دراسة حديثة تكشف عن 9 أنواع من البلاستيك داخل قلب الإنسان
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أجرى عدد من المتخصصين والعلماء في مستشفى العاصمة الصينية بكين، وتوصلت دراسة حديثة التي أجراها فريق من العلماء إلى نتائج مثيرة للقلق.
دراسة جديدة تكتشف لدائن بلاستيكية في قلب الإنسانوتوصلت الدراسة التي أجراها عدد من العلماء، إلى العثور على لدائن بلاستيكية في قلب الإنسان، وهو الكشف الذي يثير الجدل.
وتم الدراسة على أنسجة القلب لـ15 مريضا، خضعوا لجراحة القلب والأوعية الدموية، وذلك وفقا للدراسة التي نشرتها الجمعية الكيميائية الأمريكية.
وأوضحت الدراسة، أنه يمكن أن تدخل اللدائن الدقيقة، التي يقل عرضها عن 5 ملليمترات، أو بحجم ممحاة قلم الرصاص، إلى جسم الإنسان من خلال الفم والأنف، وتجاويف الجسم الأخرى.
وحاول الفريق التأكد مما إذا كانت هذه الجسيمات يمكن أن تدخل أنظمة القلب والأوعية الدموية للأشخاص من خلال التعرض المباشر وغير المباشر، وفحص الفريق أنسجة القلب للمرضى، وعينات الدم من نصف المشاركين، ليكتشفوا وجود القطع البلاستيكية الدقيقة الفردية في معظم عينات الأنسجة، والتي يتراوح عددها بين العشرات والآلاف.
ووجد العلماء عينات بلاستيكية في جميع عينات الدم، وعُثر على 9 أنواع من البلاستيك في 5 أنواع من أنسجة القلب، ووجدت الدراسة أدلة تشير إلى أن بعض المواد البلاستيكية الدقيقة تم إدخالها دون قصد إلى الأشخاص، أثناء العمليات الجراحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دراسة بكين قلب الإنسان عينات بلاستيكية الدم
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
أوضحت نتائج دراسة جديدة أجراها باحثو معهد كارولينسكا في السويد أن أدوية محددة شائعة الاستخدام قد تساهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.
ويعتبر مرض القلب من العوامل الرئيسية التي تساهم في الإصابة بالخرف، حيث يرتبط الاثنان بعدد من الطرق على سبيل المثال، يمكن أن تزيد أمراض القلب من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنزيف الدماغي، ما يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية، كما أن ارتفاع مستويات بروتين "بيتا أميلويد" في الدماغ، الذي يزيد في حالات أمراض القلب، يعد عاملا محفزا لمرض ألزهايمر.
وفي الدراسة، اعتمد الباحثون على السجلات الوطنية السويدية التي ضمت 88 ألف شخص فوق سن الـ 70 مصاب بالخرف، وأكثر من 880 ألف شخص آخرين من الفئة العمرية نفسها كعينة مقارنة وتم جمع بيانات الأدوية من سجل الأدوية الموصوفة السويدي.
ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط وأدوية خفض الكوليسترول ومدرات البول والأدوية المميعة للدم، كان مرتبطا بتقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تراوحت بين 4% و25%. ووجدوا أن التركيبات الدوائية كانت أكثر فعالية في الوقاية من الخرف مقارنة باستخدام الأدوية بشكل منفرد.
وقال موزو دينغ، الأستاذ المساعد في معهد كارولينسكا وأحد المعدين الرئيسيين للدراسة: "نلاحظ ارتباطا واضحا بين الاستخدام طويل الأمد (5 سنوات أو أكثر) لهذه الأدوية وانخفاض خطر الإصابة بالخرف في مرحلة لاحقة من الحياة".
وأوضح أن نتائج الدراسة تشير إلى أن العلاج المبكر وطويل الأمد يمكن أن يساهم بشكل فعال في الوقاية من الخرف.
لكن الدراسة أظهرت أيضا أن بعض الأدوية قد ترفع من خطر الإصابة بالخرف. وعلى سبيل المثال، وجد الباحثون أن الأدوية المضادة للصفيحات، مثل الأسبرين وبعض الأدوية الأخرى التي تستخدم لمنع السكتات الدماغية، قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالخرف.
ويفسر الباحثون ذلك بأن هذه الأدوية قد تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، ما يؤثر سلبا على الوظائف العقلية.
وقالت ألكسندرا وينبيرغ، الباحثة في معهد الطب البيئي والمعدة الرئيسية للدراسة: "ركزت الدراسات السابقة على الأدوية الفردية أو مجموعات محددة من المرضى، لكننا في هذه الدراسة اتبعنا نهجا أكثر شمولية".
وأضافت أن هذه الدراسة تشكل خطوة هامة نحو تحسين الفهم العلمي لإيجاد علاجات جديدة للخرف. وأشارت إلى أن "عدم وجود علاج حالي للخرف يجعل من الضروري البحث عن تدابير وقائية فعّالة".