي والأحمر وباب المندب، وذلك ضمن الاستمرار في تنفيذ قرار الحصار البحري على العدو الصهيوني.
وحيت عاليا قيادة ومنتسبي القوات المسلحة اليمنية سيما القوات الصاروخية والبحرية والطيران المسير على كافة عمليات الإسناد لإخواننا في غزة ولبنان سواء تلك التي تستهدف السفن المعادية في البحر أو التي تستهدف عمق العدو في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأثنت اللجنة العليا على عمليات الإسناد المتواصلة للمقاومة الإسلامية العراقية للأشقاء في فلسطين ولبنان.
وباركت لقيادة وكوادر ومجاهدي حزب الله اللبناني، انتخاب الشيخ نعيم قاسم أمينا عاما للحزب خلفا للقائد الكبير الشهيد السيد حسن نصر الله.. معبرة عن الثقة بأن الشيخ قاسم سيكون خير خلف لخير سلف، وبمواصلة قيادة الحزب لدوره الجهادي ونهجه الحيوي المقاوم ضد العدو الإسرائيلي.
كما أثنت اللجنة العليا على مختلف النتائج المحققة في مسارات المقاطعة الاقتصادية والنشاط الفكري والثقافي والتعبئة العامة.. مؤكدة على أهمية تعزيز المكاسب المحققة في هذه المسارات من خلال مواصلة المقاطعة وتكثيف الأنشطة الفكرية والثقافية والتعبوية نصرة لإخواننا المظلومين في غزة ولبنان.
وأقرت اللجنة البرنامج التنظيمي الخاص بالمسيرة الأسبوعية المليونية التي ستقام عصر يوم الجمعة المقبل بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء والمسيرات التي ستقام بالتزامن في المحافظات والمديريات نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني وذلك تحت شعار “مع غزة ولبنان جاهزون لأي تصعيد أمريكي صهيوني”.
ودعت اللجنة الشعب اليمني الشهم العزيز إلى الخروج والمشاركة المليونية الهادرة في مسيرات الغضب يوم الجمعة، لإدانة العدوان الصهيوني الإجرامي المتواصل على قطاع غزة وبيروت والجنوب اللبناني، والتعبير عن روح التضامن الأخوي مع المقاومة الفلسطينية واللبنانية ومباركة عملياتها ضد العدو المعتدي الغاصب.
وكانت اللجنة العليا قد اطّلعت على محضر اجتماعها السابق وأقرته.