أجاب الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، عن سؤال ورد إليه مضمونة: "يسأل بعض الأصدقاء عن ذكر نبوي يستخدمه المسلم ليحفظه الله تعالى به من البلاء المفاجئ؟". 

ليرد “مرزوق”، موضحًا أنه على كل مسلم يريد أن يحفظه الله تعالى من البلاء المفاجئ ولا سيما آن كان مسافرا أو قائدا لسيارة ونحوها أن يردد الذكر الآتي: 

(بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم) 
3 مرات في الصباح و 3 مرات في المساء بذلك الذكر العظيم يحفظه الله عز وجل من البلاء المفاجئ.

عن أبان بن عثمان عن عثمان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قال بسم الله الذي لا يصر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات لم تصبه فجأة بلاء حتى يصبح ، ومن قالها حين يصبح ثلاث مرات لم تصبه فجأة بلاء حتى يمسي) قال فأصاب أبان بن عثمان الفالج - ما يعرف بالشلل النصفي - فجعل الرجل الذي سمع منه الحديث ينظر إليه ، فقال له أبان : مالك تنظر إلي؟ فوالله ما كذبت على عثمان ولا كذب عثمان على النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكن اليوم الذي أصابني فيه ما أصابني غضبت فنسيت أن أقولها).

فعلى كل مسلم أن يحافظ على هذا الذكر بهذه الصيغة المتقدمة 3 مرات في الصباح و3 مرات في المساء.

ومن قال ذلك في الصباح لم يضره ضرر مفاجئ حتى تغرب الشمس ومن قالها في المساء يحفظه الله كذلك حتي يطلع الفجر.

ويتأكد الذكر بهذه الصيغة لكل مسافر وكل من يقود سيارة أو أي دابة وإن كنا نوصي به كل مسلم ومسلمه ولو كان جالسا في بيته.

وإذا قدر الله تعالى أن يصاب العبد بالبلاء المفاجئ - والعياذ بالله تعالى من ذلك -  فإن العبد ينسى ذلك الذكر ليمضي الله تعالى قدره.

كم في سنة النبي صلى الله عليه وسلم من كنوز يفرط الناس فيها ولا يُحافظون عليها؟. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ذكر الله المصائب أذكار الصباح الله تعالى مرات فی من قال

إقرأ أيضاً:

حلقات من الذكر والإنشاد في شوارع الحسين لإحياء ذكرى مولده

احتشدت الجماهير في شوارع مقام الإمام الحسين بالقاهرة، حيث أقيمت حلقات من الذكر والإنشاد في الليلة الختامية لذكرى مولد الإمام الحسين، مما أضفى أجواءً من الروحانية والاحتفاء.


تزينت الشوارع بالأعلام والفوانيس الملونة، حيث توافد الزوار من مختلف المحافظات؛ للمشاركة في هذا الحدث الروحي. 

حلقات الذكر التي نظمها المشايخ والمريدون شهدت تلاوات من القرآن الكريم وأشعارًا مدحية تتغنى بمكانة الإمام الحسين.

تفاعل الحضور بشكل كبير مع الأناشيد والذكر، حيث قام المشاركون برفع الأيادي بالدعاء والابتهال، مما خلق أجواء من الألفة والمحبة. 
أشار عدد من المشاركين إلى أهمية إحياء ذكرى الإمام الحسين، معتبرين أن هذه الفعاليات تعزز القيم الروحية وتؤكد على وحدة الأمة الإسلامية.
تأتي هذه الاحتفالات لتجسد روح الفرح والإيمان، حيث يستمر محبو الإمام الحسين في نشر رسالة الحق والمحبة عبر الأجيال.

 

مقالات مشابهة

  • أزهري: معروف الكرخي مجاب الدعاء وقبره "ترياق مجرب"
  • أذكار المساء .. ردد أفضل ما قاله النبي للحفظ من كل مكروه
  • وزير الأوقاف: أنصح كل عالم أزهري بالاجتهاد في العلم لخدمة الدين والوطن
  • تأملات قرآنية
  • ما هي أحب الأعمال إلى الله؟.. «أوصى بها النبي الكريم»
  • عالم أزهري: ظاهرة «الأب المشفر» شبح فى حياة الأسرة
  • كيفية وضوء ذوي الاحتياجات الخاصة.. الإفتاء توضح
  • حلقات من الذكر والإنشاد في شوارع الحسين لإحياء ذكرى مولده
  • سفراء ليوم واحد بطرابلس.. شباب ليبيون يكتشفون عالم السياسة