قال الخبير العسكري اللبناني العميد علي أبي رعد إن المسيّرات التي يستخدمها حزب الله تشكل عبئا كبيرا على جيش الاحتلال لأنه لم يتمكن من رصدها إلا في حالات قليلة بسبب تقنياتها التي تتفوق على منظومات الدفاع الجوية.

وأضاف "أبي رعد" أن الأنواع الجديدة من المسيّرات مثل "شاهد 36″ و"آرش 2" الإيرانيتين تصدران كمية حرارة قليلة جدا وتحلقان على ارتفاعات منخفضة جدا ومن ثم تفشل الرادارات في رصدها أو رصد بصمتها الحرارية التي تكاد تكون معدومة بسبب اعتمادها على محرك كهربائي.

وتتميز هذه الطائرات -وفق الخبير العسكري- بأنها تجمع بين مميزات الطائرات في المناورة ومميزات الصورايخ في الانقاضاض على الهدف، كما أنها تتجه نحو أهدافها بشكل دقيق.

وعن وضع جنود لمراقبة دخول هذه الطائرات، قال أبي رعد إن الجندي سيتمكن من رصد المسيرة وهي تدخل الأجواء لكنها سوف تختفي تماما عن الأنظار بالنظر إلى تحليقها المنخفض وسرعتها التي تصل إلى 480 كيلومترا في الساعة وقدرتها على تغيير مسارها اعتمادا على تقنيات الاستشعار المتوفرة لها.

وأكد الخبير العسكري أن المشكلة ليست في رصد المسيرات وإنما في اعتراضها. وقال إن حديث الإعلام الإسرائيلي عن توفير سلاح ليزري لمواجهة هذه الطائرات بحلول 2025 ليس دقيقا لأن الأبحاث الجارية على هذا السلاح في فرنسا وأميركا تتحدث عن إمكانية استخدامه عام 2027.

الميدان سيكذب قادة الاحتلال

وعن الهجمات الصاروخية لحزب الله، قال أبي رعد إن ضرب بعض القواعد مثل معسكر "آدم" لتدريب الوحدات الخاصة وثكنة "إلياكيم" المخصصة لتدريب الجنود للالتحاق بالجبهة، يؤثر على حركة إمداد القوات المتواجدة في جبهات القتال فضلا عن تداعياتها النفسية على الجنود.

وأكد أن الميدان وحده هو من سيثبت كذب مزاعم قادة الاحتلال عن تدمير 80% من قوة حزب الله الصاروخية، مؤكدا أن الأخير لديه صواريخ تتجاوز 150 كيلومترا لكنه يستخدم ما لديه حسب مقتضيات المعركة.

وختم أبي رعد بالقول إن كافة التقارير الغربية والإسرائيلية تتحدث عن أن 20% من المنظومة الصاروخية لحزب الله هي صواريخ دقيقة وبعيدة المدى ومن ثم فقد يستخدما في وقت لاحق.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

ناشطة إسبانية تطالب حكومتها بفرض حظر عسكري شامل على “إسرائيل”

الثورة نت/..

رحّبت الشبكة الإسبانية للتضامن ضد العدو الصهيوني في فلسطين ” ريسكوب ” بقرار الحكومة الإسبانية إلغاء صفقة ذخيرة مع حكومة الكيان الصهيوني واعتبرته خطوة على الطريق الصحيح والمتمثل بفرض حظر عسكري شامل على العدو الصهيوني .

وشددت الشبكة على أن إلغاء صفقة واحدة لا يفي بالتزامات إسبانيا القانونية والأخلاقية ما دامت العلاقات العسكرية مستمرة مع العدو الصهيوني .

أعلنت حكومة بيدرو سانشيز إلغاء صفقة شراء أسلحة “إسرائيلية” في خطوة جديدة تضاف لسلسلة من الإجراءات الرمزية التي اتخذتها الحكومة الإسبانية منذ بدء الحرب على قطاع غزة، والتي تؤكد قطاعات واسعة في إسبانيا على وصفها بـ”الإبادة الجماعية “.

وتضمنت الصفقة الملغاة شراء 15 مليون رصاصة عيار 9 ملم، بقيمة 6.6 ملايين يورو، من شركة “آي إم آي سيستم” “الإسرائيلية،” لصالح الحرس المدني الإسباني.

وقالت الناطقة باسم الشبكة آنا سانشيز ميرا إن ” قرار إلغاء هذه الصفقة وجميع الخطوات التي يتم اتخاذها، في سبيل قطع جميع أشكال التواطؤ العسكري والأمني للحكومة الإسبانية مع “إسرائيل”، هي خطوات إيجابية مرحب بها”، لكنها أكدت في الوقت نفسه أنها لا تعد كافية في ضوء ما يحصل في قطاع غزة من إبادة.

وأضافت ميرا: أن هذه ” خطوة رمزية، تضاف لتلك الخطوات المشابهة التي تعودنا عليها من قِبل الحكومة الإسبانية” حسب وصفها، حيث اعتبرت أن الخطوة الحقيقية المؤثرة تتمثل بـ”فرض حظر عسكري شامل” على العدو الصهيوني .

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري يوضح أهمية عملية انتشار القوات السورية في حلب ومحيطها
  • خبير عسكري جنوبي يهاجم الانتقالي: ” حولت حياة المواطنين إلى جحيم”
  • خبير عسكري: المقاومة بغزة تزداد احترافية ومفاجآتها الميدانية مستمرة
  • خبير عسكري: واشنطن وصلت لطريق مسدود أمام “الحوثيين” 
  • خبير عسكري: إسرائيل تقصف ضاحية بيروت لتثبيت الردع لا ترميمه
  • خبير عسكري: لهذه الأسباب تلزم إسرائيل جنودها بالبقاء بعد انتهاء خدمتهم
  • خبير عسكري: عملية الشجاعية تكشف تفوق المقاومة في الاشتباكات المباشرة
  • ناشطة إسبانية تطالب حكومتها بفرض حظر عسكري شامل على “إسرائيل”
  • خبير عسكري: عمليات المقاومة تتصاعد وتصبح أكثر نوعية
  • خبير عسكري: الوضع الحالي في غزة يعكس توازنًا هشًا في المفاوضات