فيديو: ذكاء طفلة ينقذها من الاختطاف
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تداول رواد السوشيال ميديا مقطع فيديو لمحاولة خطف كادت أن تتعرض لها طفلة صغيرة عائدة من المدرسة، دون ذكر معلومات أو تفاصيل تتعلق بالمكان والزمان، لكنه استقطب ملايين المشاهدات.
وأشاد رواد التواصل الاجتماعي بذكاء وفطنة الطفلة التي تحلت بشجاعة كبيرة وقدرتها على مواجهة هذا الموقف المرعب، رغم صغر سنها.
وفي الفيديو، يبدو أن الطفلة لاحظت ترقب رجل لها، وبسرعة بديهية فتحت باب مبنى، وأوهمته بالدخول، فسرعان ما سبقها الرجل، داخل المبنى، ليتوجه فوراً إلى المصعد، معتقداً أن الطفلة ستلحق به.
لكن الطفلة راوغته، وصعدت الدرج، مسرعة للطابق الأول، وسرعان ما لحق بها الرجل، وقبل الإمساك بها، قامت بطرق أبواب جميع الشقق، للاستغاثة، وما إن فتح أحد السكان باب شقته، أخبرته الطفلة بمحاولة اختطافها من الرجل، بمجرد الإشارة إليه، ليركض الساكن خلف الرجل، الذ لاذ بالفرار.
وتباينت الآراء حول المقطع، بين مشهد تمثيلي لتوعية الأطفال وكيفية التصرف عند محاولة استدراجهم أو اختطافهم، وبين مقطع حقيقي مشيدين بذكاء الطفلة، وسرعة البديهة في إيجاد حل سريع لإنقاذ نفسها من براثن مختطف، ودور والديها في إرشادها وتوعيتها.
Bijak budaknya... pic.twitter.com/sn05oqdqY9
— MYNEWSHUB (@mynewshub) October 29, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منوعات
إقرأ أيضاً:
جدل على المنصات بسبب مقطع فيديو لترامب بشأن قصف باليمن
وقال الجيش الأميركي إنه نفذ أكثر من 200 غارة أميركية على الحوثيين في اليمن منذ انطلاق العملية العسكرية قبل 3 أسابيع، ويصف البيت الأبيض هذه الهجمات بالناجحة.
ونفذت المقاتلات الأميركية أمس 4 غارات على منطقة حفصين بمحافظة صعدة شمالي اليمن، و5 غارات على جزيرة كمران بمحافظة الحديدة غربي البلاد، وفق وسائل إعلام تابعة للحوثيين.
وخلّف القصف الأميركي على محافظة صعدة قتيلين وأصاب 9 آخرين، وفق إعلام الجماعة.
وجاءت الغارات الأميركية بعد نشر الرئيس الأميركي ترامب على حسابه على "تروث سوشيال" مقطع فيديو أرفقه بتعليق: " لقد تجمع هؤلاء الحوثيون للحصول على تعليمات بشأن هجوم. يا للعجب! لن تكون هناك هجمات من جانب هؤلاء الحوثيين، لن يغرقوا سفننا مرة أخرى".
غير أن مصدرا خاصا قال لوكالة سبأ التابعة للحوثيين إن التجمع كان فعالية لزيارة اجتماعية خاصة بالعيد في محافظة الحديدة، ولا علاقة لمن كانوا موجودين في ذلك التجمع بتنفيذ عمليات ما وصفها بالقوات المسلحة اليمنية.
وفي المقابل، قال معمر الإرياني، وزير الإعلام بالحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، إن "الضربة الجوية التي نفذتها القوات الأميركية استهدفت تجمعا عسكريا للمليشيا في الخطوط الأمامية، وأسفرت عن مقتل عدد من القيادات الحوثية البارزة وخبراء من الحرس الثوري الإيراني ما زالت المليشيا تتكتم على أسمائهم خشية التأثير على معنويات مقاتليها".
إعلانوعلى مواقع التواصل الاجتماعي، تفاعل مغردون مع فيديو الرئيس الأميركي ونفي الحوثيين لما قاله. وقد رصدت حلقة (2025/4/6) من برنامج "شبكات" بعض التعليقات.
وحسب أبو راكان، فإن "أميركا ليس عندها أي انجاز تحقق فرجعت تقتل المدنيين، وهل أميركا تفرق بين قيادي وطفل؟ أميركا يهمها قتل أكثر عدد من البشر".
في حين قال عبد الكريم في تغريدته "لقد بلغ النفاق العالمي حدا من السخافة والانحطاط الأخلاقي، يدفع رئيس دولة تدّعي أنها أقوى إمبراطورية في العالم إلى إعلان استهداف تجمع كبير من المدنيين، والتباهي بالقضاء عليهم".
وفي المقابل، غرّد صلاح الدين يقول "يرمون بأبناء القبائل إلى محارق الموت وتذهب قياداتهم إلى أعماق الجبال ولسان حالهم: الحجر من القاع والدم من رأس القبيلي، ولماذا لم ينشروا أسماءهم إن كانوا مدنيين؟ معقولة أكثر من ٨٠ شخصا ليسوا مهمين؟".
وفي رأي بسمة، فإن "أميركا لا تملك معلومات كافية لشنها حربا كاملة على الحوثي.. ضرباتهم متكررة في نفس المكان".
ويذكر أن جماعة أنصار الله قالت إن قواتها اشتبكت من جديد مع حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس هاري ترومان" وسفينة إمداد تابعة لها. أما القيادة الوسطى الأميركية فنشرت مشاهد لما قالت إنه إقلاع مقاتلات من الحاملة "هاري ترومان" لمهاجمة "أنصار الله".
وبحسب مصادر مطلعة، نقلتها شبكة "سي إن إن" الأميركية، فقد بلغت الكلفة الإجمالية للهجمات الأميركية على اليمن نحو مليار دولار في أقل من 3 أسابيع، مع أن تأثير هذه الهجمات على قدرات الحوثيين كان محدودا بحسب "سي إن إن"، وأن "المسؤولين الحوثيين الذي قتلوا في الهجمات هم من المستوى المتوسط".
6/4/2025