لواء احتياط إسرائيلي: الجيش بعيد عن تحقيق النصر في غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قال لواء احتياط إسرائيلي، إن الجيش بعيد عن تحقيق النصر في قطاع غزة ، وإن مقاتلي حركة " حماس " ما زالوا بالأنفاق وأعدّوا المؤن لعامين.
جاء ذلك في مقابلة أجراها لواء الاحتياط إسحاق بريك، مع صحيفة "معاريف" العبرية، الأربعاء، مع بريك الذي شغل في السابق منصب رئيس لجنة الشكاوى بالجيش الإسرائيلي.
وأضاف بريك أن "الجيش الإسرائيلي يكذب بشأن تدمير الأنفاق في غزة"، مشيرا إلى أن "معظمها لا يزال بيد حركة حماس، كما أن الجيش يجد صعوبة في السيطرة على القطاع لفترة طويلة لأن قوامه تقلص كثيرا".
وأكد أن الحديث عن تدمير الأنفاق بغزة "أكاذيب"، ووصف رئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي بأنه "فاشل، فقد ثقة قيادة الجيش العليا وكان ينبغي أن يرحل".
وأردف بريك: "حماس موجودة داخل الأنفاق على عكس ما يردده الجيش الإسرائيلي عن تدمير 50 بالمئة منها"، مشيرا إلى أن مقاتلي الحركة جمعوا الطعام لعامين قادمين.
وتابع بريك أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أسير لكل من وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير الذي يتزعم حزب القوة اليهودية، والمالية بتسلئيل سموتريتش الذي يقود حزب الصهيونية الدينية".
وأردف أن إسرائيل "في طور الانهيار من ناحية الاقتصاد والمجتمع أيضا، كما أن لدينا مشكلة مع المجتمع الدولي ونحن نخسره".
وحذر من أن مشكلة إسرائيل الرئيسة "تتمثل في تخفيض الجيش بشكل واضح خلال العقود الأخيرة، وهو ما يعني عدم احتفاظه بالأراضي لفترة طويلة".
المصدر : الأناضولالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
السيسي: تحقيق السلام بعيد المنال دون تسوية عادلة للقضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن تحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط سيظل بعيد المنال طالما ظلت القضية الفلسطينية بدون تسوية عادلة
وأضاف: أننا توافقنا مع فرنسا، على رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتناولنا بشكل معمق التطورات الإقليمية وعلى رأسها الأوضاع في غزة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم بمقر رئاسة الجمهورية قصر الاتحادية، حيث تم عرض أهم ما جاء في المباحثات المصرية الفرنسية.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، بقصر الإتحادية، الرئيس إيمانويل ماكرون وذلك في إطار زيارة رسمية رفيعة المستوى يقوم بها الرئيس الفرنسي إلى مصر، حيث أجريت للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مراسم استقبال رسمية.
وعقد الرئيسان لقاءً ثنائيًا أعقبه جلسة مباحثات موسعة بين وفدي البلدين، ثم تم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم.