الجالية الهندية: احتفاء الإمارات بعيد "ديوالي" يعزز الاندماج والتعايش
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أكد مقيمون من الجالية الهندية في الإمارات، أن احتفاء الدولة بفعاليات عيد الأنوار "ديوالي" الذي يعد من أهم المناسبات الهندية، يعزز ثقافة الاندماج والتلاحم المجتمعي ويسهم في نشر قيم التسامح والمحبة بين أفراد المجتمع.
ولفتت الدكتورة اسواتي براساد أن احتفاء الإمارات سنوياً بمهرجان الأنوار "ديوالي" يجسد عمق العلاقات الممتدة لأكثر من نصف قرن بين الإمارات والهند.
وذكرت أنه فرصة للاحتفاء بالتنوع الثقافي حيث تشاركنا أفراد الجاليات من مختلف الجنسيات بالفعاليات وتتعرف على أهم العادات والتقاليد التي تُزين الاحتفالات الهندية منذ مئات السنين، كاللوحات الفلكلورية والعروض الراقصة وفنون الطعام الهندي بنكهة الكاري.
تعايش ومحبةوقالت: "العالم أجمع يلمس ويلاحظ أن التنوع الديني والثقافي في الإمارات والتناغم بين مكونات المجتمع الذي يضم قرابة 200 جنسية، يستند إلى تاريخ طويل من التعايش والتسامح، بين أصحاب الثقافات والديانات والحضارات المختلفة في جو يسوده الاحترام والمحبة".
#محمد_بن_زايد للمحتفلين بمهرجان "ديوالي": أتمنى لشعوب العالم الأمن والسلامhttps://t.co/Wqe4CD5Krv pic.twitter.com/qXkAkgNYeP
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) October 31, 2024 احترام الأديانوأكدت آمريتا سريديفي أن "الإمارات دولة قائمة على مبدأ احترام الأديان، والتعديدية، وقبول الآخر ومنحت الحريات للجميع لممارسة عباداتهم وشعائرهم الدينية بل ووفرت لهم الحماية اللازمة، ما يعكس مستوى الحرية الدينية التي يتمتع بها المقيمون على أرض الدولة".
وقالت: "سعيدين جداً بتهنئة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لجميع المحتفلين بديوالي، وهي خطوة تعكس حرص القيادة الحكيمة على تعزيز قيم الانفتاح والاحترام لكل الثقافات، وتؤكد رؤيتها لنشر قيم التعايش والتسامح".
جسور محبة
ومن جانبه، أشار عبدالله خان، إلى أن احتفاء دولة الإمارات بفعاليات عيد الأنوار "ديوالي" تعبير صادق عن التزام حقيقي بالتعايش والاحترام المتبادل بين جميع مكونات المجتمع، هذا الاحتفاء يعزز شعورنا بالانتماء ويمد جسور المحبة والتلاحم بين أفراد المجتمع، ويسهم في نشر قيم التسامح".
وقال: "نشعر بالفخر والامتنان لأن الإمارات تفتح ذراعيها لكل الثقافات والأديان وتعتبر مناسباتنا جزءًا من نسيجها المتنوع".
وأضاف شاداب كوماري: "احتفاء الإمارات بمناسباتنا الثقافية والدينية يشعرنا بالترابط العميق والانتماء لهذه الدولة الكريمة، وبفضل هذه البيئة المتسامحة والمنفتحة، نشعر بأننا جزء من مجتمع واحد متماسك يسعى لنشر قيم المحبة والسلام، ويقدر التقاليد والثقافات المتنوعة، وهذا يؤكد أن الإمارات باتت نموذجاً رائداً للتعايش والتسامح والأخوة الإنسانية".
#محمد_بن_راشد يهنئ بمهرجان الأنوار: عيد "ديوالي" سعيدhttps://t.co/3LPCFkGmua pic.twitter.com/7oYlPoSI9F
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) October 31, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات والهند الإمارات الإمارات والهند محمد بن
إقرأ أيضاً:
الاحتفالات والفعاليات تعم جميع أنحاء المملكة احتفاء بذكرى تأسيس الدولة السعودية غدًا
تشهد مدن المملكة إقامة عدد من الفعاليات الثقافية والفنية التي تحلق في سماء الإبداع والحب والولاء احتفاء بيوم تأسيس المملكة العربية السعودية، الذي يصادف غدًا السبت 23 شعبان 1446هـ، الموافق 22 فبراير 2025م، وهو يوم تأسيس المملكة في منتصف عام 1139هـ، الموافق 22 فبراير من عام 1727م، على يد الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- مؤسس الدولة السعودية الأولى.
وتتجسد في هذه المناسبة الوطنية معاني الاعتزاز بالجذور الراسخة والعمق التاريخي لهذه الدولة المباركة، وارتباط مواطنيها الوثيق بقادتها منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى قبل ثلاثة قرون وعاصمتها الدرعية. دولة ذات سيادة تامة، ودينها الإسلام، ودستورها كتاب الله تعالى وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- حتى وقتنا الحاضر.
ويفتخر أبناء المملكة بهذا الإرث التاريخي الكبير الذي أسسه الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- في دولة عظيمة، رسمت سجلاً حافلاً لأحداث الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية التي عاشها أبناء الجزيرة العربية آنذاك تحت حكم الدولة السعودية الأولى، مرورًا بحكم الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود -رحمه الله- مؤسس الدولة السعودية الثانية، وصولاً إلى قيام المملكة العربية السعودية على يد موحدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود وباني نهضتها الذي ينسب إليه الفضل بعد الله، وأبنائه الملوك من بعده -رحمهم الله جميعًا-، في تطورها ونمائها، ووصولها إلى ما وصلت إليه اليوم من نهضة داخلية ومكانة متميزة عربيًا وإقليميًا وعالميًا، حتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.
وذكرى يوم التأسيس فرصة سانحة لاسترجاع ذاكرة ثلاثة قرون مضت منذ تأسيس الدولة السعودية، وما تحمله من أحداث ومواقف خلدتها كتب التاريخ والسير، وبرزت معالمها على امتداد الجزيرة العربية، إذ لم تكن دولة وليدة لحظة عفوية بل تشكلت على مدى قرون، ورسخت قواعد الدولة المتماسكة التي أرست الحكم، وجعلت أمن المجتمع في مقدمة اهتماماتها مع خدمة الحرمين الشريفين، وتحقيق رغد العيش للمجتمع وسط تحديات كثيرة، لكن عمق التلاحم الوطني وقوته كان بفضل الله تعالى سببًا في تعاقب الدولة السعودية منذ عام 1727م حتى وقتنا الحاضر، وصد أي عدوان خارجي أو محاولة لخلخلة النسيج الاجتماعي في الدولة السعودية لتستمر نجاحاتها حتى العهد الميمون على الرغم من الظروف العصيبة التي مرت بها في الماضي.
وتجسد احتفالات مدن المملكة في جميع أنحائها بهذه المناسبة عمق هذا التاريخ الكبير الذي خلفه لنا قادة هذه البلاد المباركة ورجالاتهم حتى الوقت الحاضر، في لوحات معبرة عن فصول من الزمن مرت بها هذه البلاد في أوقات الرخاء والشدة، وظلت خلالها -ولله الحمد- راسخة أبية محافظة على هويتها العربية الأصيلة، مجددة مفهوم الوحدة الوطنية في كل مرحلة من مراحل وطننا بدءًا بالدولة السعودية الأولى فالثانية حتى المملكة العربية السعودية، وظل خلالها التلاحم عنوانًا بارزًا للعلاقة المجيدة بين الشعب والقيادة الرشيدة، وصولاً إلى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- الذي تشهد خلاله البلاد تطورًا ونهضة في شتى المجالات، تقودها الرؤية الطموحة رؤية المملكة 2030.