تربويون: دعم الإمارات للتعليم في لبنان بارقة أمل للطلبة المتضررين
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
لقيت توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتوفير برامج لدعم استمرارية التعليم في لبنان عبر "المدرسة الرقمية"، إشادات واسعة في أوساط المدرسين والمهتمين بقطاع التعليم، حيث تشكل بارقة أمل وسط التحديات التي تواجه قطاع التعليم في لبنان في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها.
وأكد يمك، أن المبادرة تأتي في وقتها، في ظل ما يعانيه القطاع من تدهور في الموارد وازدياد الضغوط والتحديات، مشيراً إلى دورها في مواصلة تلقي الطلبة تعليهم وتحسين البيئة التعليمية للطلاب، وتخفيف الأعباء عن هذا القطاع الحيوي. استمرار التعليم بدورها، قالت سوزان خشان مديرة مدرسة "الشروق" الخاصة بدبي، إن "دعم دولة الإمارات للتعليم في لبنان يبعث الأمل ويؤكد أن هناك من يقف بجانب الشعب اللبناني، ويسعى لضمان استمرار التعليم رغم الصعوبات، لافتةً إلى أن هذا الأمر ليس جديداً على بلد التسامح والتعايش والإنسانية، والذي سارع منذ اليوم الأول للعدوان على لبنان إلى مد يد العون عبر تسيير المساعدات بمختلف أشكالها". استثمار في المستقبل من جانبه، أشاد المدرس خالد أبو لبدة، بالمبادرة وبدورها في تعزيز استمرارية العملية التعليمية، وتخفيف العبء الذي يثقل كاهل القطاع في ظل الظروف الصعبة، واعتبرها استثماراً في مستقبل لبنان ككل.
وأضاف أن "دعم القطاع التعليمي يعتبر بمثابة طوق نجاة للطلبة في لبنان، والذين يسعون لبناء مستقبلهم وسط الظروف الصعبة، وهذه المبادرة ستتيح لهم فرصة أفضل للاستمرار والتفوق".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات محمد بن راشد لبنان الظروف الصعبة التعلیم فی فی لبنان
إقرأ أيضاً:
التعليم عصب المسيرة
التعليم عصب المسيرة
التطوير الدائم في جميع القطاعات من ركائز النهضة الشاملة في وطننا، ومنها ما يشهده قطاع التعليم لكونه عماد المسيرة وأساس استدامة التقدم والازدهار وترسيخ الريادة ومضاعفة التنافسية، ولأهميته كزاد لا غنى عنه في رحلة المستقبل، ويتم إيلاءه كل الاهتمام بجميع المراحل ووفق أعلى المعايير، إذ أن العملية التعليمية لها الأولوية المطلقة في نهج وفكر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، ليكون قطاع التعليم في الإمارات من الأكثر حيوية وتطوراً في العالم، وهو ما تعكسه توجيهات سموه وما يوليه من دعم ومواكبة مباشرة، ومنها اعتماد 28 فبراير من كل عام يوماً للتعليم بمسمى “اليوم الإماراتي للتعليم”، احتفاءً بأهمية التعليم في الدولة، ولدوره المحوري في تنميتها والإسهام في رفعتها وبناء أجيالها.. وكذلك مواصلة علميات تحديث القطاع من قبيل الإعلان عن هيكلة جديدة فيه تم بموجبها تعيين سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، رئيساً لمجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، وتعيين سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان نائباً لرئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، ورئيساً للمركز الوطني لجودة التعليم، وتعيين معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة للتربية والتعليم، والتي تضمنت إنشاء وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وإنشاء أمانة عامة لمجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، ودمج مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي والوكالة الاتحادية للتعليم المبكر مع وزارة التربية والتعليم.
الإمارات جعلت من بناء الإنسان وتسليحه بالعلم أولوية، وتحرص على أن تكون العملية التعليمية متقدمة ونوعية في كافة المراحل بما في ذلك تنمية قدرات الجهاز التدريسي والتربوي، وفي التعليم العالي فإن أعرق جامعات العالم يوجد لها فروع في جميع إمارات الدولة لتوفير أعلى مستويات التعليم وأكثرها جودة، مع مواصلة الجامعات الوطنية صعودها وترسيخ موقعها ضمن الأفضل عالمياَ، وإيفاد الآلاف من أبناء الإمارات لمتابعة تحصيلهم في أرقى المراكز والجامعات حول العالم، وكذلك تعزيز التعاون العلمي مع الكثير من الدول، وإيلاء البحوث والقدرة على إنتاج العلوم في مجالات رئيسية للتنمية كالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة والتقنيات المتطورة أهمية استثنائية، مع استمرار الجهود المشرفة التي تقوم بها الدولة لدعم التعليم في الكثير من مناطق العالم وخاصة في المجتمعات المحتاجة انطلاقاً من توجهاتها الهادفة لخير جميع الشعوب.
قدرة رأس المال البشري على أداء دوره تكمن بمستواه التعليمي، فالعلم رهان التفوق، وكل دعم للتعليم وبناء لمجتمعات المعرفة يشكل استثماراً واعداً ومبشراً لحاضر ومستقبل الشعوب، وهو ما تعمل عليه الإمارات منذ عقود انطلاقاً من رؤيتها البعيدة عبر تسخير كافة الموارد لتمكين الإنسان بحيث يكون قادراً على خدمة الوطن والمساهمة في مسيرة الحضارة الإنسانية.