أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، بأن القوات الروسية حررت بلدة ياسنايا بوليانا في جمهورية دونيتسك الشعبية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: تمكنت وحدات من مجموعة الشرق من القوات الروسية نتيجة للإجراءات النشطة والحاسمة بتحرير بلدة ياسنايا بوليانا في جمهورية دونيتسك الشعبية، واستهدفت تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية في مناطق عدة في جمهورية دونيتسك الشعبية، وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 100 جندي ومركبتين قتاليتين مدرعتين وست سيارات.

وأوضاف البيان: أن قوات مجموعة المركز سيطرت على مواقع أكثر فائدة، واستهدفت أفراد ومعدات القوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدو في جمهورية دونيتسك الشعبية. وصدت القوا ت الروسية 11 هجومًا مضادًا أوكرانيا، وفقد العدو ما يصل إلى 565 عسكريًا وخمس مركبات قتالية مدرعة وسيارتين، وعددا من المدافع الميدانية.

وأوضح البيان: قامت وحدات من قوات مجموعة الغرب الروسية، بتحسين الوضع على طول خط المواجهة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة في مقاطعة خاركوف، وتم صد ستة هجمات مضادة شنتها مجموعات أوكرانية، وفقدت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 610 عسكريين، و5 مركبات وعدد من المدافع ومحطتي حرب إلكترونية ومحطتي رادار أمريكيتين مضادتين للبطارية، وتم تدمير 3 مستودعات ميدانية للذخيرة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية.

ووفقا للدفاع الروسية، فإن "أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 11 صاروخ هيمارس أمريكية الصنع، وقنبلتين موجهتين من طراز هامر و95 طائرة مسيرة.

اقرأ أيضاًالجيش الروسي يحرر بلدة ميخايلوفكا في جمهورية دونيتسك

الجيش الروسي يعلن السيطرة على بلدة «فيرخني كامينسكوي» في دونيتسك

بوتين يشكل لجنة لإمداد الجيش الروسي بالمتعاقدين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حلف الناتو القوات الروسية وزارة الدفاع الروسية القوات المسلحة الأوكرانية جمهورية دونيتسك الشعبية مقاطعة خاركوف دبابات ليوبارد 2 الألمانية فی جمهوریة دونیتسک الشعبیة المسلحة الأوکرانیة الجیش الروسی

إقرأ أيضاً:

روسيا تقترب من محاصرة القوات الأوكرانية بكورسك

أظهرت خرائط مفتوحة المصدر أمس الجمعة أن القوات الروسية تقترب من محاصرة آلاف الجنود الأوكرانيين، الذين دخلوا منطقة كورسك الروسية الصيف الماضي، وعزلهم عن خطوط إمدادهم الرئيسية، فيما أكدت واشنطن مجددا عزمها إنهاء الحرب بأقرب وقت.

وأظهرت الخرائط نفسها تدهور وضع أوكرانيا في منطقة كورسك بشكل حاد في الأيام الثلاثة الماضية بعد أن استعادت القوات الروسية أراضي ضمن هجوم مضاد مكثف كاد يقسم القوات الأوكرانية إلى نصفين.

ويثير الوضع الخطير لأوكرانيا احتمال إجبار قواتها على التراجع إلى داخل أوكرانيا أو المخاطرة بالوقوع في الأسر أو القتل في وقت تتعرض فيه كييف لضغوط متزايدة من الولايات المتحدة للموافقة على وقف إطلاق النار مع روسيا.

وقال باسي باروينين المحلل العسكري في مركز بلاك بيرد جروب التي تتخذ من فنلندا مقرا لها لرويترز إن "الوضع بالنسبة لأوكرانيا سيئ للغاية". وأضاف "الآن لم يتبق الكثير قبل أن تُطوق القوات الأوكرانية أو
تُجبر على الانسحاب. والانسحاب يعني خوض معركة خطيرة، إذ ستتعرض القوات للتهديد المستمر من الطائرات المسيرة والمدفعية الروسية".

ولم يكن هناك تأكيد رسمي للتقدم الروسي من وزارة الدفاع الروسية أو الجيش الأوكراني، وكلاهما يميل إلى تأخير الإبلاغ عن التغيرات في ساحة المعركة.

روسيا هاجمت الجمعة منشآت الطاقة الأوكرانية بعشرات الصواريخ والمسيرات  (الفرنسية) تطورات أخرى

وفي تطورات ميدانية أخرى قال ممثلو الادعاء في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا إن خمسة من سكان المنطقة قتلوا اليوم الجمعة في هجمات روسية على عدد من القرى.

إعلان

وأضافوا في رسالة على تطبيق تيليغرام أن أحد السكان قُتل في بلدة بوكروفسك، وهي نقطة محورية للتقدم الروسي غربا عبر منطقة
دونيتسك.

وقتل شخصان في هجمات على قرى بالقرب من مدينة كوستيانتينيفكا إلى الشمال الشرقي، فيما سقط آخر في قرية بالقرب من بلدة كوراخوف والتي قال الجيش الروسي إنه سيطر عليها في يناير كانون الثاني.

وتتقدم القوات الروسية ببطء لكن بثبات عبر منطقة دونيتسك كجزء من حملة للسيطرة على دونباس التي تتكون من منطقتي دونيتسك ولوجانسك.

من جهتها نقلت وكالة أسوشيتدبرس عن مسؤولين أن روسيا هاجمت الجمعة منشآت الطاقة الأوكرانية بعشرات الصواريخ والمسيرات، مشيرين إلى أن الهجوم الروسي أعاق قدرة أوكرانيا على توصيل الطاقة لمواطنيها وتشغيل مصانع الأسلحة لدفاعاتها.

وأفاد سلاح الجو الأوكراني أن روسيا استخدمت 194 طائرة مسيرة و 67 صاروخا من أنواع مختلفة في هجوم مشترك وأنها أسقطت ما يزيد قليلا عن نصفها، فيما فشل ثلث آخر في الوصول إلى أهدافه ولم يتسبب في أي أضرار.

ووفقا للتصريحات الروسية ، استهدف الهجوم البنية التحتية للغاز في أوكرانيا.

وأبلغت شركة نفتوجاز الأوكرانية المملوكة للدولة عن أضرار لحقت بمنشآت إنتاج الغاز.

روبيو أكد أن ترامب عازم على إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا في أقرب وقت ممكن (غيتي) التحركات السياسية

سياسيا قال وزير الخارجية الأميركي  ماركو روبيو إنه أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الأوكراني أندريه سيبيا وأبلغه بأن الرئيس  دونالد ترامب عازم على إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا في أقرب وقت ممكن.

وذكرت وزارة الخارجية الأميركية في بيان "أكد الوزير أن الرئيس ترامب شدد على أنه يتعين على جميع الأطراف أن تتخذ خطوات لضمان تحقيق سلام دائم".

وأمس الجمعة قال ترامب على منصته "تروث سوشل" إنه يجد التعامل مع روسيا "أسهل" من التعامل مع أوكرانيا في إطار الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب وإنه يثق بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يريد وضع حدّ للحرب".

إعلان

وصرّح ترامب "أصدّقه. بصراحة أجد التعامل مع أوكرانيا أكثر صعوبة وهم لا يملكون الأوراق. قد يكون التعامل مع روسيا أسهل".

من جهته كرّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعة دعوته إلى هدنة في الجو والبحر ، ورأى في الغارات الأخيرة التي وقعت في خضمّ مباحثات بشأن وقف محتمل لإطلاق النار دليلا جديدا على قلّة استعداد موسكو لخوض مسار سلام.

وكتب زيلينسكي على إكس "الخطوات الأولى لإرساء سلام حقيقي يجب أن تكون إجبار المصدر الوحيد لهذه الحرب، أي روسيا، على إنهاء هذه الهجمات"، داعيا إلى "وقف" استخدام "الصواريخ والمسيرات البعيدة المدى والقنابل" الجوية.

وقال زيلينكسي في خطابه اليومي الذي يبثّ على شبكات التواصل الاجتماعي "جرى عمل مكثّف مع طاقم الرئيس ترامب طوال اليوم على مستويات عدّة مع مكالمات عدّة. والعنوان واضح: السلام في أقرب ما يمكن".

ويزور زيلينسكي الإثنين السعودية للقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عشية لقاء من المقرر أن يُعقد في الثلاثاء المقبل بين وفد أميركي وآخر أوكراني، بهدف إنهاء الحرب الدائرة بين كييف وموسكو.

ويرمي اجتماع الوفدين الأميركي والأوكراني إلى تحديد "إطار اتفاق سلام ووقف لإطلاق النار"، بحسب الموفد الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

وكان مسؤولون أميركيون وروس كبار بينهم وزيرا خارجية البلدين الأميركي ماركو روبيو والروسي سيرجي لافروف أجروا محادثات  في الرياض تهدف إلى إصلاح العلاقات المتوترة بين واشنطن وموسكو، والتباحث بشأن أوكرانيا، تمهيدا لقمة محتملة بين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب في السعودية.

والجمعة، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إنه يؤيد فكرة الهدنة "في الجو والبحر" التي اقترحها زيلينسكي في أسرع وقت كإجراء لبناء الثقة بين الطرفين"، وعرض مجددا استضافة محادثات بين روسيا وأوكرانيا.

إعلان

مقالات مشابهة

  • القوات الروسية تستعيد بلدات في مقاطعة كورسك الحدودية
  • الدفاع الروسية تعلن تحرير ثلاث مناطق سكنية في مقاطعة كورسك
  • أوكرانيا تسجل 101 اشتباك قتالي على طول الخطوط الأمامية مع الجيش الروسي آخر 24 ساعة
  • روسيا تستعيد ثلاثة قرى من القوات الأوكرانية
  • الخارجية الأمريكية تؤكد حرص ترامب على إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في أقرب وقت
  • روسيا تقترب من محاصرة القوات الأوكرانية بكورسك
  • رويترز: الجيش الروسي يحاصر القوات الأوكرانية في كورسك
  • الدفاع الروسية تعلن استهداف منشآت للطاقة تدعم الصناعة العسكرية الأوكرانية
  • الجيش الروسي يُسقط 39 مسيّرة أوكرانية
  • الجيش الروسي يستهدف منشآت للطاقة والغاز في أوكرانيا