لبنان.. نحو مليون شخص غادروا منازلهم بسبب الحرب وإنذار بإخلاء 10 قرى جديدة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في لبنان أن أكثر من 830 ألف شخص غادروا منازلهم في لبنان بسبب العمليات القتالية وتدهور الأوضاع في الشرق الأوسط.
وجاء في تقرير المكتب الأممي، اليوم الخميس: “منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تم تسجيل 834746 نازح داخلي، 52% منهم من النساء”.
ويقيم 189298 شخصا من هؤلاء النازحين في 1100 مركز إيواء، وقد وصل 935 منها (84%) إلى الحد الأقصى للإشغال
وفي سياق متصل، طلب الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، من سكان 10 قرى في جنوب لبنان إخلاءها، تمهيداً لاستهداف ما قاله إنه “مواقع تابعة لحزب الله” فيها.
ويشمل طلب الإخلاء الذي نشره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة إكس سكان “الحوش، والبازورية، ومخيم الرشيدية، والبرغلية، وبستيات، والحميري، وأرزي، ومطرية الشومر، والخرايب وأنصار”، طالبا منهم الانتقال إلى شمال نهر الأولي.
هذا وتواصلت اليوم الخميس الاشتباكات في بلدة الخيام اللبنانية بين الجيش الإسرائيلي وعناصر “حزب الله”، حيث تحاول القوات الإسرائيلية التقدم مستخدمةً كل أنواع الأسلحة.
ووفق الوكالة الوطنية للإعلام، “لم تتوقف الاشتباكات حتى صباح اليوم الخميس في بلدة الخيام” بين عناصر حزب الله والجيش الإسرائيلي الذي “يحاول التقدم من شرق البلدة إلى الداخل مستعيناً بكل أنواع الأسلحة من رشاشات إلى قذائف مدفعية وغارات من الطيران الحربي”.
وأكدت أن الجيش الإسرائيلي قام “بعمليات تفخيخ وتفجير في منطقة وادي العصافير في البلدة”.
وطبقاً للوكالة، استهدفت المدفعية الإسرائيلية بعد منتصف الليل “أطراف بلدتي القليعة وبرج الملوك من الجهة المقابلة لبلدة الخيام بعدة قذائف مدفعية وطالت شظاياها المنازل القريبة المأهولة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إنذار اخلاء الخيام لبنان مهجرين الجیش الإسرائیلی الیوم الخمیس
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: بوادر اتفاق لوقف الحرب الإسرائيلية على لبنان
نقل موقع أكسيوس الإخباري الأميركي عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين اعتقادهم أن حزب الله "أصبح أخيرا على استعداد للنأي بنفسه عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة".
ووفقا لأكسيوس، فإنه يمكن التوصل إلى اتفاق ينهي القتال بين إسرائيل وحزب الله في غضون أسابيع.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحث مع وزراء وقادة الجيش وأجهزة المخابرات الصفقة المحتملة.
وكان حزب الله قد بدأ بدعم المقاومة في غزة منذ اليوم الأول للحرب على القطاع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ورفض الحزب التوقف عن مشاغلة الجيش الإسرائيلي، مما أدي لشن جيش الاحتلال عدوانا على لبنان في سبيل فصل المسارين عن بعضهما، وهو الأمر الذي لا يزال حزب الله يرفضه.
وذكر أكسيوس أن زيارة آموس هوكشتاين مبعوث الرئيس الأميركي جو بايدن لإسرائيل تدل على أن نتنياهو يؤيد المضي قدما في إبرام الصفقة، وأن هوكشتاين كان ينتظر أن يحسم الإسرائيليون موقفهم بشأن الصفقة قبل التوجه لإسرائيل.
وكان موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي قد ذكر أن هوكشتاين وبريت ماكغورك مبعوثا بايدن سيزوران إسرائيل غدا الخميس، في مسعى لإبرام اتفاق لإنهاء الحرب في لبنان.
ويتعارض ما ذكره الموقع مع ما قاله محمود قماطي، نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله، للجزيرة من أن الحزب لم يصله "أي مشروع أو مبادرة سياسية بشكل رسمي".
ووفقا للقماطي، فإن أولوية حزب الله هي الميدان الآن، مشددا على أن "حزب الله لا يقبل بأي تفاوض تحت النار.. وليتوقف العدوان ونحن جاهزون للبحث في كل المسائل السياسية".
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قد قالت إنها ما زالت تعتقد أن هناك فرصة للتوصل لتسوية دبلوماسية في لبنان، وإنها ستواصل العمل من أجل تحقيق ذلك.
مشروع الاتفاقوينص الاتفاق محل البحث -وفقا لموقع أكسيوس- على إعلان وقف إطلاق نار تتبعه فترة انتقالية لمدة 60 يوما. وهو مبني على إعادة تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، كما سينقل حزب الله أسلحته الثقيلة شمال الليطاني بعيدا عن حدود إسرائيل خلال الفترة الانتقالية.
وسينشر الجيش اللبناني خلال الفترة الانتقالية نحو 8 آلاف جندي على طول الحدود مع إسرائيل، في حين سيسحب جيش الاحتلال قواته تدريجيا إلى الجانب الإسرائيلي من الحدود خلال الفترة الانتقالية.
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تعرض لخسائر كبيرة في جنوب لبنان ولم يستطع التقدم على الأرض لمسافة طويلة بسبب المقاومة الشرسة التي يواجهها من مقاتلي حزب الله، وقال الحزب إن 90 عسكريا إسرائيليا قتلوا منذ بدء التوغل البري مطلع الشهر الجاري.
وبعد مقتل 10 عسكريين للاحتلال وإصابة نحو 20 آخرين قبل أيام، وصف غالانت مصرع العسكريين الإسرائيليين باليوم الصعب، وأكد أن على إسرائيل أن تظل متحدة من أجل الوقوف بثبات.
ويترافق ما ذكره الموقع مع ما أعلنته عدة وسائل إعلام إسرائيلية من أن الجيش الإسرائيلي اقترب من إنهاء عمليته البرية في قرى لبنان الحدودية مع إسرائيل، وأن الجيش أبلغ نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت بأن الوقت مناسب لإنهاء القتال مع حزب الله.