لقيت توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتوفير برامج لدعم استمرارية التعليم في لبنان عبر "المدرسة الرقمية"، إشادات واسعة في أوساط المدرسين والمهتمين بقطاع التعليم، حيث تشكل بارقة أمل وسط التحديات التي تواجه قطاع التعليم في لبنان في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها.

كما لقيت مبادرة دعم برامج التعليم في لبنان، استحساناً واسعاً لدى العاملين في قطاع التعليم، معتبريها نقطة ضوء وسط التحديات الجمة التي يتعرض لها هذا القطاع جراء الأزمة في لبنان ونزوح الآلاف، خصوصاً الطلبة. رسالة أمل وفي هذا السياق، أثنى المعلم سامح يمك، على هذه التوجيهات، واعتبرها رسالة أمل وتفاؤل، لدورها في بناء مستقبل أكثر إشراقاً للطلاب رغم الظروف الصعبة، ودعامة أساسية لمواصلة مسيرة التعليم في بلد يعاني الكثير.
وأكد يمك، أن المبادرة تأتي في وقتها، في ظل ما يعانيه القطاع من تدهور في الموارد وازدياد الضغوط والتحديات، مشيراً إلى دورها في مواصلة تلقي الطلبة تعليهم وتحسين البيئة التعليمية للطلاب، وتخفيف الأعباء عن هذا القطاع الحيوي. استمرار التعليم بدورها، قالت سوزان خشان مديرة مدرسة "الشروق" الخاصة بدبي، إن "دعم دولة الإمارات للتعليم في لبنان يبعث الأمل ويؤكد أن هناك من يقف بجانب الشعب اللبناني، ويسعى لضمان استمرار التعليم رغم الصعوبات، لافتةً إلى أن هذا الأمر ليس جديداً على بلد التسامح والتعايش والإنسانية، والذي سارع منذ اليوم الأول للعدوان على لبنان إلى مد يد العون عبر تسيير المساعدات بمختلف أشكالها". استثمار في المستقبل من جانبه، أشاد المدرس خالد أبو لبدة، بالمبادرة وبدورها في تعزيز استمرارية العملية التعليمية، وتخفيف العبء الذي يثقل كاهل القطاع في ظل الظروف الصعبة، واعتبرها استثماراً في مستقبل لبنان ككل.
وأضاف أن "دعم القطاع التعليمي يعتبر بمثابة طوق نجاة للطلبة في لبنان، والذين يسعون لبناء مستقبلهم وسط الظروف الصعبة، وهذه المبادرة ستتيح لهم فرصة أفضل للاستمرار والتفوق".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات محمد بن راشد لبنان الظروف الصعبة التعلیم فی فی لبنان

إقرأ أيضاً:

أزمة سيولة تُجمِّد تعويضات المتضررين من الحرب

كتبت " الشرق الاوسط": أعلنت مؤسسة «القرض الحسن»، تعليق دفع التعويضات العائدة لترميم المنازل المتضررة جزئياً وإيواء النازحين جراء الحرب الأخيرة مع إسرائيل، حتى العاشر من شهر شباط المقبل، وذلك لـ«أسباب تقنية».

وعزا مصدر مطلع على مداولات تجري ضمن بيئة الحزب، السبب إلى «النقص الهائل في السيولة والعجز عن توفير الأموال التي حددت للتعويضات». وقال المصدر لـ«الشرق الأوسط»، إن الحزب «فوجئ بحجم الأضرار وأعداد العائلات المنكوبة نتيجة حرب الإسناد، وتبين أن الأعباء أكبر بكثير من قدرته على تحملها».

وتابع المصدر: «خلال الأيام الأولى لوقف الحرب، زوّدت إيران الحزب بمبلغ يقارب المليار دولار وهذا المبلغ جرى صرفه، ومع نفاد السيولة بات يبحث عن مورد آخر».
ورأى خبير مالي أن عوامل داخلية وخارجية عدّة تقف خلف هذا القرار، بينها «وجود مشكلة لوجيستية لدى إيران حول نقل الأموال من طهران إلى لبنان، خصوصاً بعد إقفال الشريان الحيوي في سوريا، والرقابة المشددة على الطائرات التي تأتي من إيران».
 

مقالات مشابهة

  • خليفة التربوية تعزز دور المجتمع في التعليم وتنمية القيم الإماراتية
  • تعرف على حجم المساعدات التي وصلت لغزة بعد وقف إطلاق النار
  • الأونروا: استلمنا ثلثي المساعدات من الشاحنات التي دخلت القطاع منذ اتفاق غزة
  • بوشكيان جال في اوّل مصنع للروبوتات في لبنان
  • التعليم العالي: 80% نسبة رقمنة الخدمات تتضمن 35 مشروعًا نوعيًا في القطاع
  • ميدو: تعودنا بالزمالك العمل في الظروف الصعبة.. وهذه أولويات المرحلة
  • في لقاء مع صابري.. صناع النسيج والألبسة ينخرطون في ورش المنصة الرقمية التي تعدها كتابة الدولة المكلفة بالشغل
  • وزير التعليم يزور مدرسة «كومينيوس» للتعليم الأساسي في ألمانيا
  • الإمارات تمدد برنامج علاوات التصخم لسنة 2025 بميزانية 3.5 مليار درهم
  • أزمة سيولة تُجمِّد تعويضات المتضررين من الحرب