مقررة أممية: حكومة نتنياهو تتجه نحو هدف “إسرائيل الكبرى”
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
#سواليف
قالت المقررة الأممية المعنية بفلسطين #فرانشيسكا_ألبانيز إن #الحكومة_الإسرائيلية اليمينية، التي يقودها رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو، “تتجه نحو هدف #إسرائيل_الكبرى”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته، الأربعاء، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بشأن تقريرها عن الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
وشددت ألبانيز على أن إسرائيل “ليس لها الحق في الوجود بالأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وذكرت أن حكومة نتنياهو تعمل على تحقيق هدف “إسرائيل الكبرى” و”تهدد بإنهاء وجود” #السكان_الفلسطينيين.
وقالت: “جزء من #الاستعمار هو ما أسميه التطهير الاستعماري، وهو محاولة إسرائيل تحقيق مشروع إسرائيل الكبرى بالسعي لتقليل الوجود المادي أو المعنوي للهوية الفلسطينية بصفتها كيانا جماعيا في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وأوصت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بضرورة تعريف إسرائيل على أنها “دولة تقوم على #التمييز_العنصري”.
وأضافت: “ينبغي إعادة تفعيل اللجنة الخاصة لمناهضة العنصرية لمعالجة الوضع في فلسطين بصورة شاملة، وتحذير إسرائيل من احتمال تعليق عضويتها وفقا للمادة السادسة من ميثاق الأمم المتحدة”.
ودعت المدعيَ العام للمحكمة الجنائية الدولية إلى التحقيق في جرائم الإبادة الجماعية والعنصرية التي ارتكبتها إسرائيل.
وأشارت إلى حقيقة أن “إسرائيل تحظى بحماية فريدة من نوعها من معظم الدول الغربية” في ما يتعلق بالجرائم التي ترتكبها ضد فلسطين.
ولفتت إلى أنها تعتقد أن “هذه الحصانة الممنوحة لإسرائيل” دفعت حكومة تل أبيب إلى انتهاك القانون الدولي بصورة متسلسلة”.
في سياق متصل، شدد المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس الأمريكي، تيم والز، على أن توسع دولة الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة “ضرورة أساسية للولايات المتحدة”، وذلك في التصعيد الإسرائيلي في المنطقة الذي يهدد بتوسع النزاع بالتزامن مع تصريحات سابقة لدونالد ترامب تحدث فيها عن توسيع مساحة “إسرائيل”، وهو ما أثار غضبا شعبيا في الأردن.
وأجاب والز خلال مناظرة مع نظيره الجمهوري جي دي فانس، الشهر الجاري، على سؤال ما إذا كان سيوافق على توجيه إسرائيل ضربة استباقية لإيران لو كان في السلطة، قائلا إن “توسع إسرائيل ووكلائها ضرورة أساسية مطلقة للولايات المتحدة للحصول على قيادة ثابتة هناك”.
يأتي تصريح المرشح الديمقراطي على وقع تصاعد التصريحات الإسرائيلية ضد الأردن، ما دفع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني للتحذير في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ، من تهجير الفلسطينيين، والتشديد على رفض بلاده فكرة أن تكون المملكة “وطنا بديلا” للشعب الفلسطيني.
وفي آب/ أغسطس الماضي، قال الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري الحالي دونالد ترامب، إن “مساحة إسرائيل تبدو صغيرة على الخارطة، ولطالما فكرت كيف يمكن توسيعها”، الأمر الذي أثار غضبا في الشارع الأردني واحتجاجات شعبية.
وفي وقت سابق، تداولت حسابات على مواقع التواصل الإسرائيلية لقطات تظهر ما يزعم أنها خريطة “إسرائيل الكبرى”، والتي تمتد من النيل إلى الفرات لتشمل العديد من الدول العربية، بما في ذلك الأردن والعراق وسوريا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فرانشيسكا ألبانيز الحكومة الإسرائيلية نتنياهو إسرائيل الكبرى السكان الفلسطينيين الاستعمار التمييز العنصري إسرائیل الکبرى
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية تطالب بإجراءات دولية لإنهاء الإبادة في غزة
طالبت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز بإجراءات دولية حاسمة لإنهاء الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وذلك وسط استنكار دولي لما يتعرض له القطاع ومستشفياته على يد الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت ألبانيز إن "الإبادة الجماعية والكارثة الإنسانية تتكشف أمامنا جميعا في غزة"، مشيرة إلى أن "العنف الإسرائيلي بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جزء من تهجير قسري متعمد ومنهجي" تمارسه إسرائيل ضد سكان قطاع غزة.
وأضافت المسؤولة الأممية أن "التدمير الشامل لغزة مستمر بلا هوادة ولم يبق أي فلسطيني بمأمن"، واعتبرت أن خطط إسرائيل للتهجير وضم الأراضي تتوسع من فلسطين إلى لبنان".
وضع صحي مروحوفي سياق متصل قال صندوق الأمم المتحدة للسكان إن مستشفيات غزة متوقفة عن العمل بسبب اعتقال طواقمها ومصادرة معادات أساسية، كما قال إن آخر وحدة للعناية المركزة لحديثي الولايدة في شمال غزة قد توقفت عن العمل.
واضاف الصندوق أن هناك تقارير متزايدة حول وفاة نساء بغزة أثناء الولادة أو بعدها وأخريات تلدن دون رعاية، مشيرا إلى أن نحو 4000 امرأة حامل في شمال غزة تواجهن صعوبات في الوصول إلى الرعاية الطبية.
وأشار صندوق الأمم المتحدة إلى استهداف الاحتلال لمستشفى كمال عدوان في شمال القطاع وقال إن القصف على المستشفى اليوم دمر إمدادات طبية أوصلتها الأمم المتحدة قبل 5 أيام.
كما أدان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس الهجوم على مستشفى كمال عدوان والذي أدى إلى إصابة بعض أفراد طاقمه، ووقال إن الوضع الصحي شمالي غزة مروع، ودعا "الجميع لحماية المستشفيات والالتزام بالقانون الدولي".
وأمس الأربعاء، قالت رئيسة لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، نافي بيليه، في مؤتمر صحفي عقدته بالمقر الرئيسي للأمم المتحدة، إن "استمرار هجمات إسرائيل على المنشآت الصحية بقطاع غزة بلا هوادة أمر شائن"، وشددت على أن الوقف الفوري لإطلاق النار بقطاع غزة هو الأولوية القصوى.
وقالت لجنة التحقيق إن إﺳراﺋﯾل ﻧﻔذت ﺳﯾﺎﺳﺔ ﻣﻧﺳﻘﺔ ﻟﺗدﻣﯾر ﻧظﺎم اﻟرﻋﺎﯾﺔ اﻟﺻﺣﯾﺔ بقطاع ﻏزة، مؤكدة أن المعتقلين الفلسطينيين تعرضوا لإساءة معاملة مستمرة تشمل التعذيب الذي يعتبر جريمة حرب.
من جهتها قالت مسؤولة الاتصال في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) بغزة للجزيرة إن مستشفيات القطاع تعاني في رعاية الأطفال الذين يولدون فيه، مشددة على أن كل ما يمكن تقديمه لبعض الأطفال هو المسكنات بسبب عدم توفر الأدوية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 43 ألفا و204 شهداء و101 ألف و641 مصابا منذ بدأ الاحتلال الإسرائيلي حملة الإبادة الجماعية على القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى جانب أكثر من 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.