1.4 مليار درهم صافي أرباح «بيورهيلث» خلال 9 أشهر
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة «بيورهيلث القابضة»، نتائجها المالية للأشهر التسعة الأولي من العام الجاري، حيث سجّلت الإيرادات نموّاً كبيراً بنسبة 56% على أساس سنوي لتصل إلى 19 مليار درهم، في حين حقّقت أرباح المجموعة قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك ارتفاعاً بنسبة 26% على أساس سنوي لتبلغ 3.1 مليار درهم، مع هامش ربح بنسبة 16.
كما ارتفع صافي الأرباح بنسبة 13% على أساس سنوي، ليصل إلى 1.4 مليار درهم، حيث يعكس هذا النموّ الأداء القوي للمجموعة عبر القطاعات الرئيسة، مدعومة بشبكة المستشفيات والاستحواذات الاستراتيجية على المستويين المحلي والدولي.
وقال حمد عبدالله الحمادي، رئيس مجلس إدارة «بيورهيلث»: نواصل تحقيق مستويات نمو متميزة، ونركز على تعزيز الجهود الرامية لتحسين مستويات الصحة وجودة حياة الأفراد والمجتمعات، مشيراً إلى أن الاستحواذات الإستراتيجية التي قمنا بها هذا العام ساهمت في ترسيخ موقعنا مزوداً رائداً لخدمات الرعاية الصحية المتكاملة على مستوى العالم.
وجاء نمو الإيرادات مدفوعاً بزيادة الطلب على خدمات الرعاية الصحية للمرضى ضمن قطاع المستشفيات، حيث يساهم هذا الطلب بالنسبة الأكبر من إجمالي الإيرادات التي وصلت إلى 14.6 مليار درهم، إلى جانب الأثر الإيجابي للتوسعات الأخيرة في محفظة المجموعة.
كما سجّل قطاع المستشفيات زيادة في الإيرادات بنسبة 87% على أساس سنوي، ويعود ذلك بدرجة كبيرة إلى عمليات الاستحواذ الإستراتيجية، والتي شملت كلاً من مدينة الشيخ شخبوط الطبية، أكبر المستشفيات في دولة الإمارات للرعاية المعقّدة والحرجة و«سيركل هيلث جروب»، إضافة إلى دمج المركز الوطني لإعادة التأهيل، أكبر مركز لإعادة التأهيل وعلاج الإدمان في دولة الإمارات، ومستشفى الفجيرة، المستشفى الرائد في مجال الرعاية في مدينة الفجيرة.
وقالت شايستا آصف، الرئيس التنفيذي لمجموعة «بيورهيلث»: يؤكد الأداء المالي القوي للمجموعة، خلال الأشهر الأولى من عام 2024 على نجاح تركيزنا الاستراتيجي على النموّ، من خلال عمليات الاستحواذ المستهدفة، والتميز التشغيلي، لافتة إلى أن الارتفاع الكبير في الإيرادات والأرباح يعكس تأثير توسّع شبكة الرعاية الصحية لدينا، وخاصة في قطاع المستشفيات، حيث ساهمت الأصول الرئيسية، مثل مدينة الشيخ شخبوط الطبية و«سيركل هيلث جروب» بدور رئيس في تحقيق هذا النموّ.
وشهدت أصول المجموعة زيادة في عدد مراجعات المرضى بنسبة 66% في دولة الإمارات والمملكة المتحدة، حيث ارتفع إجمالي المراجعات في العيادات الخارجية بنسبة 70% والعيادات الداخلية بنسبة 105% وأقسام الطوارئ بنسبة 34%، وبالتوازي مع هذا النموّ الهائل، توسعت القدرة الاستيعابية فيها لتصل إلى حوالي 4.800 سرير، بزيادة نسبتها 82%.
من جهة أخرى، سجّل قطاع التأمين زيادة في الإيرادات بنسبة 17% على أساس سنوي، وصولاً إلى 5.1 مليار درهم مع نهاية الربع الثالث من عام 2024، مدفوعة بزيادة نسبتها 21% على أساس سنوي، وصولاً إلى 5.5 مليار درهم في أقساط التأمين المكتتبة.
كما ساهم تحسين عروض القيمة في دعم هذا النموّ، مما أتاح الاحتفاظ بالحسابات الرئيسة مع أقساط أعلى، إلى جانب زيادة بنسبة 4% على أساس سنوي في إجمالي عدد المشتركين النشطين في القطاع، بواقع 3.1 مليون مشترك خلال الفترة نفسها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بيور هيلث
إقرأ أيضاً:
عجز الميزانية يستقر في حدود 64 مليار درهم مع تدني نفقات صندوق المقاصة
أفادت الخزينة العامة للمملكة بأن وضعية التحملات وموارد الخزينة أظهرت عجزا في الميزانية بقيمة 64,4 مليار درهم عند متم دجنبر 2024، مقابل عجز بلغ 74,9 مليار درهم خلال الفترة ذاتها قبل سنة.
وأوضحت الخزينة، في نشرتها الشهرية الأخيرة حول إحصائيات المالية العمومية، أن هذا العجز يأخذ في الاعتبار رصيدا إيجابيا بقيمة 20,7 مليار درهم من الحسابات الخاصة للخزينة ومرافق الدولة المسيرة بصورة مستقلة.
وأورد المصدر ذاته أن المداخيل العادية الخام ارتفعت بنسبة 8,7 في المائة لتبلغ 367,8 مليار درهم، مقابل 338,3 مليار درهم عند متم دجنبر 2023، وذلك نتيجة ارتفاع الضرائب المباشرة بنسبة 16,7 في المائة، والرسوم الجمركية بنسبة 2,4 في المائة، والضرائب غير المباشرة بنسبة 13,6 في المائة، ورسوم التسجيل والطوابع بنسبة 7,6 في المائة، وتراجع الإيرادات غير الضريبية بنسبة 13,5 في المائة.
وفي ما يخص النفقات العادية، فقد ارتفعت بنسبة 2,7 في المائة إلى 333,26 مليار درهم، نتيجة ارتفاع بنسبة 6,4 في المائة برسم نفقات السلع والخدمات (253,80 مليار درهم)، وارتفاع بنسبة 15,7 في المائة برسم تكاليف فوائد الدين (38,66 مليار درهم)، وتراجع بنسبة 37,4 في المائة في إصدارات النفقات برسم المقاصة (24,5 مليار درهم)، وارتفاع بنسبة 21,3 في المائة برسم التسديدات الصافية والتسويات والمبالغ الضريبية المستردة (16,27 مليار درهم).
وأوردت الخزينة أنه بذلك، تم تسجيل رصيد عادي إيجابي نهاية دجنبر الماضي، بلغ 34,5 مليار درهم، مضيفة أن المداخيل العادية تحققت بنسبة 118,7 في المائة من توقعات قانون المالية، بينما تم إنجاز النفقات العادية بنسبة 104,9 في المائة.
ومن جانبها، بلغت النفقات الصادرة برسم الميزانية العامة 516,4 مليار درهم، أي بتراجع بنسبة 3,1 في المائة مقارنة بمستواها المسجل متم دجنبر 2023، وذلك نتيجة لارتفاع نفقات التشغيل بنسبة 1,2 في المائة، ونفقات الاستثمار بنسبة 0,3 في المائة، مقرونا بتراجع في تكاليف الدين المدرجة في الميزانية بنسبة 16,5 في المائة.
وأظهرت النشرة أيضا أن مداخيل الحسابات الخاصة للخزينة بلغت 193,1 مليار درهم. وتأخذ هذه المداخيل في الاعتبار المدفوعات المتأتية من المصاريف المشتركة للاستثمار بالميزانية العامة بقيمة 28,4 مليار درهم، مقابل 32,7 مليار درهم في متم دجنبر 2023.
وبلغت النفقات الصادرة 172,8 مليار درهم، تتضمن حصة الحسابات الخاصة للخزينة المستردة والإعفاء الضريبي والمبالغ الضريبية المستردة البالغة 5,8 مليارات درهم. وبذلك، بلغ رصيد مجموع الحسابات الخاصة للخزينة 20,3 مليار درهم.
من جهتها، بلغت عائدات مرافق الدولة المسيرة بصورة مستقلة 3,05 مليارات درهم عند متم دجنبر 2024، أي بتراجع بنسبة 9,8 في المائة مقارنة بمتم دجنبر 2023، وارتفعت نفقاتها بما نسبته 1,1 في المائة إلى 2,68 مليار درهم.
كلمات دلالية المغرب حكونة عجز مقاصة ميزانية نفقات