مدبولي يشهد اصطفاف معدات السيطرة على الأزمات استعدادا لموسم الأمطار في الإسكندرية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اصطفاف مُعدات المحافظة لمجابهة الأزمات والكوارث بمقر ديوان عام محافظة الاسكندرية، يرافقه الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية.
وأكد محافظ الإسكندرية، أن هذا الاصطفاف يأتي بهدف مراجعة جاهزية كافة المُعدات للسيطرة على أي أزمة أو كارثة طبيعية ومجابهة التغييرات المُناخية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالاستعداد الكامل لإدارة الأزمات والكوارث، وربط مراكز الأزمات بمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة.
وفي هذا السياق، أوضح المحافظ أن معدات وتجهيزات المحافظة يبلغ عددها 1250 مُعدة هندسية ذات طبيعة خاصة ومركبة مجهزة وناقلة، وتتضمن مُعدات الصرف الصحي، ومُعدات شركة مياه الشرب، والمُعدات الهندسية للأحياء، ومُعدات شركة الكهرباء، وسيارات الإسعاف.
ونوه إلى أن هناك أطقم فنية مُدربة من مختلف القطاعات المختصة بالمحافظة، لافتًا إلى أنه جرى تدريبهم على استخدام تلك المُعدات للتعامل الفوري والتدخل السريع بالمناطق المنكُوبة، وتنفيذ جميع المهام بكفاءة وجودة عالية.
وفي ذات الإطار، أشار المحافظ إلى أنه جرى تنفيذ عدة سيناريوهات للتعامل مع نقاط تجمع الأمطار بالمحافظة، سواء في الكباري أو الأنفاق أو منطقة الكورنيش التي جرى توسعتها، بما يضمن سرعة وكفاءة التعامل مع الأمطار، في إطار استراتيجية المحافظة المتكاملة لإدارة مياه الأمطار.
واستمع رئيس مجلس الوزراء إلى شرح تفصيلي، من رئيس شركة الصرف الصحي بالمحافظة، والذي أوضح موقف المعدات الخاصة بالصرف الصحي، بإجمالي 80 معدة، مشيرا إلى أنها تعمل على الإسهام في عمليات تطهير مواقع منظومة الصرف الصحي، وسحب تجمعات مياه الأمطار أثناء النوات، مع الجاهزية لتنفيذ أي مهمة طبقاً للتغييرات المُناخية.
كما استمع إلى شرح من رئيس شركة مياه الشرب بالمحافظة، والذي نوه إلى أن مُعدات مياه الشرب، بإجمالي 60 معدة، لافتا إلى أنها مُجهزة للتعامل مع الأزمات من خلال الدفع بمعدات الطوارئ لنزح المياه، وعبر الاستعانة بأطقم فنية مدربة على التعامل مع الأمطار والسيول، مع الجاهزية لتنفيذ أي مهمة طبقاً للموقف في حينه.
وعرض مدير شركة الكهرباء بالمحافظة، موقف معدات شركة الكهرباء، بإجمالي 50 معدة، لافتا إلى أنه يستخدمها للدفع بمعدات الطوارئ والأطقم الفنية حال انقطاع التيار الكهربائي، وكذلك تأمين وتوفير الاحتياجات اللازمة من الكهرباء للمنشآت الهامة، مثل: المستشفيات، ومحطات الصرف الصحي، ومحطات المياه، وأن تلك المعدات تتضمن عربات مُجهزة ومُتنقلة تقدم خدمات عديدة للتعامل مع أي مشكلات طارئة تخص قطاع الكهرباء، فضلا عن التعامل مع طلبات المواطنين ذات الصلة بتركيب العدادات الكهربائية أو سداد الفواتير وغيرها من الخدمات.
كما استعرض رئيس هيئة الإسعاف بالمحافظة، اصطفاف عربات الإسعاف بإجمالي 20 عربة، موضحا أنها مجهزة لنقل الحالات الطارئة وغير الطارئة، بمعدل متوسط (400 – 430) بلاغا يوميا، وفي حالة الأزمات يُرفع معدل التشغيل بنسبة 100%.
وفيما يتعلق بالمعدات الهندسية للأحياء، نوه وليد مرسي، مدير عام إدارة الأزمات والكوارث بمحافظة الإسكندرية، إلى أن هناك 40 مُعدة، للاضطلاع بمهام فتح الطرق حال انهيار عقارات، أو تواجد معوقات على الطرق الرئيسية والسريعة، مشيرا إلى أهمية تلك المعدات في العمل بالمواقع غير المُمهدة، والتدخل لرفع التراكمات الخاصة بأعمال الردم والإزالات.
وفي الختام، شدد الدكتور مصطفى مدبولي على ضرورة اتخاذ مختلف التدابير اللازمة التي تضمن جاهزية المحافظة للتعامل مع أي أحداث أو أزمات طارئة تخص الأمطار، مؤكداً أهمية التعامل معها بأقصى كفاءة ممكنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إدارة الأزمات الأمطار والسيول التدخل السريع التنمية المحلية التيار الكهربائي الحالات الطارئة الدكتور مصطفى مدبولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الصرف الصحی للتعامل مع التعامل مع م عدات إلى أن
إقرأ أيضاً:
أهالي قلفاو يناشدون محافظ سوهاج: مياه الصرف الصحي تغزو المقابر بسيتي
مأساة إنسانية حقيقية يعيشها أهالي قرية قلفاو بمحافظة سوهاج، حيث تسببت أزمة الصرف الصحي، في كارثة بيئية وصلت إلى المقابر.
"الناس هنا بتدفن موتاها وبترجع تلاقي الميه طالعة من جوه التربة.. حرام والله"، بهذه الكلمات عبر الحاج محمد حسانين القلفاوي، موظف بالمعاش وأحد أبناء القرية، عن حجم المعاناة، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد.
وأوضح أن شبكة الصرف الصحي تم مد مواسيرها منذ أكثر من عشر سنوات، لكنها لم تدخل الخدمة حتى هذه اللحظة، ما اضطر الأهالي إلى الاعتماد على عربات النزح التي لا تقل تكلفة الواحدة منها عن 200 جنيه.
ولفت قائلًا:" فيه ناس مش معاها ثمن النقلات.. كل أسبوع أربع نقلات على الأقل، يعني آلاف الجنيهات شهريًا، منين يجيبوا لكل ده وكل أسرة عليها عبء ما يعلم بيه إلا ربنا".
وأضاف المدعو كريم عبدالعال، أحد سكان القرية:" المياه الملوثة والصرف المتراكم دخلوا مقابر سيتي.. إحنا مش بنبالغ، إحنا دفنين بإيدينا، وشفنا بنفسنا التربة مفتوحة وريحة المجاري طالعة.. محدش بيتحرك رغم الشكاوى اللي بعتناها للمحافظة ورئاسة الوزراء".
ويناشد الأهالي اللواء دكتور عبدالفتاح سراج، محافظ سوهاج، بسرعة التدخل لتفعيل شبكة الصرف المتوقفة، قبل أن تتحول القرية إلى بؤرة وبائية، وتستمر إهانة كرامة الأحياء والموتى على السواء.