“قرار أحادي”.. مركز المناهج التعليمية ينتقد إضافة كتاب “الكنوز الأثرية” للمنهج الدراسي
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
وصف مدير عام مركز المناهج التعليمية سيف النصر عبدالسلام، قرار إضافة كتاب “الكنوز الأثرية” كمادة دراسية إلزامية ضمن مقررات المنهج الدراسي، بالقرار الأحادي، مشيرا إلى أن إضافة أو إلغاء أي مادة دراسية هو من اختصاصات مركز المناهج قانونا.
وأوضح عبد السلام لقناة ليبيا الأحرار، أن إضافة كتاب “الكنوز الأثرية” ضمن المنهج الدارسي لا يجوز قانونا، كون الكتاب على المذهب الحنبلي وليبيا مذهبها مالكي، ما سيسبب تشتتا للطلاب، وفق قوله.
ولفت عبدالسلام إلى أنه لايوجد وعاء زمني لتدريس هذا المنهج، وأن كل ما يتضمنه هذا الكتاب موجود في مقرر التربية الإسلامية على منهج البلاد المالكي، حسب قوله.
وأضاف عبدالسلام أنهم قدموا مذكرة ضد القرار إلى كل الجهات المختصة بما فيها مجلس النواب، وهناك محاولات لإيقافه بشتى الطرق، وفق قوله.
وأوضح عبد السلام أنهم تواصلوا مع الجهات في شرق البلاد، وبدورها أكدت تشكيل لجنة لدراسة المادة وستقدم تقريرها خلال أسبوع حول مدى صلاحية المنهج.
يشار إلى أن رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان أسامة حماد أصدر قرارا بإضافة مادة دراسية إلزامية ضمن مقررات المنهج الدراسي بمراحل التعليم الابتدائي و الإعدادي و الثانوي تحت مسمى ( كتاب الكنوز الأثرية ) بدايةً من العام الدراسي الحالي و بواقع حصة واحدة أسبوعياً تدرس من قبل معلمي مادة التربية الإسلامية.
كما أصدر حماد قرارا تابعا بشأن تشكيل لجنة فنية من وزارتي التربية والتعليم، والأوقاف والشؤون الإسلامية بالمنطقة الشرقية مختصة بتنفيذ القرار لاعتماد الخطة الدراسية الخاصة بمنهج مادة الكنوز الأثرية، والتباحث حول المسائل الفنية المتعلقة بهذا المنهج، وتحديد الوعاء الزمني لتدريسها.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
الكنوز الأثريةمركز المناهج التعليمية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الكنوز الأثرية مركز المناهج التعليمية
إقرأ أيضاً:
تدشين كتاب “زايد رجل بنى أمة” في تيرانا
نظم معهد التربية والتراث والسياحة “IETT” في تيرانا بجمهورية ألبانيا حفلا لتدشين كتاب “زايد رجل بنى أمة” الذي صدر بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والأرشيف والمكتبة الوطنية.
حضر حفل التدشين وفد من الجامعة برئاسة الدكتورة كريمة مطر المزروعي مستشارة مدير الجامعة، والرئيس الألباني الأسبق رجب ميداني وعدد من المسؤولين الألبان وجمع غفير من الأكاديميين والباحثين والصحفيين والطلاب.
واستعرض الكتاب مآثر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” والقيم التي أرساها في الجوانب الإنسانية والخيرية والتنموية، إضافة إلى قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية.
كما أبرز مؤلف الكتاب جرايم ويلسون مواقف الشيخ زايد من القضايا المصيرية، وأشار إلى أن المغفور له استطاع التغلب على التحديات لبناء الأمة، كما أشار إلى القيم الأساسية التي تحلى بها، والتي من خلالها جعل دولة الإمارات انموذجا عالميا يحتذى به.
وتمت ترجمة الكتاب للغة الألبانية بطلب من معهد التربية والتراث والسياحة لإبراز القدوة والنموذج للشباب الألباني.
وأكدت الدكتورة كريمة المزروعي في كلمتها خلال حفل تدشين الكتاب، أن المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” قائد حكيم وفذ وبنى دولة الإمارات من خلال رؤيته الفريدة، واستطاع مد جسور التواصل والتعاون والصداقة مع كافة الدول والشعوب، ووضع دولة الإمارات في مصاف الدول المحبة للسلام والتعايش والإخاء.
وأعربت عن شكرها لمعهد التربية والتراث والسياحة لتنظيم هذا الحدث، والاحتفاء بسيرة الشيخ زايد من خلال هذا الإصدار الذي جمع بين دفتيه مسيرة حافلة بالعطاء والإنسانية والقيم النبيلة والأصيلة.
وقالت إن تعاون الجامعة لإصدار هذا الكتاب يأتي ضمن مبادراتها الوطنية في مجال النشر والتوثيق، ومشاريعها الثقافية والأدبية، ويجسد حرصها على إحياء إرث الشيخ زايد الغني بالقيم والمعاني الفاضلة التي عاش من أجلها ونذر نفسه لإعلاء رايتها، ونشرها على أوسع نطاق باعتبارها صمام أمان لتعزيز قيم الأخوة الإنسانية والعيش المشترك بين الشعوب.
وأشارت إلى أن تعاون جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية ومعهد التربية والتراث والسياحة الألباني في هذا الصدد يؤسس لمرحلة جديدة من الشراكة العلمية بين الجانبين، والتي ستتبعها مشاريع مشتركة مستقبلية.
من جانبه أشاد الدكتور رامز زكاي رئيس مجلس إدارة معهد التربية والتراث والسياحة الألباني، بمسيرة المغفور له الشيخ زايد في تأسيس وتطوير دولة الإمارات، والانتقال بها إلى مصاف الدول المتقدمة بمنجزاتها الحضارية.
وأشار إلى العلاقات الوثيقة بين البلدين، مثنيا على المساعدات التي قدمتها الدولة للشعب الألباني ومبادراتها التنموية.
كما تحدثت خلال الحفل الدكتورة نفيلا نيكا مديرة المعهد، حيث أبرزت أهمية إصدار هذا الكتاب باللغة الألبانية، ونقلت آراء عدد من الشخصيات العالمية التي وصفت الشيخ زايد بالقائد الاستثنائي والدبلوماسي المؤثر.
وزار وفد جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، برئاسة كريمة المزروعي، أكاديمية العلوم في العاصمة تيرانا، والتقى الدكتور إسكندر جينوشي رئيس كلية الآداب والعلوم الإنسانية، وبحث الجانبان فرص التعاون في المجالات البحثية والأكاديمية، كما قام الوفد بزيارة مماثلة إلى المعهد الكندي للتكنولوجيا في ألبانيا، وتمت مناقشة مجالات التعاون العلمي المستقبلي.