الفيضانات تتسبب في انهيار جسر للسكك الحديدية جنوب النرويج
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
كشف المدير المسؤول عن السكك الحديدية في النرويج سيجبيورن كورسجارد، عن انهيار جسر للسكك الحديدية اليوم بسبب الفيضانات الشديدة في جنوب النرويج.
وأوضح أن إعادة بناء الجسر ستستغرق وقتًا وسيتعين نقل المسافرين بين منطقتي ليلهامر وتروندهيم بالحافلات.
أخبار متعلقة ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في الهند إلى 49 قتيلًاالمجلس العسكري بالنيجر يعتزم محاكمة "بازوم" بتهمة الخيانة العظمىخسائر الفيضانات جنوب النرويجوذكرت الشركة التي تدير شبكة السكك الحديدية في النرويج أن دعامات الجسر تعرضت لضرر كبير بسبب ثقل المياه الغزيرة من الفيضانات التي حدثت الأسبوع الماضي، وسقطت أجزاء من الجسر الذي يبلغ طوله 170 مترًا في المياه.
حدوث انهيارات أرضية في العديد من الأماكن - رويترز
وأشارت إلى أن الانهيارات الأرضية والكميات الكبيرة من المياه تسببت في أضرار بالعديد من خطوط السكك الحديدية الأخرى.
ونجمت الفيضانات عن الأمطار الغزيرة في أعقاب العاصفة "هانز" التي تسببت في حدوث انهيارات أرضية في العديد من الأماكن، واضطرت السلطات إلى نقل عدة آلاف من الأشخاص إلى مناطق آمنة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس كوبنهاجن النرويج الانهيارات الأرضية فيضانات النرويج النرويج
إقرأ أيضاً:
ممثلة بريطانية تتسبب في حادث مروع تحت تأثير الكوكايين
تسببت الممثلة البريطانية أماندا ميلينغ، التي نالت شهرة واسعة بأدوارها في مسلسلي "Casualty" و"Holby City"، في حادث سير مروع بعدما فقدت السيطرة على سيارتها واصطدمت بمركبة ممرّض أثناء قيادتها تحت تأثير الكوكايين.
ووقع الحادث عندما انحرفت ميلينغ، البالغة من العمر 57 عاماً، بسيارتها إلى الجهة المقابلة من الطريق في مقاطعة لينكولنشاير، حيث اصطدمت بسيارة يقودها مارك لو سيج، وهو ممرض كان متجهاً إلى عمله.
وبحسب صحيفة "ذا صن"، أسفر الحادث عن إصابات خطيرة للطرفين، حيث أصيبت الممثلة بجرح في الرأس، وكسر في المعصم وعظمة الترقوة، بينما تعرض لو سيج لإصابات أدت إلى تضرر مهاراته الحركية، مما جعله غير قادر على ممارسة عمله كممرض في غرفة العمليات. كما فقد القدرة على ممارسة هواياته، مثل العزف مع فرقته الموسيقية واللعب في مباريات كرة الماء.
وأظهرت الفحوصات الطبية أن الممثلة كانت تحت تأثير الكوكايين وقت وقوع الحادث، حيث سجلت نسبة 18 ميكروغراماً من المادة المخدرة في دمها. كما تبيّن أن جسمها احتوى على ما يقرب من خمسة أضعاف الحد المسموح به من مادة benzoylecgonine، وهي المادة الكيميائية التي يتركها الكوكايين بعد تحلله في الجسم.
وخلال التحقيقات، لم تستطع الممثلة تقديم تفسير واضح لانحرافها المفاجئ إلى الجهة المقابلة من الطريق، لكنها أوضحت أنها كانت تعاني من ظروف نفسية صعبة نتيجة وفاة والدها وكلبها الأليف في الفترة التي سبقت الحادث. وكانت قد غادرت منزل صديق لها حيث تعاطت الكوكايين الليلة السابقة.
وفي جلسة المحكمة، أقرت ميلينغ بجريمتها واعترفت بالقيادة تحت تأثير المخدرات وعدم الانتباه أثناء القيادة. وبناءً على ذلك، قضت المحكمة بحرمانها من القيادة لمدة 22 شهراً، إلى جانب إلزامها بدفع غرامة مالية قدرها 485 جنيهاً إسترلينياً.
من جانبه، أوضح محاميها، إدوارد لويد، أن موكلته تشعر بندم عميق تجاه الحادث، خاصةً وأنها فقدت شقيقها بسبب جرعة زائدة من المخدرات عندما كان في الثامنة عشرة من عمره، ما جعلها تدرك خطورة تعاطي المخدرات. وأكد أنها لم تكن معتادة على تعاطي المخدرات، وأن ما حدث كان تصرفاً استثنائياً في ظروف نفسية صعبة.
كما كشفت المحكمة أن المسعفين الذين وصلوا إلى مكان الحادث اشتبهوا في البداية بأنها تعاني من انخفاض حاد في مستوى السكر في الدم، ما قد يكون سبباً آخر لفقدانها السيطرة على السيارة.