وفاة عريس بأزمة قلبية بعد أسبوع من زفافه في الفيوم
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لا يزال موته يفجع الشباب في الفيوم، ومنذ قليل، اتشحت عزبة سليمان التابعة لقرية شكشوك، بمركز ابشواي في محافظة الفيوم، بالسواد، وذلك عقب نبأ وفاة العريس الشاب أحمد صلاح 27 عاما، جراء تعرضه لسكتة قلبية مفاجئة، العريس الشاب لفظ أنفاسه الأخيرة بعد أسبوع من زفافه وهو في منزله بصحبة زوجته.
الخبر المفجع أصاب العائلة وجميع أهالي قريته بالصدمة وتحولت فرحتهم وتهانيهم لكلمات مواساة وعزاء ودعوات بالرحمة والمغفرة للفقيد.
وقال محمد علي أحد أصدقاء الشاب أن « أحمد عاد من الخارج منذ شهرين لإتمام حفل زفافه.
وأضاف أن أحمد كان باراً بوالديه ويسعى دائماً لإسعاد من حوله، وكان معروفاً بسبقه في فعل الخير دون انتظار مقابل، وكان حريصاً على صلة الأرحام، إضافة إلى ذلك كان معروفاً بوجهه البشوش ودماثة أخلاقه، وتمتعه بالطيبة وعفة اللسان
وتحولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لأبناء القرية إلى دفاتر عزاء ونعي للشاب الذي عاد بعد 6 سنوات من إحدى الدول الافريقية قبل أيام قليلة لحضور حفل زفافه، وسط دعوات بالرحمة والمغفرة وأن يتغمده المولى عز وجل بواسع رحمته وأن يلهم عروسه وذويه الصبر والسلوان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وفاة عريس في الفيوم محافظة الفيوم مركز أبشواي
إقرأ أيضاً:
درس في العفو والتسامح.. موقف أبو بكر الصديق نموذجٌ للرحمة والمغفرة
تحدث الشيخ أحمد المشد، عضو المركز العالمي للفتوى الإلكترونية، عن موقفٍ تاريخي وقع مع سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه، عندما كان يقدم الدعم المالي لأحد أقاربه الفقراء، لكنه تفاجأ بأن هذا الرجل أساء إليه وخاض في عرض السيدة عائشة رضي الله عنها.
رد فعل أبو بكر ورسالة العفو من اللهوأوضح المشد، خلال لقائه في برنامج صباح البلد على قناة صدى البلد، أن رد فعل أبو بكر الصديق كان قطع المساعدة عنه، وهو تصرف طبيعي بعد ما لحقه من إساءة، لكن الله سبحانه وتعالى وجه رسالة عظيمة للمؤمنين من خلال هذا الموقف، حيث قال في القرآن الكريم:
«وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا»، في دعوةٍ صريحةٍ إلى التسامح والمغفرة.
وأضاف المشد أن الإنسان عندما يتذكر أن عفو الله عنه يتوقف على قدرته على مسامحة الآخرين، تصبح مسألة التسامح أسهل، مشيرًا إلى أن العفو عن الناس يفتح أبواب الرحمة والمغفرة، وهو أحد الصفات التي يجب أن يتحلى بها المؤمنون.
العفو ليس ضعفًا.. بل من أسس التقوىوأكد المشد على ضرورة الاقتداء بموقف سيدنا أبو بكر الصديق والتعلم منه، متسائلًا:
"ألا تحبون أن يغفر الله لكم؟"، موضحًا أن العفو ليس مجرد تصحيح للعلاقات الاجتماعية، بل هو من أسس التقوى التي تقربنا إلى الله عز وجل، وتعكس نقاء القلوب وسمو الأخلاق الإسلامية.