ورشة عمل حول النظام الضريبي العالمي الجديد والتعاون العربي
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
بدأت ورشة عمل، منذ قليل، ينظمها اتحاد خبراء الضرائب العرب تحت عنوان «النظام الضريبي العالمي الجديد وأهمية التعاون الضريبي العربي»، وذلك في مقر مركز التدريب والبحوث والدراسات التابع لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية في الدقي.
جاء ذلك بحضور السفير محمدي أحمد الني، الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية، والدكتور عبد الهادي مقبل، رئيس اتحاد خبراء الضرائب العرب، إلى جانب نخبة من خبراء الضرائب من الدول العربية.
وقال الدكتور عيسى الشريف، الأمين العام لاتحاد خبراء الضرائب العرب، إن ورشة العمل تشهد مشاركة واسعة من الدول الأعضاء عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وتتناول عدة محاور رئيسية تهدف إلى إلقاء الضوء على التطورات والتحديات التي تواجه النظام الضريبي على المستوى الدولي وتأثيراتها المحتملة على العالم العربي، ومن بين أبرز هذه المحاور:
- النظام الضريبي العالمي: نحو منهجية ضريبية جديدة تراعي التغيرات الاقتصادية العالمية.
- كيفية مواجهة التحديات التي تفرضها التحولات في السياسات الضريبية العالمية.
- مناقشة كيفية تطبيق المعايير الدولية للنظام الضريبي على البيئة العربية.
- دراسة تطبيقات الاقتصاد الرقمي والتحديات الضريبية التي يواجهها في العالم العربي.
- تعزيز التعاون بين الدول العربية لتحقيق التناغم في السياسات الضريبية.
- دراسة مدى إمكانية تفعيل التنسيق الضريبي العربي ودور المنظمات الإقليمية في هذا المجال.
كما يشارك في الورشة الدكتور مصطفى عبد القادر، المستشار الضريبي بمنظمة الإسكوا بالأمم المتحدة ورئيس مصلحة الضرائب المصرية الأسبق، ليقدم رؤى حول التحديات التي تواجه النظام الضريبي العربي والعالمي، وكيفية استجابة الدول العربية للتغيرات في البيئة الاقتصادية الدولية.
وتهدف هذه الورشة إلى تعزيز الفهم المشترك لدى الدول العربية حول النظام الضريبي العالمي الجديد، واستكشاف سبل التعاون الإقليمي لتطوير سياسات ضريبية تتماشى مع المعايير الدولية، مما يساهم في تحسين الكفاءة الضريبية ويعزز من فرص التبادل الاقتصادي بين الدول العربية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاقتصاد الرقمي مجلس الوحدة الاقتصادية المعايير الدولية السياسة الضريبية التنسيق الإقليمي اتحاد خبراء الضرائب خبراء الضرائب الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
السعودية تتفوّق على مصر وإسرائيل.. الدول التي تمتلك أقوى «مقاتلات عسكرية»!
نشر موقع “غلوبال فاير باور”، تقريرا حول “أقوى الدول التي تمتلك مقاتلات عسكرية”.
وبحسب التقرير، “تقدمت السعودية على مصر وإسرائيل في قائمة القوة الجوية ضمن أقوى الدول التي تمتلك مقاتلات، وجاءت السعودية في المركز الـ9 وتلتها إسرائيل في المركز الـ10، بينما مصر في المركز الـ11″، و”حصلت المملكة العربية السعودية على المرتبة الثانية عربياً والـ24 عالمياً”.
ووفقا للتصنيف، “يحتل الجيش المصري المرتبة الـ19 عالميا، مما يجعله الأقوى عربيا وأفريقيا، ويمتلك الجيش المصري مجموعة متنوعة من الأسلحة والمعدات المتقدمة، تشمل طائرات ودبابات حديثة ونظام دفاع جوي متطور”.
وبحسب التصنيف، “تمتلك القوات الجوية المصرية أسطولا كبيرا من الطائرات المقاتلة، بما في ذلك طائرات إف 16 ( F-16) الأميركية الصنع، وطائرات رافال الفرنسية، وتعد F-16 العمود الفقري للقوات الجوية المصرية، مع أكثر من 200 من هذه الطائرات في مخزونها، وهي مقاتلة متعددة المهام، قادرة على القيام بمهام جو-جو وجو-أرض، أما طائرة “رافال” فهي مقاتلة حديثة مجهزة بإلكترونيات طيران وأنظمة أسلحة متطورة”.
ووفق التصنيف، “هناك العديد من العناصر التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار في حال أردنا تحديد مدى قوة سلاح الجو وكفاءته لدى الجيوش، من أهمها مستوى الحداثة والتطور ونوعية التكنولوجيا المستخدمة في هذه الطائرات”.