فريق طبي في مستشفى الملك فهد التخصصي بتبوك ينجح في بناء مثانة بديلة واستئصال الورم السرطاني لمريض خمسيني
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
المناطق_تبوك
نجح فريق طبي من قسم المسالك البولية في مستشفى الملك فهد التخصصي التابع لتجمع تبوك الصحي في بناء مثانة بديلة لمريض يبلغ من العمر ٥٦ عامًا، كان يعاني من نزيف بولي متكرر، وبعد أن تم تشخيصه بالمنظار تبين وجود ورم سرطاني منتشر بكامل المثانة.
وأوضح الفريق الطبي بقيادة رئيس قسم المسالك البولية بالمستشفى استشاري الكلى والمسالك الدكتور عطاالله خضر العطوي أن المريض يعاني من نزيف بولي متكرر وبعد أن أجريت له الفحوصات والأشعة المقطعية تم تشخيصة بالمنظار، وتبين وجود سرطان خبيث منتشر بكامل المثان بعدها قرر الفريق الطبي بوضع خطة علاج للمريض بدءًا بالتدخل الجراحي الذي تضمن استئصالًا كاملًا للمثانة البولية وجزء من الحالبين والبروستاتا وجيوب السائل المنوي والحبل المنوي وذلك للقضاء على الورم وتخفيف الأعراض.
وبين الدكتور العطوي أنه تماشياً مع حرص الفريق الطبي على تحسين جودة حياة المريض تم تكوين مثانة جديدة باستخدام جزء من الأمعاء وتوصيلها مع الإحليل البولي ليتمكن المريض من التبول بشكل طبيعي، حيث تكللت العملية بالنجاح – ولله الحمد – واستغرقت العملية أكثر من 10 ساعات، وتعـد من العمليات المعقدة جدًا والأولى من نوعها التي يتم إجراؤها بهذا الأسلوب في المنطقة.
من جهتة أكد تجمع تبوك الصحي أن هذا الإنجاز يأتي ضمن جهود المستشفى في تقديم رعاية صحية متطورة باستخدام أحدث التقنيات الطبية، حيث أن نجاح هذه العملية يفتح الأبواب أمام المزيد من الحالات التي قد تستفيد من هذا النوع من الجراحة المعقدة، مما يعزز من مكانة المستشفى كأحد الرواد في المجال الطبي على مستوى المنطقة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مستشفى الملك فهد التخصصي مستشفى الملک فهد التخصصی
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يعلق على حكم طلاق المريض النفسي.. فيديو
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن الطلاق الصادر عن مريض نفسي قد لا يقع، مشددًا على ضرورة الرجوع إلى علماء الدين المتخصصين للفصل في مثل هذه الأمور.
واستشهد خلال تقديمه برنامج «ربي زدني علمًا» على قناة «صدى البلد»، بقوله تعالى: "لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ" (النور: 61).
وأوضح موافي، أن التدخل بين الأزواج ونقل الكلام قد يكون أشد ضررًا من بعض الكبائر، مطالبًا الزوجة بعدم الاستماع لأي شخص يحاول التأثير على علاقتها بزوجها.
وأشار إلى أهمية صبر الزوجة على زوجها المريض النفسي، داعيًا إياها إلى دعائها بالشفاء لزوجها، وحثه على زيارة طبيب متخصص للحصول على العلاج اللازم.