ارتفاع ضحايا فيضانات إسبانيا إلى 95 قتيلا وإعلان الحداد 3 أيام
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
سرايا - أعلنت الحكومة الإسبانية الحداد لثلاثة أيام، بدءا من اليوم الخميس، بعد وفاة أكثر من 95 شخصا، جراء فيضانات ناجمة عن تساقط أمطار غزيرة اجتاحت جنوب شرقي إسبانيا.
وبحسب التلفزيون الإسباني الرسمي، كانت معظم الوفيات في فالنسيا وسط فوضى سائدة في المناطق المتضررة، والتي ما زال بعضها معزولا عن سائر البلاد، موضحا ان أجهزة الإغاثة تسابق الزمن لإنقاذ أشخاص حاصرتهم السيول منذ مساء الثلاثاء.
وتجتاح أمطار غزيرة ورياح عاتية جنوب إسبانيا وشرقها منذ مطلع الأسبوع بعد تشكل العاصفة فوق البحر المتوسط، ما أدى إلى فيضانات قاتلة في فالنسيا ومنطقة الأندلس.
وأوردت هيئة تنسيق خدمات الطوارئ في منطقة فالنسيا حصيلة تفيد بمقتل 92 شخصا، وسجل وقوع قتيلين في إقليم كاستيا-لا-مانتشا وآخر في الأندلس، بحسب مسؤولي المنطقتين.
وقال وزير السياسة الإقليمية الإسباني أنخيل فيكتور توريس في تصريح للتليفزيون الرسمي إن الحصيلة مرشّحة للارتفاع لأن عددا كبيرا في عداد المفقودين.
وتوقف هطول الأمطار، أمس الأربعاء، في أوتييل ومنطقة فالنسيا، لكن الأمطار التي هطلت غزيرة في اليوم السابق وفي الليل أغرقت الكثير من البلدات التي ما زالت معزولة عن العالم وتسببت بحالة من الفوضى، بينما ما زال عشرات الآلاف من السكان بدون كهرباء.إقرأ أيضاً : كوريا الشمالية تختبر صاروخًا عابرًا للقارات لتعزيز ردعها النوويإقرأ أيضاً : القسام تنعى القائد حسام الملاحإقرأ أيضاً : حزب الله يمنع إقامة حفل زفاف نجل نتنياهو
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الحكومة اليوم وفاة الوفيات اليوم العالم العالم الشمالية زفاف الوفيات وفاة اليوم الحكومة الله
إقرأ أيضاً:
ارتفاع ضحايا أعمال العنف السوري إلى 1383 مدنيا
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بارتفاع حصيلة ضحايا أعمال العنف في غرب سوريا إلى 1383 مدنياً.
وفي وقت سابق من الاثنين، كشف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، أن التطورات في مناطق الساحل السوري انتهت بنحو 40 مجزرة، وتجاوز عدد القتلى 1000 مدني.
وأشار مدير المرصد السوري إلى أن الأشرطة المصوّرة أظهرت عمليات إعدامات ميدانية نفذها مقاتلون، وحكومة دمشق تتحمّل المسئولية وهذا أفضل بكثير من محاولات الهروب منها.
ولفت عبد الرحمن، إلى أن هناك عمليات تجري لإزالة الأدلة عبر غسل الشوارع والمباني ونقل الجثامين في محاولة لطمس الحقيقة، والحل الوحيد هو محاكمة مرتكبي هذه الجرائم، بينما لجنة التحقيق مرّت مرور الكرام في بعض المناطق بالساحل.
فيما قال الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، أمس الأول الاثنين، إن عمليات القتل الجماعي لأفراد من الطائفة العلوية تشكل تهديدا لمهمته في توحيد البلاد ووعد بمعاقبة المسؤولين عنها بما في ذلك حلفاؤه إذا لزم الأمر.
وأوضح الرئيس السوري في مقابلة مع وكالة رويترز، بعد مقتل المئات في أربعة أيام من الاشتباكات بين المسلمين العلويين والسلطات السنية الإسلامية الجديدة في سوريا ألقى الشرع باللوم على الجماعات المؤيدة للأسد المدعومة من الأجانب في إشعال فتيل إراقة الدماء لكنه أقر بأن عمليات قتل انتقامية أعقبت ذلك.