بالفيديو.. خبير عسكري: أمريكا تحاول عقد صفقة تهدئة من أجل الانتخابات الرئاسية فقط
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد ناجي ملاعب، الخبير العسكري والاستراتيجي، إنّ زيارة مستشاري بايدن لإسرائيل في ظل الوضع الحالي بلبنان محاولة أمريكية لتحسين الحزب الديمقراطي في الانتخابات، بأنه يحاول الوصول إلى نتيجة في لبنان يستغلها في الداخل، لكنه يصطدم بحائط اسمه نتنياهو وحكومة يمينية متشددة.
وأضاف ملاعب، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الحكومة الإسرائيلية المتشددة فعلت في لبنان ما فعلته في غزة، وتحاول الظهور بمظهر استقبال الوفود والقيام بعقد صفقات، وهي حتى الآن لم تعقد أي صفقة في غزة بعد سنة وشهر على بداية العدوان، ويبدو أنها تسلك نفس الطريق في لبنان.
وتابع الخبير العسكري والاستراتيجي: «ما يحدث في لبنان ليس توترات لكنه عدوان كامل على مدينة مثل بعلبك، وهي مدينة أثرية عمرها 3 آلاف عام بها منطقة حجر الحبلى، لذلك، أعتقد أن هذا العدوان وهذه الهمجية ليست توترات، وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت إنه لا مفاوضات تحت النار بسبب الدعم الذي يحصل عليه من واشنطن».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الامريكية فی لبنان
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: اختلال موازين القوى أدى إلى تراجع دور إيران في سوريا والمنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد بهاء حلال الخبير العسكري والاستراتيجي، إنّ قمة الدول الثماني النامية له أهداف أساسها الحوار بدلا من الحرب، والسلام بدلا من العدوان، والعدالة عوضا عن المعايير المزدوجة، مواصلا: «هذه القمة تعطينا مشهدا لتركيا التي باقتناص لحظة حساسة بشكل ذكي بعد اختلال توازن القوى في منطقة الشرق الأوسط، واستطاعت أن تاخذ الدور من إيران في سوريا، وبالتالي، في التأثيرات التي ستكون في محيط سوريا، بلبنان أو العراق أو الأردن والشرق الأوسط بشكل عام».
وأضاف حلال خلال تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك اختلال موازين القوى أدى إلى تراجع دور إيران، ما أفضى إلى عدم قدرتها على الحفاظ على نظام الأسد في سوريا، وبالتالي، فإن إسرائيل تقوم بما تفعله.
وتابع الخبير العسكري والاستراتيجي: «عوضا عن مشهد فوز تركيا أو هزيمة إيران، فإن الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على الأراضي في سوريا، ولكن هناك شعب مظلوم ويُباد من الأرض، وأعتقد أن العدالة الدولية لم تعطِ هذا الشعب أي حق من حقوقه، ورغم إصدار قرارات وأحكام ضد بنيامين نتنياهو وجالانت وغيرهما في الحكومة الإسرائيلية اليمينية، ولكن لا توجد آلية تنفيذ ما يدل على انتهاء مدة صلاحية مجلس الأمن والأمم المتحدة، وأعتقد أنها أصبحت تشبه عصبة الأمم».