ملخص النتائج للتسعة أشهر الأولى من عام 2024:

صافي الدخل بعد الزكاة وضريبة الدخل: 5,944 مليون ريال سعودي، بنسبة زيادة 16% (800) مليون ريال سعودي. إجمالي دخل العمليات: 10,467 مليون ريال سعودي، بنسبة زيادة 10% (935) مليون ريال سعودي. صافي القروض والسلف: مبلغ 252 مليار ريال سعودي، بنسبة زيادة 17% منذ بداية العام و19% مقارنة بالعام الماضي.

ودائع العملاء: مبلغ 261 مليار ريال سعودي بنسبة زيادة 8% منذ بداية العام و14% مقارنة بالعام الماضي. إجمالي حقوق الملكية للربع الثالث من عام 2024: مبلغ 64 مليار ريال سعودي بنسبة زيادة 4% منذ بداية العام و16% مقارنة بالعام الماضي.

أعلنت السيدة لبنى سليمان العليان، رئيسة مجلس إدارة البنك السعودي الأول، عن النتائج المالية للبنك للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2024.

سجل “الأول” خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2024 صافي دخل بلغ 5,944 مليون ريال سعودي بعد الزكاة وضريبة الدخل، مما شكل نسبة زيادة قدرها 16% مقارنة بنفس الفترة لعام 2023. كما ارتفع إجمالي الدخل التشغيلي بنسبة زيادة قدرها 10% ليصل إلى 10,467 مليون ريال سعودي.

وفي تعليقها على هذه النتائج المالية، صرحت السيدة لبنى العليان: “يسرني أن أشارككم أن “الأول” أثبت مرة أخرى قوته المالية. تظهر نتائجنا المالية للربع الثالث من عام 2024 أن استراتيجيتنا تسير بثبات وعلى الطريق الصحيح، مما يعكس نموًا مستمرًا وأداءً قويًا في كل فئات العملاء. وقد بلغ العائد على حقوق الملكية الملموسة منذ بداية العام نسبة مميزة بلغت 15.8%.

وقد بلغ صافي القروض والسلف 252 مليار ريال سعودي، ما يمثل زيادة بنسبة 17% منذ بداية العام وزيادة بنسبة 19% مقارنة بالعام الماضي، وكذلك بلغت ودائع العملاء 261 مليار ريال سعودي، مسجلة زيادة بنسبة 8% منذ بداية العام ونموًا بنسبة 14% مقارنة بالعام الماضي.

تفوق “الأول” على السوق من خلال توسيع محفظة قروضه في كل من قطاعي المؤسسات والتجزئة، مع نسبة نمو سنوية بلغت 18% و24% على التوالي. يقود هذا النمو استخدامه الاستراتيجي للتمويل وموارد رأس المال لتحقيق نمو أسرع من السوق، ليظهر نموًا مستدامًا في الإيرادات المتتابعة، وبالإضافة إلى الإدارة الفعالة للتكاليف، ارتفعت الأرباح قبل المخصصات منذ بداية العام بنسبة 12%، وبشكل ربع سنوي بنسبة 2% على التوالي.

بلغ إجمالي حقوق الملكية للربع الثالث 64 مليار ريال سعودي، موضحًا زيادة بنسبة 4% منذ بداية العام ونموًا بنسبة 16% مقارنة بالعام الماضي، هذه النتائج توضح قوة “الأول” ماليًا ومدى التزامه بالاستدامة على المدى الطويل.

وأضافت السيدة لبنى العليان: “على الرغم من التغييرات في أسعار الفائدة والتوترات الجيوسياسية، والبيئة الاقتصادية الصعبة التي تزيد من حالة عدم اليقين، فأننا نبقى متفائلين للغاية. أننا واثقون من التقدم المستمر الذي تحققه التحولات المدفوعة برؤية المملكة 2030 والدور المحوري الذي يؤديه “الأول” وقطاع البنوك في دعم هذه الرؤية”.

اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المنطقة الشرقية يرعى منتدى تعزيز مستقبل الطاقة نحو الحياد الصفري

تماشيًا مع استراتيجية “الأول” للنمو، واصل البنك استثماره في برامج التحول الرقمي مع تركيزه على أن يكون السباق في هذا المجال، من خلال تعزيز المدفوعات وتقديم تجربة رقمية مخصصة، مما يضمن أن يبقى “الأول” في مقدمة القطاع المصرفي.

قام “الأول” باعتماد ثلاث مشاريع شمسية واسعة النطاق كمشاريع تمويل مستدام، وهذا يعزز التزامه بالاستدامة والاستثمار المسؤول. تتماشى هذه المبادرات مع استراتيجية البنك الشاملة في مجال الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة، وتساهم في تحقيق الأهداف الوطنية لتنويع الاقتصاد وتعزيز الطاقة المتجددة.

كذلك حصل “الأول” على جائزة ” أفضل بنك في مجال الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات” من يورومني للسنة الثانية على التوالي، وهذا يوضح مدى جهوده في مواكبة أفضل الممارسات في السوق ودوره الرئيسي في تشكيل النقاشات حول الاستدامة المؤسسية في المملكة.

جهود “الأول” لتعزيز حضوره المستمر في الساحة العالمية واضحة للغاية، وهذا يبين التزام البنك بفهم الاحتياجات الفريدة لعملائه وتقديم حلول مخصصة لهم. ومؤخرًا، وقع “الأول” شراكة مع يونيون باي مما يشكل خطوة هامة نحو تعزيز منظومة الدفع الرقمي في المملكة.

واختتمت السيدة لبنى العليان حديثها بقولها: “إن مركزنا المالي القوي، بالإضافة إلى شراكتنا الاستراتيجية مع بنك إتش إس بي سي، يضعاننا في موقع مثالي للاستفادة من الفرص المستقبلية. هذه الإنجازات لم يكن من الممكن تحقيقها لولا التزام وجهود أعضاء مجلس الإدارة، وفريق الإدارة العليا، وجميع موظفي “الأول”. كما أود أن أشكر بنك إتش إس بي سي على دعمهم المستمر، وكذلك حكومة المملكة والجهات التنظيمية كالبنك المركزي السعودي وهيئة السوق المالية، على توجيهاتهم ودعمهم المستمر”.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مقارنة بالعام الماضی ملیار ریال سعودی ملیون ریال سعودی منذ بدایة العام للربع الثالث بنسبة زیادة زیادة بنسبة من عام 2024 العام ا

إقرأ أيضاً:

نمو اقتصاد منطقة اليورو.. فماذا عن أكبر الاقتصادات الأوروبية؟

الجديد برس| نما اقتصاد منطقة اليورو بنسبة 0.4% خلال الربع الأول من 2025، مقارنة بالربع السابق، لكن سرعان ما تبددت آمال استمرار التعافي بسبب الحرب التجارية التي شنها الرئيس دونالد ترامب. وأظهرت بيانات وكالة الإحصاء التابعة للاتحاد الأوروبي “يوروستات”، اليوم الأربعاء، نمو الناتج المحلي الإجمالي في دول منطقة اليورو العشرين بنسبة 0.4% خلال الربع الأول من عام 2025، مقارنة بنمو قدره 0.2% خلال الربع الأخير من عام 2024. ولكن في 2 أبريل الجاري، أي بعد يومين فقط من نهاية الربع الأول، أعلن ترامب عن سلسلة من الرسوم الجمركية الجديدة على جميع الشركاء التجاريين للولايات المتحدة تقريبا، وفرض رسوما جمركية بنسبة 20% على السلع المستوردة من الاتحاد الأوروبي. وأدى ذلك إلى خفض واسع لتوقعات النمو لهذا العام في أوروبا، حيث يعتمد اقتصادها بشكل كبير على الصادرات، ولأن الولايات المتحدة تعد أكبر وجهة تصدير فردية لها. ألمانيا: أعلن مكتب الاحصاء الاتحادي نمو الاقتصاد ، الألماني بنسبة 0.2% خلال الربع الأول من العام الجاري، مقارنة بالربع السابق. ويرجع النمو إلى زيادات في كل من الاستهلاك والاستثمار الخاص. ويأتي هذا النمو عقب انكماش بنسبة 0.2% خلال الربع الأخير من عام 2024. وحذر يورج كرامير كبير الاقتصاديين في كوميرزبنك من أن هذه النسبة ” لا يجب أن تخفي حقيقة أن الاقتصاد الألماني ليس على حافة تعاف قوي وطويل المدى”. ويمر الاقتصاد الألماني بمرحلة تراجع، حيث أظهرت أحدث توقعات البنك المركزي أن إجمالي الناتج المحلي سيعاني من الركود هذا العام، بعد ركود لمدة عامين متتاليين. فرنسا: عاد الاقتصاد الفرنسي إلى النمو في بداية العام، لكنه أظهر زخما ضئيلا فيما ينزلق في بيئة صعبة تتسم بالتوترات التجارية العالمية. وقالت وكالة الإحصاء الفرنسية إن الناتج المحلي الإجمالي سجل نموا في الربع الأول بنسبة 0.1% مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة، بعد انكماش بنسبة 0.1% بين أكتوبر وديسمبر من 2024. وكان التوسع مدعوما بالكامل بزيادة المخزونات، بينما ظل الطلب المحلي راكدا وساهمت التجارة سلبا. إيطاليا: أظهرت بيانات أولية أن الاقتصاد الإيطالي، سجل نموا للربع الثاني على التوالي في الأشهر الثلاثة المنتهية في مارس الماضي، وبمعدل أسرع من المتوقع. وارتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.3% على أساس ربع سنوي في الربع الأول، بعد ارتفاعه بنسبة 0.2% في الربع الثاني. وعلى جانب الإنتاج، ارتفعت القيمة المضافة في الزراعة والغابات وصيد الأسماك والصناعة، بينما شهدت الخدمات تغيرا فاترا.

مقالات مشابهة

  • البنك الدولي: تواصل ارتفاع أسعار الأغذية في الأردن للشهر الثالث على التوالي
  • أسعار الأغذية تواصل ارتفاعها في الأردن
  • 127 مليون درهم أرباح «دبي المالي» خلال الربع الأول بنمو 41.8%
  • 137 مليون دولار صافي أرباح "بيورهيلث" بالربع الأول
  • 20.86 مليار درهم صافي أرباح 13 بنكاً خلال 3 أشهر
  • ارتفاع صافي الأصول الأجنبية للبنك المركزي السعودي بنحو 21.1 مليار دولار في اذار
  • تعيينات في وزارة الصحة لـ695 من الأطباء الاختصاصيين بزيادة قدرها 212% مقارنة بالسنة الماضية
  • نمو اقتصاد منطقة اليورو.. فماذا عن أكبر الاقتصادات الأوروبية؟
  • بتحالف سعودي – صيني .. 4.2 مليار ريال لتطوير شرق الدرعية
  • 11.3 مليار ريال استهلاك.. والأطعمة تتصدر