خاص

تفاجأت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، بظهور قطتها أثناء حديثها على الهواء مباشرة حول مبادرة مستقبل الاستثمار.

وبينما كانت الأميرة ريما تتحدث عن أهمية المبادرة وأهدافها، قفزت القطة فجأة إلى حضنها، مما أضفى لمسة من الفكاهة والإنسانية على حديثها.

وتفاعل الحضور والمشاهدون مع الموقف، حيث اعتبروا ظهور القطة لحظة عفوية تعكس الجانب الشخصي للأميرة.

وفي سياق آخر أكدت صاحبة السمو الملكي ، التزام المملكة بتعزيز الاقتصاد الأزرق وحماية البيئة البحرية، مبينةً أن السلامة العامة للمحيطات شيء محوري للاقتصاد العالمي.

وقالت خلال مشاركتها في جلسة حوارية بعنوان “هل يمكن لاقتصاد المحيطات الازدهار في الثورة الصناعية القادمة”، ضمن مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار: ” إن ما يحدث في المحيطات له تأثير مباشر على حياتنا اليومية، لذا علينا تعليم الأجيال القادمة أهمية الحفاظ على الموارد المائية

إضافةً إلى الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة لبناء مستقبل مستدام”، مشددةً على أهمية التفكير بطرق مبتكرة لضمان بقاء واستمرار الحياة ورفاهية هذا الكوكب.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/10/4E0feRj8r9gIMPbW.mp4

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الأميرة ريما بنت بندر قطة مبادرة مستقبل الاستثمار

إقرأ أيضاً:

"حديث الحيتان" يكشف غموض أصوات المحيطات بعد 4 عقود

بعد 4 عقود على رصده للمرة الأولى، توصل علماء بحار إلى تحديد هوية صوت غامض انبعث من أعماق المحيطات، تحديداً في نقطة تلاقي بين المحيطين الهندي والهادئ قرب السواحل الأسترالية.

وكان العلماء قد حدّدوا أن هذا الصوت "بيولوجي المصدر"، ثم اكتشفوا أنه عبارة عن أحاديث متبادلة بين "حيتان المنك" الضخمة، وذلك بناء على ربط المعلومات، ومراجعة التحليلات السابقة التي جمعت حولها.

وحسب صحيفة "ميرور"، يعود اكتشاف الضجيج الغريب للمرة الأولى في يوليو (تموز) 1982 من قبل باحثين نيوزيلنديين خلال محاولتهم توثيق أصوات الأعماق البحرية في منطقة فيجي الساحلية، من خلال استخدام أجهزة "هيدروفونية"، تسحبها السفينة البحثية خلفها، على عمق حوالى 200 متر تحت الماء، لتسجيل الصوت.
لكن النبض المجهول، الذي أُطلقوا عليه "بيو داك" كان من الصعب جداً التعرف عليه في ذلك الوقت، أو أقله تحديد نوعيته ومصدره، حسب  الباحث الأسترالي روس تشابمان من جامعة فيكتوريا.


أربعة عقود من الدراسات

بعد دراسات استمرت 4 عقود، لم يتمكن تشابمان وفريقه من تحديد هوية الصوت أو مصدره، حتى أعلن علماء من نيوزيلندا ومواقع بحرية أخرى في أستراليا رصد نفس الصوت وبشكل متكرر، وعندها اعتبروا أنّه من غير الممكن أن يكون ناجماً عن بركان أو تحركات غواصة، في أكثر من مكان بنفس الوقت، لذلك استنتج الباحثون أن الصوت لا بد وأنه ينتمي إلى كائن حي.


حوارات بين حيتان المنك

ربط العلماء الضجيج الغامض بالأصوات، حيث تم اكتشاف أنها لغة التخاطب بين "حيتان المنك"، التي استقرت في منطقة حوض القطب الجنوبي كموطن لها في سبعينيات القرن الماضي، بعد تعرضها موطنها الأصلي لزلازل.
وبعد مقارنة البيانات، اعتبروا أن هذا الصوت منبعه هذا النوع من الحيوانات البحرية الضخمة، وهو عبارة عن محادثة بين مخلوقات متعددة.
وما أثار دهشة العلماء هو الاحترام المتبادل خلال تواصل الحيتان فيما بينها، إذ تصمت مجموعة الحيتان حين يتحدث أحدها، تماماً كما يفعل البشر خلال دخولهم في نقاش.
 

مقالات مشابهة

  • وزير الاستثمار: 1,238 مستثمرًا دوليًا يحصلون على الإقامة المميزة في المملكة .. فيديو
  • كاتب صحفي: مصر نجحت في بناء بنية تحتية جاذبة للاستثمارات الخارجية| فيديو
  • مسؤول بـالبنك الدولي يؤكد أهمية الاستثمار في العمل المناخي
  • الأميرة ريما بنت بندر في معرض Dior.. صور
  • أهداف مباراة مان سيتي وتوتنهام.. خسارة قاسية وهدية إلى ليفربول بالدوري الإنجليزي «فيديو»
  • كامل الوزير: أهمية كبيرة لتعميق الاستثمار الصناعي بين مصر والسودان
  • السيسي يؤكد أهمية تشجيع القطاع الخاص الأجنبي للاستثمار في مصر
  • في مبادرة "بداية جديدة".. مناقشات عن أهمية تنمية الموارد البشرية بثقافة الوادي الجديد
  • فيديو عفوي يجمع الأميرة هيفاء نائب وزير السياحة و طفل طلب التقاط صورة تذكارية معها
  • "حديث الحيتان" يكشف غموض أصوات المحيطات بعد 4 عقود