وزير الإسكان الصيني: اليوم العالمي للمدن منصة مهمة لتبادل الخبرات بين الدول
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
هنأ وزير الإسكان والتنمية الحضرية والريفية في الصين «ني هونج»، مدينة الإسكندرية لاحتضانها احتفالية اليوم العالمي للمدن، مشيرا إلى أن المنتدى يهدف إلى خلق نمط تنمية شامل ومزدهر للجميع.
وأضاف وزير الإسكان الصيني خلال احتفالية يوم المدن العالمي، بحضور رئيس الوزراء، أنه وعلى مدار أكثر من 10 سنوات توسع تأثير المنتدي وأصبح منصة مهمة للدول لتبادل الخبرات وخلق مستقبل أفضل يعزز التعاون بين مختلف بلدان العالم.
وتأتي إقامة فعاليات يوم المدن، ضمن استعدادات الدولة المصرية لاستضافة المنتدى الحضري العالمي ثاني أكبر حدث على أجندة الأمم المتحدة في دورته الثانية عشرة بمدينة القاهرة خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر 2024 تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي ينظمه برنامج موئل الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (هابيتات) بالتعاون مع وزارتي الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والتنمية المحلية، تعبيرا عن دور مصر الريادي والإستراتيجي علي المستويين الدولي والإقليمي كمركز للتنمية والسلام.
ويشهد احتفال يوم المدن، العديد من الفعاليات والجلسات الرئيسية التي تعزز من التوجه المحلي والدولي للتصدي للتغير المناخي في المدن، ومعالجة تحديات واقتناص فرص التحضر السريع من خلال التركيز على المشاركة النشطة للشباب في تشكيل المدن والمجتمعات المستدامة، وإشراك أبناء الجيل الجديد في التخطيط لحاضرهم ومستقبلهم الحضري من خلال العمليات التشاركية وفرص القيادة المحلية، إذ يعزز هذا اليوم اهتمام المجتمع الدولي بالتحضر العالمي، ودفع التعاون بين الدول إلى الأمام من أجل تلبية الفرص والتحديات التي تواجه التحضر، والمساهمة في التنمية الحضرية المستدامة في جميع أنحاء العالم.
اقرأ أيضاًتجهيز غرفة مركزية لإدارة الأزمات بمقر وزارة الإسكان بالعاصمة الإدارية الجديدة
وزير الخارجية يترأس المنتدى العالمي لمُكافحة الإرهاب في نيويورك
وزير الخارجية: نسعى لتنظيم نسخة مميزة من المنتدى الحضري العالمي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية وزارة التنمية المحلية الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن أجندة الأمم المتحدة برنامج موئل الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تعلن عن إطلاق المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام
أعلنت جامعة الدول العربية، السبت، عن إطلاق مؤتمر دولي لمواجهة ظاهرة الزيادة المقلقة في خطاب الكراهية والتمييز ضد المسلمين في تموز/ يوليو القادم.
يأتي الإعلان بالتزامن مع "اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام" الذي يوافق الـ15 من آذار/ مارس من كل عام.
وقالت الجامعة إن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ستنظم "المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام" تحت شعار "الإسلاموفوبيا: المفهوم والممارسة في ظل الأوضاع العالمية الحالية".
يأتي هذا المؤتمر، بحسب بيان للجامعة على موقعها الإلكتروني، في إطار مواجهة ظاهرة الزيادة المقلقة في خطاب الكراهية والتمييز ضد أتباع الدين الإسلامي، والتي تفاقمت بشكل كبير نتيجة للأزمات العالمية والنزاعات التي تعمق الانقسامات الثقافية والدينية بين شعوب العالم.
ويسعى المؤتمر، وفق منظميه، إلى تسليط الضوء على هذه الظاهرة وسبل مواجهتها وتعزيز قيم العيش المشترك والاحترام المتبادل بين أتباع الأديان.
وقالت الجامعة في بيانها إن "مكافحة كراهية الإسلام يتطلب استراتيجيات شاملة تعزز قيم التسامح والتنوع الثقافي والديني، بما في ذلك التوعية التعليمية والإعلامية بأهمية الحوار وعدم التمييز، ودعم المبادرات التي تعزز الحوار بين الأديان وتقوية الروابط بين المجتمعات المختلفة، والعمل نحو بناء مجتمع شامل وعادل، يحتفي بالتنوع الديني والثقافي كقوة دافعة نحو التقدم وليس عائقًا للنمو من أجل بناء عالم يسوده السلام والتفاهم".
بمناسبة #اليوم_العالمي_لمكافحة_كراهية_الإسلام، الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تعلن عن إطلاق "المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام".https://t.co/s9IZwsMptv pic.twitter.com/Gy8SXCxWRD
— جامعة الدول العربية (@arableague_gs) March 15, 2025من جهتها أعربت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، عن التزام جامعة الدول العربية "ببذل كل الجهود من أجل مكافحة جميع أشكال الكراهية والتمييز".
وشددت أن الدين الإسلامي يدعو إلى السلام والعدل والتسامح، وأكدت على أهمية التعاون الدولي لتصحيح الصور النمطية التي لا تزال تحيط بالدين الإسلامي.
وأكدت أبو غزالة أن التعليم والتوعية هما ركيزتان أساسيتان في التصدي للصور النمطية السلبية التي تُروج ضد الإسلام والمسلمين، مما يتطلب جهودًا مشتركة لنشر قيم السلام والانفتاح.
وتدعو جامعة الدول العربية جميع الأطراف الدولية إلى توحيد الجهود للتصدي لكافة أفعال الكراهية الدينية والتعدي على المعتقدات، وأي عمل من شأنه تشويه صورة الأديان والتمييز ضد الأشخاص على أساس دينهم أو معتقدهم ومكافحة كل أشكال التمييز وخطابات الكراهية.
كما تدعو لضرورة تكثيف الجهود الرامية إلى تشجيع الحوار العالمي حول تعزيز ثقافة التسامح والسلام على جميع المستويات، واحترام التنوع الديني لبناء جسور التفاهم والتعايش السلمي، والعمل معًا للخروج من دوامات الكراهية والصراع نحو عالم يحتفي بالتنوع والاحترام المتبادل.
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اتخذت قرار في 17 آذار/ مارس 2022 باعتماد اليوم الخامس عشر من آذار/ مارس من كل يوما يوما عالميا لمكافحة كراهية الإسلام.