موقع 24:
2025-02-16@12:38:38 GMT
تربويون: دعم الإمارات للتعليم في لبنان بارقة أمل للطلبة المتضررين
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
لقيت توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتوفير برامج لدعم استمرارية التعليم في لبنان عبر "المدرسة الرقمية"، إشادات واسعة في أوساط المدرسين والمهتمين بقطاع التعليم، حيث تشكل بارقة أمل وسط التحديات التي تواجه قطاع التعليم في لبنان في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها.
وأكد يمك، أن المبادرة تأتي في وقتها، في ظل ما يعانيه القطاع من تدهور في الموارد وازدياد الضغوط والتحديات، مشيراً إلى دورها في مواصلة تلقي الطلبة تعليهم وتحسين البيئة التعليمية للطلاب، وتخفيف الأعباء عن هذا القطاع الحيوي. استمرار التعليم بدورها، قالت سوزان خشان مديرة مدرسة "الشروق" الخاصة بدبي، إن "دعم دولة الإمارات للتعليم في لبنان يبعث الأمل ويؤكد أن هناك من يقف بجانب الشعب اللبناني، ويسعى لضمان استمرار التعليم رغم الصعوبات، لافتةً إلى أن هذا الأمر ليس جديداً على بلد التسامح والتعايش والإنسانية، والذي سارع منذ اليوم الأول للعدوان على لبنان إلى مد يد العون عبر تسيير المساعدات بمختلف أشكالها". استثمار في المستقبل من جانبه، أشاد المدرس خالد أبو لبدة، بالمبادرة وبدورها في تعزيز استمرارية العملية التعليمية، وتخفيف العبء الذي يثقل كاهل القطاع في ظل الظروف الصعبة، واعتبرها استثماراً في مستقبل لبنان ككل.
وأضاف أن "دعم القطاع التعليمي يعتبر بمثابة طوق نجاة للطلبة في لبنان، والذين يسعون لبناء مستقبلهم وسط الظروف الصعبة، وهذه المبادرة ستتيح لهم فرصة أفضل للاستمرار والتفوق".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات محمد بن راشد لبنان الظروف الصعبة التعلیم فی فی لبنان
إقرأ أيضاً:
تربويون لـ"اليوم": الخرائط الذهنية ومنع المشتتات وسائل فعالة لتخطي الاختبارات
تربويون يقدمون نصائح لتخطي الاختبارات:الاستعداد النفسي والعلمي يعززان نجاح الطلاب في الاختبارات
أخبار متعلقة مختصون لـ "اليوم": الربط بين الحضور والمعدل التراكمي يُزيد الانضباط المدرسيتربويون لـ"اليوم": الزي الوطني بالمدارس يعزز الهوية والانضباطمكافأة الطلاب الجامعيين ذوي الإعاقة.. الخطوات والمستندات المطلوبةاستخدام الخرائط الذهنية والملاحظات المختصرة لتثبيت المعلومات
حل نماذج اختبارات سابقة لاكتساب مهارات الحل وإدارة وقت الامتحان
قراءة الأسئلة بعناية قبل الإجابة مع تخصيص وقت للمراجعة
ممارسة تقنيات التنفس العميق لمواجهة التوتر
أهمية الثقة بالنفس وعدم التشكيك في الإجابات بعد الانتهاء
أكد تربويون ومستشارون في مجالات التربية وعلم النفس والأسرة، أن الاستعداد الجيد للاختبارات يتطلب مزيجًا من التخطيط السليم والتنظيم الفعّال للوقت، مع مراعاة الجوانب النفسية والصحية لضمان أفضل أداء.
وأوصوا باستخدام استراتيجيات حديثة مثل الخرائط الذهنية، وحل نماذج سابقة، وتجنب التوتر والسهر، مشددين على أهمية التغذية السليمة والنوم الكافي للحفاظ على التركيز وتحقيق النجاح.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } طالبان يحتميان بمظلة واحدة من الأمطار خلال المراجعة النهائية قبل الاختباراتخطة دراسيةد عبدالعزيز آل حسند عبدالعزيز آل حسنوأكد الخبير في العلاقات الإنسانية والتربوية د. عبدالعزيز آل حسن، أن فترة الامتحانات تتطلب استعدادًا متوازنًا نفسيًا وأكاديميًا، مشيرًا إلى أن البداية تكون بالاعتماد على الله وتنظيم خطة دراسية واضحة تشمل القراءة، الفهم، التكرار، الكتابة، وشرح المعلومات للآخرين.
وشدد على أهمية تقسيم المواد إلى وحدات صغيرة، واستغلال التقنيات الحديثة مثل الخرائط الذهنية لتسهيل الفهم، كما أوصى بتهيئة بيئة دراسية خالية من المشتتات، وأكد على دور النوم الجيد والتغذية الصحية في تعزيز التركيز والاستيعاب.
وأشار إلى أهمية المراجعة الجماعية وحل الاختبارات السابقة لترسيخ المعلومات، محذرًا من الدراسة العشوائية في اللحظات الأخيرة، التي تزيد الضغط النفسي وتضعف الأداء، داعيًا الطلاب إلى الثقة بأنفسهم والالتزام بخطة دراسية فعالة لتحقيق النجاح.
وأوضحت المستشارة النفسية والصحية د. سارة السبيعي أن الاستعداد الفعّال للاختبارات لا يعتمد فقط على المذاكرة المكثفة، بل يتطلب تحضيرًا نفسيًا وعلميًا متكاملًا.
وأوصت باستخدام الخرائط الذهنية والملاحظات المختصرة لتثبيت المعلومات، مع حل أسئلة سابقة لفهم نمط الاختبار وتعزيز الثقة.
كما شددت على أهمية النوم الكافي وتناول وجبة متوازنة قبل الامتحان، مع تجنب المنبهات والمراجعة المفرطة قبل الاختبار مباشرة، وأكدت على ضرورة التحكم في القلق، وقراءة الأسئلة بتركيز قبل الإجابة، مع تخصيص وقت للمراجعة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الطلاب يؤدون الاختبارات
مذاكرة فعالةوحذّرت من الانشغال بالمشتتات الإلكترونية أثناء المذاكرة، مؤكدةً أهمية الاعتماد على مصادر علمية موثوقة عند مواجهة صعوبات في الفهم، واختتمت بأن النجاح يعتمد على الاستعداد العلمي والنفسي وليس فقط على كمية الدراسة.
فيما شددت التربوية مها العتيبي على أهمية التخطيط المسبق وتنظيم الوقت لتجنب التراكمات، مشيرةً إلى أن التركيز على المفاهيم الأساسية يعزز الفهم والاستيعاب.
وأوصت باستخدام وسائل الاسترجاع الفعالة مثل البطاقات التعليمية والتطبيقات المخصصة، وأكدت أن النوم الكافي وتناول وجبات متوازنة يساعدان على تعزيز الأداء الذهني.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الطلاب يؤدون الاختبارات
كما دعت الطلاب إلى حل نماذج اختبارات سابقة لاكتساب مهارات حل الأسئلة وإدارة الوقت أثناء الامتحان، ونصحت بممارسة تقنيات التنفس العميق لمواجهة التوتر، وقراءة
واختتمت بالتأكيد على أهمية الثقة بالنفس وعدم التشكيك في الإجابات بعد الانتهاء، لأن الاستعداد الجيد هو المفتاح لتحقيق النجاح.
وأشارت المستشارة الأسرية نجاح العمري إلى أن وضع جدول زمني منظم للمذاكرة يساعد في تحسين التركيز والاستيعاب، موصيةً بتقسيم المواد إلى أجزاء صغيرة واستخدام تقنية "بومودورو" للدراسة بفاعلية.
وأكدت على أهمية النوم الكافي والتغذية الصحية، مع تجنب السهر والإكثار من المنبهات، كما شددت على ضرورة اختيار بيئة دراسية هادئة خالية من المشتتات.نجاح عبداللهنجاح عبدالله
وفي يوم الامتحان، أوصت بالبدء بالأسئلة السهلة، وقراءة الأسئلة جيدًا قبل الإجابة، مع مراجعة الحلول قبل تسليم الورقة، ونصحت بعدم الانشغال بالأخطاء بعد الاختبار، والتركيز على القادم، مؤكدةً أن التعلم من الأخطاء السابقة يساعد على التحسن المستمر، واختتمت حديثها بأن التفكير الإيجابي والثقة بالنفس يعززان الأداء ويخففان من القلق المصاحب للاختبارات.عادات فعالةوأكدت الباحثة في القضايا الفكرية والمستشارة الأسرية والتربوية ريم رمزي أن الاستعداد للاختبارات لا يجب أن يكون مصدرًا للقلق المفرط، بل هو فرصة لتنظيم المعلومات وتعزيز الثقة بالنفس.
وشددت على أهمية التخطيط الجيد وتنظيم الوقت وفق جدول متوازن يمنح كل مادة وقتًا كافيًا دون إرهاق.
وأوصت الطلاب باختيار أساليب المذاكرة التي تناسبهم، سواء البدء بالمواد الأصعب أو الأسهل، مع استخدام وسائل بصرية مثل الخرائط الذهنية والملخصات لتعزيز الفهم، ونصحت بتخصيص وقت لحل نماذج اختبارات سابقة لزيادة القدرة على تحليل الأسئلة والتعامل معها بمرونة.ريم عبدالرحمنريم عبدالرحمن
وأشارت إلى أن النوم الجيد قبل الاختبار ضروري للحفاظ على التركيز وتحسين الأداء الذهني، محذرةً من السهر الطويل لما له من آثار سلبية على استرجاع المعلومات.
كما أكدت أن الامتحانات ليست معيارًا وحيدًا للنجاح في الحياة، وإنما محطة تقييمية في المسيرة التعليمية، داعيةً الطلاب إلى التحضير الجيد والهدوء والثقة بأنفسهم لتحقيق أفضل النتائج.
وشددت رمزي على أهمية التوازن بين الدراسة والراحة، فالمذاكرة المستمرة دون فترات استراحة قد تؤدي إلى الإرهاق الذهني وانخفاض الكفاءة، كما أوصت الطلاب بعدم مقارنة أنفسهم بالآخرين، لأن لكل فرد أسلوبه الخاص في التعلم والاستعداد.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن التحفيز الذاتي، والتفكير الإيجابي، وتنظيم الجهد بشكل ذكي، هي مفاتيح النجاح الحقيقي في الاختبارات وفي الحياة عمومًا.