حمدي قنديل.. .تحل اليوم الذكرى السادسة لرحيل الإعلامى حمدي قنديل، الذي توفي في 31 أكتوبر 2018، عن عمر 82 عامًا بعد صراع من المرض، بعد مسيرة حافلة من العطاء والتميز في العمل الصحفي والإعلامي، حقق خلالها شهرة واسعة.

يوفر «الأسبوع» لزواره ومتابعيه كل ما يخص «حياة الإعلامي حمدي قنديل»، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من خلال الضغط هنــــــــــا.

معلومات من حياة الإعلامي حمدي قنديل

ولد قنديل في القاهرة في عام 1936 لأب من المنوفية، وكان الأكبر لخمسة أطفال، وقضى معظم طفولته وتلقى تعليمه الابتدائي في مدينة طنطا.

انتقل والد حمدي قنديل، بأسرته متوسطة الدخل، إلى مدينة طنطا، حيث كان يملك عددا قليلا من الأفدنة تزرع معظمها بالكمثرى والعنب، وقد قام بتوزيع الأراضي على الجيران وغيرهم من المقربين له.

كان قنديل من أوائل فصله طوال سنين دراسته، وفي البداية سعى لدخول كلية الطب، وهو الطموح المعتاد للطلاب الحاصلين على علامات عالية، حيث اعتاد على استعارة وقراءة الكتب كل أسبوع تقريبا، بينما تعلم قنديل _أيضا_ هوكي الحقل، بالإضافة إلى اهتمامه بكتابة الخط العربي واللغات الأجنبية.

الصحافة والتعليم

كان يوجد خياران أمام «قنديل» إما أن يختار كلية العلوم وإما معهد الكيمياء الصناعية، وذلك بعد حصوله على 60% في الثانوية العامة، حيث اضطر «قنديل » أن يختار كفة كلية العلوم وذلك لما كان يوجد لدى أبيه من تكهنات بأن التعدين والبترول لهم مستقبلا كبيرا في مصر، حيث قال له أبيه «اعمل حسابك من الآن، عندما تبدأون في التخصص، فسوف تدرس في قسم الجيولوجيا ». وكانت كلية العلوم المتاحة هي علوم الإسكندرية.

الإعلامي حمدي قنديل

كان «قنديل» صحفياً، مذيعاً، محاورا وناشطا مصرياً بارزا. بدأ قنديل عمله كصحافي في خمسينيات القرن الماضي عندما كتب في مجلة "آخر ساعة" بدعوة من الصحفي المخضرم مصطفى أمين. في عام 1961، بدأ عمله كمذيع في التلفزيون المصري من خلال برنامج «أقوال الصحف» حتى عام 1969 عندما عُيّن مديراً لاتحاد الإذاعات العربية. في عام 1971 غادر منصبه احتجاجاً على تفتيش حكومي للموظفين التقنيين.

كما عمل في وقت لاحق مع اليونسكو من عام 1974 إلى عام 1986، متخصصا في مجال الإعلام الدولي. في عام 1987 شارك في تأسيس شركة قنوات فضائية باسم "إم بي سي"، حيث عمل لمدة ثلاثة أشهر قبل أن يغادر بسبب الخلافات السياسية مع الإدارة. كما قدم لفترة قصيرة برنامج «مع حمدي قنديل» على شبكة راديو وتلفزيون العرب، لكنه غادر وسط خلافات بينه وبين المديرين.

حياة قنديل المهنية

توقف برنامج قنديل «رئيس التحرير» برغم شعبيته الطاغية، إثر الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2003، وهجومه الشديد على صمت وضعف الحكومات العربية، مما اضطره إلى الهجرة إلى الإمارات العربية المتحدة لتقديم برنامج جديد بعنوان «قلم رصاص» إلا أنه وبعد خمس سنوات تم إيقاف برنامجه أيضاً.

قدم «قنديل» العديد من البرامج قدم العديد من البرامج قدم العديد من البرامج ذات الطابع السياسي منها برنامج «رئيس التحرير» و«أقوال الصحف» و«قلم رصاص» بالإضافة إلى برنامجه الشهير «قلم رصاص» على فضائيتي «دبي» الإماراتية و«الليبية» الفضائية بينما توقف برنامجه «رئيس التحرير» على التلفزيون المصري، وانتقل إلى فضائية «دريم» لتقديم البرنامج بالاسم نفسه.

زواج حمدي قنديل ونجلاء فتحي حمدي قنديل وزوجته نجلاء فتحي

تزوج «قنديل» من الفنانة نجلاء فتحي عام 1995، حيث قابلها للمرة الأولى أثناء إجرائه لحوار صحفي معها في منزل شقيقتها بالدقي، ويقول في مذكراته إنها فاجأته بطلب الزواج منه على غير العادات والتقاليد المتعارف عليها، حيث قال إنه لمس فيها البساطة والتلقائية بالإضافة إلى ذكائها وإنها كانت ذات شخصية قوية.

اقرأ أيضاًوقعت في عشقه بسبب لقاء صحفي.. قصة حب أسطورية جمعت نجلاء فتحي وحمدي قنديل

فريد شوقي وحمدي قنديل أبرزهم.. سرقة لوحات «عاش هنا» عرض مستمر

نجلاء فتحي وحمدي قنديل الأبرز.. زيجات جمعت بين أهل الفن والصحافة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإعلامي حمدي قنديل نجلاء فتحی فی عام

إقرأ أيضاً:

تأجيل محاكمة المتهمة بسرقة المواطنين فى قصر النيل لـ11 فبراير

قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل محاكمة سيدة وشقيقها لجلسة 11 فبراير، بتهمة النصب وسرقة الرجال من راغبى الزواج بالمتهمة.

ابتكرت سيدة فكرة شيطانية لسرقة المواطنين، بعدما استدرجت ضحاياها من خلال عرض نفسها على راغبى الزواج والباحثين عن "عروس"  على موقع "للزواج" على شبكة الانترنت، تم القبض على المتهمة وشقيقها، وإحالتهما للمستشار عمرو عوض رئيس نيابة قصر النيل للتحقيق معهما.

وكشفت التحريات والتحقيقات، أن المتهمة وشقيقها كونا تشكيلا عصابيا لسرقة المواطنين، خاصة كبار السن الباحثين عن سيدات للزواج منهم، حيث تتواصل المتهمة مع ضحاياها عبر موقع "للزواج" على شبكة الانترنت.

واعترفت المتهمة أنها تتفق مع الضحية على التقابل في أحد "الكافيهات"،  للتعرف عليه تمهيدا للزواج منه، ثم تتفق مع شقيقها على سرقته، حيث تطلب المتهمة من "العريس الضحية" أن يقابل شقيقها ليشاهد ويعاين "شقة الزوجية"، وعقب التقابل مع المجنى عليه تضع المتهمة "مخدر في الجاتوه" قدمته للمجنى عليه يفقد الوعى بعد مرور ساعة لحين الوصول إلى شقة الضحية، ومن ثم سرقة كل محتويات الشقة عقب الوصول إليها وفقدان وعيه ويهرب المتهمة وشقيقها بعد الاستيلاء على محتويات الشقة.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • كيف غيرت جائحة كورونا حياة الإعلامي محمود سعد؟
  • وزارة التربية تُراسل أولياء التلاميذ ..وهذا ما طلبت منهم
  • آخر خبر عن إنسحاب إسرائيل من جنوب لبنان.. ماذا طلبت تل أبيب من أميركا؟
  • بعد طرد "جاد".. محمود حمدي يحمي شباك المصري أمام بتروجيت
  • وزير الدفاع السوري: مستعدون لكل السيناريوهات في ملف "قسد"
  • في ذكرى وفاته ما لا تعرفه عن مخرج المسلسل الشهير "باب الحارة"
  • زي العربيات .. طريقة عمل طبق فول بالدقة للشيف نجلاء الشرشابي
  • حمدي الميرغني: كواليس مسرحية «بني آدم» ممتعة ونسعى لإسعاد الجمهور السعودي
  • الخطيب وحسن حمدي وطاهر أبوزيد في جنازة ميمي الشربيني|صور
  • تأجيل محاكمة المتهمة بسرقة المواطنين فى قصر النيل لـ11 فبراير