نجاح أول عملية كي ثلاثية الأبعاد بالقسطرة التداخلية بمستشفيات جامعة بني سويف
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أعلن الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، نجاح أول عملية كي ثلاثية الأبعاد بالقسطرة التداخلية لحالة كانت تعانى من ضربات بطينية بالمستشفى الجامعي، وذلك تحت إشراف الدكتور خالد السيد الحديدي عميد كلية الطب البشري ، والدكتور عماد البنا مدير عام المستشفيات الجامعية ، والدكتور هشام بشري المدير التنفيذي الأسبق ، والدكتور ياسر عبد الهادي رئيس قسم القلب.
وأوضح رئيس الجامعة، أن العملية أجريت عن طريق جهاز Ensite X وهو اول جهاز موجود في شمال الصعيد و يعد هذا الجهاز أحدث ما توصلت إلية التقنيات العلمية الحديثة في عمليات الكي ثلاثي الأبعاد ، كما تعد هذه العمليات نقله نوعية في عمليات الكي الثلاثي الأبعاد في قسم القلب بمستشفيات الجامعة.
تجدر الإشارة إلى أن الفريق الطبي المشارك في إجراء العملية تكون من الدكتور أحمد محمد الدماطي أستاذ مساعد أمراض القلب ، والدكتورة شيرين الحسيني وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا ، والدكتورة سمراء حسين وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ، والدكتور محمود أحمد معارك مدرس أمراض القلب ، والدكتور إسلام طلعت مدرس مساعد أمراض القلب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الشباب والرياضة المستشفيات الجامعية جامعة بنى سويف محافظ بني سويف الشباب والرياضة بني سويف بنی سویف
إقرأ أيضاً:
روبوتات دقيقة تحقق 76% نجاحًا في جراحات الدماغ بدون مشرط .. صور
أميرة خالد
نجح فريق بحثي من جامعة تورنتو بكندا في تطوير أدوات جراحية روبوتية مصغرة تعمل بالمجالات المغناطيسية، ما قد يسهم في إحداث تحول كبير في جراحة الدماغ طفيفة التوغل، عبر تقليل الألم وفترة التعافي والندوب مقارنة بالأساليب التقليدية.
وتتميز هذه الأدوات، التي يبلغ قطرها 3 مليمترات فقط، بقدرتها على الإمساك بالأنسجة وسحبها وقطعها، دون الحاجة إلى محركات داخلية، حيث يتم التحكم بها خارجيًا باستخدام مجالات مغناطيسية.
ويعد هذا الابتكار ثمرة تعاون بين مهندسي جامعة تورنتو وباحثين من مركز ويلفريد وجويس بوسلونس للابتكار والتدخل العلاجي الموجه بالصور في مستشفى الأطفال المرضى (SickKids).
ويتكون النظام من أدوات جراحية صغيرة، تشمل ملقطًا ومشرطًا، إلى جانب طاولة مزودة بملفات كهرومغناطيسية تتحكم في حركتها بدقة، ويتم وضع رأس المريض فوق هذه الملفات، حيث تدخل الأدوات الدماغ من خلال شق صغير، مما يتيح للجراحين تنفيذ العمليات بدقة متناهية عبر تعديل شدة التيار الكهربائي في الملفات المغناطيسية.
ولاختبار كفاءة هذه الأدوات، ابتكر الباحثون نموذجًا يحاكي بنية الدماغ باستخدام مطاط السيليكون، إلى جانب مواد تحاكي الأنسجة الدماغية، مثل التوفو لمحاكاة الجسم الثفني، وتوت العليق لاختبار القدرة على الإمساك وإزالة الأنسجة المريضة.
وأسفرت التجارب عن نتائج دقيقة، حيث حقق المشرط المغناطيسي جروحًا ضيقة بمتوسط 0.3 إلى 0.4 مليمتر، مقارنة بالأدوات التقليدية التي تتراوح دقتها بين 0.6 و2.1 مليمتر، كما سجلت المقابض نسبة نجاح بلغت 76% في التقاط الأنسجة المستهدفة.
ويفتح هذا التقدم العلمي آفاقًا جديدة في مجال الجراحة العصبية، مما قد يعزز من فعالية الإجراءات الطبية ويقلل من المضاعفات المحتملة للمرضى.