قيمة معاش تكافل وكرامة.. كيفية حساب الدعم وفق عدد الأطفال
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
كشفت وزارة التضامن الاجتماعي، تفاصيل قيمة معاش تكافل وكرامة، والذي يستفيد منه 22 مليون مواطن على مستوى الجمهورية، بإجمالي 5.2 ملايين أسرة، موضحة أنَّ صرف الدعم النقدي يبدأ اعتباراً من يوم 15 من كل شهر ويستمر حتى نهاية الشهر من ماكينات الصراف الآلي أو مكاتب البريد أو البنوك.
قيمة معاش تكافلقيمة المعاش «الدعم النقدي» تختلف من فرد آخر وأسرة لأخرى، وفق وزارة التضامن، موضحة أنَّه بالنسبة لأساس الأسرة التي لديها 3 أطفال في الدعم تكون القيمة 467 جنيهاً، والأسرة التي لديها طفلين في الدعم تكون القيمة 518 جنيهاً، وذلك بالنسبة لشرائح الدعم النقدي لبرنامج «تكافل».
وبالنسبة لقيمة دعم «تكافل» للأطفال، للطفل تحت سن 6 سنوات تكون 75 جنيهاً والتلميذ بالمرحلة الابتدائية تكون 100 جنيه، والتلميذ بالمرحلة الإعدادية 125 جنيهاً والتلميذ بالمرحلة الثانوية 175 جنيهاً والطالب بمرحلة التعليم الجامعي 300 جنيهاً.
قيمة معاش كرامةأما بالنسبة لشرائح الدعم النقدي لبرنامج «كرامة»، لذوي الإعاقة 707 جنيهاً والمُسن من 65 فأكثر 707 جنيهات واليتيم 564 جنيهاً والفتاة التي بلغت سن الـ 50 دون زواج 564 جنيهاً والأرملة أو المطلقة أو المهجورة التي لم تُنجب 564 جنيهاً.
وفي سياق متصل، أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، برنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة»، له تدخلات حماية اجتماعية محورية مصممة لدعم الفئات السكانية الأكثر احتياجا، حيث يستهدف «تكافل» الأسر التي لديها أطفال دون سن 18 عامًا، ويقدم تحويلات نقدية مشروطة لتحفيز السلوكيات التي تساهم في الرفاهية على المدى الطويل.
شبكة أمان اجتماعي شاملةووفق «مايا»، يركز «كرامة» على كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، ويوفر تحويلات نقدية غير مشروطة لتحسين مستويات معيشتهم، مؤكدة أن «تكافل وكرامة» يعكس التزام مصر بإنشاء شبكة أمان اجتماعي شاملة، وتشجيع التنمية المستدامة من خلال التعليم والصحة مع حماية كرامة مواطنيها الأكثر ضعفاً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تكافل وكرامة قيمة تكافل وكرامة قيمة تكافل الدعم النقدی تکافل وکرامة قیمة معاش
إقرأ أيضاً:
وزير التموين: التحول إلى الدعم النقدي يتطلب خططًا دقيقة لمواجهة التضخم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، عن التحديات الكبيرة التي تواجه تطبيق التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي في ظل معدلات التضخم المرتفعة، والتي بلغت حوالي 24% حاليًا.
وأكد الوزير أن التحول إلى الدعم النقدي لن يعني رفع الدولة يدها عن حماية المواطن، بل سيتم ضمن إطار يراعي المستجدات الاقتصادية ويضمن توجيه الدعم لمستحقيه.
آلية جديدة للدعم تشمل السلع والخبزأوضح الدكتور فاروق أن التصور الحالي للدعم النقدي يشمل السلع التموينية والخبز معًا، مؤكدًا أن الهدف من التحول هو تحسين كفاءة الدعم وضمان وصوله للمستحقين.
وقال إن الدعم النقدي لن يكون مجرد مبلغ مالي ثابت، بل سيحتسب بناءً على استحقاقات المواطن من السلع والخبز في النظام الحالي.
وأشار إلى أن عمليات استيراد القمح وتخزينه وتوزيعه، وكذلك دعم المخابز، تمثل جزءًا من منظومة الدعم التي ستُراعى عند احتساب الدعم النقدي.
ضوابط ومعايير المستحقينوفيما يتعلق بمستحقي الدعم، أكد الوزير أن المستفيدين من الدعم النقدي سيكونون نفس الفئات المستحقة للدعم العيني حاليًا، مشددًا على أن التحول لن يمس عدالة توزيع الدعم، بل سيغير فقط في آلية تقديمه.
وأضاف إذا كان هناك أي فرد غير مستحق للدعم العيني، فلن يكون مستحقًا للدعم النقدي.
كما أشار إلى أن هناك معايير جديدة يتم العمل عليها لتنقية قواعد بيانات المستحقين وضمان توجيه الدعم للفئات الأكثر احتياجا، مع مراعاة توسعة شبكة الحماية الاجتماعية في ظل التحديات الاقتصادية.
آلية مواجهة التضخم وضمان استدامة الدعموأكد الدكتور فاروق أن التحول إلى الدعم النقدي يتطلب وضع آليات مرنة لمراجعة قيمة الدعم بشكل دوري لمواجهة آثار التضخم.
وقال “عندما يحصل المواطن على الدعم النقدي، ستتم مراجعة القيمة المخصصة له كلما تغيرت معدلات التضخم لضمان قدرتها على تلبية احتياجاته الأساسية”.
وأضاف أن الوزارة تدرك المخاوف المرتبطة بالدعم النقدي، مثل احتمالية إساءة استخدام الأموال أو تأثير التضخم على القوة الشرائية. ولذلك، سيتم تصميم المنظومة لضمان تحقيق الاستفادة المثلى، مع تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الاستخدام الأمثل للدعم.
توسيع شبكة الحماية الاجتماعيةوفي سياق متصل، أكد الوزير أن الحكومة تعمل على توسيع شبكة الحماية الاجتماعية لمواجهة التحديات الاقتصادية الحالية، مشددًا على أن هذا التوسع سيستهدف المستحقين فقط. وقال: “ليس الهدف هو توسيع الدعم ليشمل غير المستحقين، بل ضمان توفير الحماية للفئات التي انزلقت تحت خط الفقر بسبب الظروف الاقتصادية”.
الهدف: دعم مستدام وعادلواختتم الدكتور فاروق حديثه بالتأكيد على أن التحول إلى الدعم النقدي لن يتم إلا بعد دراسات متأنية واستطلاع آراء المجتمع والخبراء لضمان نجاح المنظومة الجديدة.
وقال هدفنا الأساسي هو تحقيق العدالة الاجتماعية مع الحفاظ على استدامة الدعم وفاعليته في حماية المواطن.